رشقة صواريخ صحفية في "الميديا"
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
د. مجدي العفيفي
(1)
لا تستهينوا بنشر أي كلمة على الميديا.. وإلا فلماذا في الكيان الصهيوني- وتحديدا في الموساد الفاشل- يتابعون ويقرأون ويحللون كل شيء، مطبوعا ومرئيا ومسموعا؟ وإلّا فكيف خسر الكيان الصهيوني المعركة الإعلامية إلى جانب المعارك العسكرية والسياسية والاقتصادية والمجتمعية، باعتراف هيئاته المتخصصة؟ ولماذا لا تزال علامات التعجب تصفع المخابرات الصهيونية والتي لا تزال مرعوبة من طوفان الأقصى؟!
(2)
كشفت دراسة صهيونية حديثة أجراها فريق من موظفي المخابرات الصهيونية عن تفوق المقاومة الفلسطينية وأنصارها في منشوراتهم على المستخدمين الصهيونيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تزايدت أعداد المنشورات الداعمة لفلسطين خلال «طوفان الأقصى» وكانت العملية 15 مرة أكثر من المنشورات الداعمة للكيان، وصُدم فريق الاستخبارات الصهيوني عندما وجد أن 7.
وأكد الفريق الاستخباراتي أن 93% من المنشورات كانت لصالح فلسطين، مقابل نحو 6% لصالح الكيان وبحسب موقع «كالكاليست» الصهيوني، فإن فريقا من منظمة «هيومنز» الصهيونية، التي يديرها موظفون سابقون في المخابرات، عمل على تحليل أكثر من 117 مليار منشور يتعلق بالحرب على غزة منذ 7 أكتوبر، ولفتت إلى "عزوف الأجانب غير الصهاينة عن المشاركة في التوجهات الصهيونية، في حين تراجع الصهيابنة أنفسهم عن الاهتمام بالمشاركة في الوسوم الداعمة له بعد أسبوعين فقط من الحرب".
(3)
في الميديا.. نصف مليار موقع في جانب المقاومة الفلسطينية، مقابل 10 ملايين فقط أطلقها الصهاينة بحسابات وهمية لدعم الحرب القذرة على فلسطين. حتى في الحرب الإعلامية.. خائبون ساقطون مهزومون، مهما تنبحون يا عصابة الموساد المقهور.
(4)
سقطت «بروباجندنا» الآلة الإعلامية سقوطًا مدويًا، فلا هو إعلام عملاق ونموذج للعالم، ولا هو إعلام حر كما يثرثرون ليل نهار، إنه قطيع أيضًا، فقد مصداقيته كثيرا خاصة في الحرب الصهيونية الأمريكية على فلسطين، وتوابعهم من بريطانيا وأحفاد «بلفور» المجرم الأول، وفرنسا التي تريد الانتقام هي الأخرى من دول العالم العربي والإسلامي.
(5)
حاول أن تبتسم على مساخر الـ«نتن ياهو» وعصابته الصهيونية، عندما يقولون إن محكمة العدل الدولية الذراع القضائية لحماس. ويقول النتن-ياهو: الأمور انقبلت نحن ضحايا حماس!
وتقول تسجيلات الإعلام الصهيوني: حماس هي التي ترتكب إبادة جماعية!
غدًا سنضحك أكثر!
(6)
لو كانت الصواريخ عبثيَّة، لما جاؤوا بحاملات الطائرات ليساندوا دولة الاحتلال التي زرعوها كالشوكة في حلوقنا!.. ولو كانت الكتائب مجرد بضعة مسلحين، لما وقفوا على أبواب غزّة خائفين أن يخطوا نحوها خطوة؛ ولو كانت الخطابات لا تُجدي، لما تسمَّروا أمام الشاشات يسمعون كلام المُلثَّم ويحلِّلونه، ولما شعرنا نحن بشيء من العزَّة تدبُّ فينا.. لو كانت المنشورات في مواقع التواصل غير مجدية، لما حذفوها، وقيّدوا الحسابات! ولكنها معركة وعي، وصناعة رأي عام، ألم تُشاهدوا الـ "BBC"كيف تكذب، والـ "CNN"كيف تُدلِّس، و"الجارديان" تطرد رسَّامها ستيف بيل بعد 40 سنة من العمل لديها فقط لأنه انتقد إجرام رئيس حكومة الاحتلال برسم ساخر؟ هذه معركة أُمَّة كاملة لا معركة غزَّة وحدها، غزّة هي رأس الحربة فقط؛ والمعركة إنما هي معركة عقيدة لا معركة جيوش، والقتال هو قتال وجود لا قتال حدود!. فخُذْ موقعك منها بحسب مجالك، بالمال، والتظاهر، وكتابة المنشورات في مواقع التواصل، وبإسكات التافهين والمتصهينين.. خُذْه بقلبك، قلبكَ أحياناً يكفي، المهم أن تصطفَّ بعواطفك مع أُمَّتكَ، ولا تستهِنْ بما يفعله الدعاء! صدقت الزميل أدهم شرقاوي.
(7)
تفكيك إسرائيل.. قادم!
بعثرة الكيان الصهيوني.. مسألة وقت!
أيها الصهاينة استعدوا للشتات، ستعودون كما كنتم.. شتات.. شتات.. شتات!
دعوات منتشرة على الميديا.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف
#سواليف
دوت #صافرات_الإنذار، مساء اليوم الثلاثاء، في عدة مستوطنات محاذية لقطاع #غزة عقب إطلاق #رشقة_صاروخية من القطاع.
وذكرت القناة 12 العبرية، أنه رصد إطلاق 3 صواريخ على الأقل من قطاع غزة تجاه #مستوطنات #غلاف_غزة وعسقلان.
وسمعت أصوات #انفجارات في مستوطنة #سديروت لاحقا لإطلاق الرشقة الصاروخية.
مقالات ذات صلة ترامب يرفع العقوبات عن سوريا ويلتقي الشرع غدا بالرياض 2025/05/13وأعلنت القوة الصاروخية في #سرايا_القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف أسدود وعسقلان وسديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
فيما ذكرت تقارير أخرى أنه بالتزامن مع صافرات الإنذار في جنوب فلسطين المحتلة، فإنه تم رصد إطلاق صاروخ آخر من اليمن.
ومساء اليوم الثلاثاء، دوت صافرات الإنذار دوت في مناطق واسعة في فلسطين المحتلة، وذلك تزامنا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخليجية وتواجده بالسعودية.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه رصد إطلاق صاروخ من اليمن حيث حاولت الدفاعات الجوية التصدي له. وفي تقرير أولي.
وأظهرت لقطات متداولة هلع المستوطنين في مطار بن غوريون وأماكن أخرى أثناء إطلاق الإنذار بسبب الصاروخ اليمني.
وقالت القوات المسلحة اليمنية في بيان، أنه انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة، “نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ، وقد حققَ الصاروخ هدفهُ بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَ في هروبِ ملايينِ الصهاينةِ المحتلينِ إلى الملاجئِ وتوقفِ حركةِ المطارِ لقرابةِ الساعة”.
وتأتي هذه العمليةُ تأكيداً على استمرارِ حظرِ الملاحةِ في مطار اللد، وقالت: على بقيةِ الشركاتِ التي لم تعلنْ وقفَ رحلاتِها أن تحذوَ حذوَ الشركاتِ التي سبقَ وأنْ أعلنتْ وقفَ رحلاتِها إلى مطاراتِ فلسطينَ المحتلة.
وأكدت أن “شعب اليمن العظيم لن يتخلى عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ للإبادةِ، وعلى كلِّ أحرارِ الأمةِ القيامُ بواجباتِهمُ الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم”.
وأكدت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّ عملياتِها الإسناديةَ وكذلك حظرُ الملاحةِ الجويةِ على مطارِ اللُّدِّ وحظرُ الملاحةِ البحريةِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ ستتوقفُ فورَ وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.