ملتقى أبين يطالب مليشيا الانتقالي برفع نقاط الجبايات ويحذر من تبعاتها
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
طالب ملتقى أبين، السبت، برفع نقاط الجبايات التي تفرضها مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، بمختلف مديريات المحافظة.
وقال بيان صادر عن ملتقى صدى أبين، بأنه "تابع ما يتم تداوله عن إعادة عدد من نقاط الجبايات الغير قانونية في محافظة أبين، بعد أن كان قد تم رفعها بناء على قرار هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، في ضوء التوصيات التي انتهى إليها الفريق المكلف بذلك، استجابة لصوت الاحرار والشرفاء في محافظة أبين".
وأكد البيان بأنه لا يمكن غرض ضرائب إلا بقانون، مشيرا إلى أن "تحصيل اي جبايات غير قانونية باسم السلطات في المحافظة يعد فسادا، مهما كانت المبررات التي قد يروج لها البعض".
وأوضح أنه "لا تملك أي جهة حتى ولو كان رئيس الدولة فرض أي جبايات، مالم يتم تشريعها بقانون، يتعين معه اذعان الجميع بما فيها السلطات في محافظتنا أبين لسلطان القانون، ولتكن مؤسسات الدولة هي القدوة في احترام وتطبيق احكام القانون".
وحمل البيان، "كل من يخالف القوانين مسئولية اي اثار قد تترتب على تلك المخالفات".
وخلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، أعادت مليشيا الانتقالي نقاط الجبايات بعدد من مديريات محافظة أبين، بعد شهرين من رفعها إثر إحتجاجات سابقة لأبناء المحافظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين الانتقالي الامارات جبايات انتهاكات نقاط الجبایات
إقرأ أيضاً:
مسؤول سعودي: المملكة تطالب بخروج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد رئيس الوفد السعودي، اللواء محمد القحطاني، موقف المملكة الثابت في دعم التهدئة ووقف الصراع في حضرموت، بعد تصاعد التوتر العسكري في المحافظة الغنية بالنفط في جنوبي شرق اليمن.
وقال القحطاني، في لقاء مع قبائل المحافظة، الأربعاء، إن السعودية تدعم "فرض التهدئة والاستقرار ووقف الصراع، بعيدًا عن أية محاولات تعيق مسار التهدئة في هذه المحافظة".
وأضاف: "نرفض إدخال المحافظة في صراعات جديدة لا تتحمل المحافظة، المجتمع الحضرمي مسالم وسلمي، فلابد من المحافظة على السلم المجتمعي".
وأوضح القحطاني مطالبة السعودية "بخروج كافة القوات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي (الجنوبي) في محافظتي حضرموت والمهرة وعودتها إلى معسكراتها ومقراتها، وأن تتولى قوات درع الوطن مسؤولية وحماية المعسكرات في حضرموت والمهرة".
كانت قوات تابعة للمجلس الانتقالي، الذي يريد حضرموت جزءًا من دولته الجنوبية المستقبلية، سيطرت على مواقع حيوية في المحافظة، وهو ما أثار حالة من التوتر خلال الأخيرة.
تشكلت قوات "درع الوطن" بدعم سعودي في عام 2022، وتنتشر في محافظات يمنية جنوبية، كما حضرموت والمهرة.
وأكد رئيس الوفد السعودي أن "حضرموت ركيزة وأولوية أساسية للاستقرار وليس ساحة أو ميدانًا للصراع، هذه المحافظة التي يجب أن تدار عبر مؤسساتها في إطار الدولة، وبإشراف من السلطة المحلية والحكومة".
وأشار إلى أن السعودية تبذل جهودًا سياسية "لحل هذا الصراع والأحداث، وأن تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه في السابق".