غرينفيلد تزور عددا من الجمهوريات الإفريقية قبيل انعقاد مجلس الأمن حول أوكرانيا وغزة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تعتزم مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد زيارة عدد من الجمهوريات الإفريقية في الفترة الممتدة ما بين 21 إلى 26 يناير الجاري.
وأوضحت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في بيان رسمي أن غرينفيلد تعتزم زيارة كل من غينيا بيساو وليبيريا وسيراليون، وذلك تزامنا مع انعقاد اجتماعات مجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا وغزة.
وذكرت البعثة أن غرينفيلد ستترأس الوفد الأمريكي في ليبيريا لحضور حفل تنصيب الرئيس المنتخب جوزيف بواكاي، كما ستجتمع مع المسؤولين.
أمافي غينيا بيساو فستلتقي غرينفيلد بالرئيس عمرو سيسوكو إمبالو لمناقشة الأمن الإقليمي وإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بتوسيع العلاقات الثنائية.
وفي سيراليون، ستتحدث غرينفيلد مع الرئيس جوليوس مادا بيو وغيره من كبار المسؤولين الحكوميين، حسبما تشير البعثة الأمريكية.
ومن المقرر عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا في الـ 22 من يناير الجاري بطلب روسي، وفي الـ 23 من يناير من المقرر عقد اجتماع لمجلس الأمن بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، وسيمثل كلا الوفدين الروسيين وزير الخارجية سيرغي لافروف .
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق مشاركة وزير الخارجية سيرغي لافروف في المناقشات المفتوحة لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط وفي اجتماع المجلس حول أوكرانيا.
وأضافت أنه من المتوقع خلال الحدث الخاص بالسلام في الشرق الأوسط مواصلة نقاش سبل الخروج من "الأزمة الحالية الواسعة النطاق" في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقالت: "فيما يتعلق بمناقشة القضية الأوكرانية، فإننا نعتبرها فرصة جيدة لنقل موقف روسيا مرة أخرى إلى المجتمع الدولي عبر منصة رفيعة المستوى كالأمم المتحدة، بما في ذلك ما يتعلق بالوسائل السياسية والدبلوماسية لحل الأزمة مع مراعاة المصالح الروسية المشروعة في المجال الأمني".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية سيرغي لافروف طوفان الأقصى قطاع غزة ماريا زاخاروفا مجلس الأمن الدولي موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
برعاية خادم الحرمين.. الرياض تستضيف المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثالثة يناير المقبل
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، تستضيف الرياض النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي لسوق العمل (GLMC)، الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، خلال الفترة من 26 إلى 27 يناير 2026، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات.
ويجمع المؤتمر الذي يقام تحت شعار "نصيغ المستقبل"، نخبةً من صنّاع القرار وقادة الأعمال وخبراء أسواق العمل وممثلي المنظمات الدولية للمشاركة في صياغة مستقبل العمل، مستهدفًا توفير منصة للحوار والتعاون، وتطوير حلول استشرافية لأبرز التحديات التي تواجه أسواق العمل حول العالم.
أخبار متعلقة خلال نوفمبر.. "نزاهة" توقف 113 متهمًا وتجري 371 تحقيقًا في قضايا فساد بـ 5 وزارات"البلديات".. تحديث شروط المسالخ الأهلية و12 شهرًا مهلة لتصحيح الأوضاع القائمةورفع معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، شكره لخادم الحرمين الشريفين على رعايته للمؤتمر الدولي لسوق العمل الذي أصبح محطة أساسية على خارطة العمل العالمية، ومنصة للحوار البنّاء حول مستقبل أسواق العمل.
وقال: "إن هذه الرعاية تعكس التزام المملكة المستمر بتعزيز التعاون الدولي وتطوير حلول مبتكرة تسهم في تعزيز مرونة أسواق العمل وتمكين القوى العاملة في كل مكان، ونتطلع إلى الترحيب مجددًا بالشركاء وأصحاب المصلحة من مختلف دول العالم في هذا الحدث الذي نثق بأنه سيكون مثمرًا وبنّاءً ومؤثرًا".مشاركة وزراء ومتحدثين من حول العالموتشهد النسخة الثالثة من المؤتمر مشاركة 45 وزيرًا من مختلف دول العالم في جلسة وزارية مخصصة لمناقشة الحلول والسياسات المتعلقة بقضايا العمل على المستوى الدولي، ويتضمن البرنامج ستة محاور رئيسة تغطي تأثير التحولات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي على القوى العاملة، والمهارات الجديدة المطلوبة، والعاملين في الاقتصاد غير الرسمي، ومرونة القوى العاملة، ومواءمة أسواق العمل مع التقدم المستمر.
ويقدّم المؤتمر هذا العام عددًا من الصيغ المبتكرة، من بينها "هاكاثونات" لتطوير حلول مبتكرة، وجلسات "التركيز" التي يعرض فيها المتحدثون أبرز تحدياتهم وأفضل تجاربهم الاقتصادية، إلى جانب مناقشات أكاديمية يقودها باحثون حول موضوعات مختارة ذات أولوية عالمية.
وسيشارك في المؤتمر أكثر من 200 متحدث، إلى جانب ما يزيد على 7000 مشارك من مختلف دول العالم، ضمن أكثر من 50 فعالية وجلسة يتضمنها برنامج نسخة هذا العام.
ويأتي المؤتمر بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية؛ ما يمنحه بعدًا دوليًا يعزز أهمية النقاشات ويثري مخرجاته وتوصياته.
وتطور المؤتمر الدولي لسوق العمل، الذي بدأ عام 2023، ليصبح منصة فكرية عالمية تعمل على مدار العام لتعزيز البحث والابتكار والشراكات من أجل تطوير أسواق العمل العالمية؛ ليكون محفزًا رئيسًا للعمل والتغيير الإيجابي من خلال تقديم حلول واقعية تمكّن الحكومات والشركات والعاملين من بناء أنظمة عمل أكثر مرونة واستدامة، من خلال مبادراته المستمرة مثل "أكاديمية سوق العمل العالمي" والشراكة الإستراتيجية مع البنك الدولي وشركة تكامل القابضة.