محافظ بني سويف: هيئة الطاقة الذرية تقدم دورا حيويا لخدمة وأمن الوطن
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أثنى الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، على الدور الحيوي الذي تقوم بها هيئة الطاقة الذرية في توظيف الاستخدامات السلمية للعلوم النووية؛ لخدمة وأمن الوطن، لاسيما مع ما تزخر به الهيئة من علماء وباحثين وكوادر علمية لها ثقلها على المستويين المحلي والدولي، خاصة وأن الهيئة تعد أبرز الركائز الرئيسية لدعم البحث العلمي في مجالات الطاقة الذرية، وتنفيذ مشروعات الدولة المستقبلية في هذا الجانب.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الدكتور سعيد محمد النادي مدير عام مركز التدريب بهيئة الطاقة الذرية، على هامش الندوة التوعوية للتدريب على السيناريوهات المحتملة في حالة حدوث تلوث إشعاعي، حيث حضر اللقاء الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، وبلال حبش نائب المحافظ ، الدكتورة أسماء سامي مدير عام الإدارة العامة لشؤون البيئة بديوان عام المحافظة.
ورحب محافظ بني سويف بممثل هيئة الطاقة الذرية ، مثمناً التعاون البناء بين المحافظة والهيئة في الجوانب التوعوية والتدريب على آليات التعامل "حال حدوث تلوث إشعاعي"، وذلك ضمن إجراءات المحافظة وخطتها لتعزيز منظومة العمل بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العام بالديوان العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة دعم البحث العلمي ديوان عام المحافظة مركز سيطرة الشبكة الوطنية محمد هاني غنيم محافظ بني سويف منظومة العمل محافظ بنی سویف الطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو تعليقا على تقرير وكالة الطاقة الذرية: يجب وقف إيران
دعا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، المجتمع الدولي للتحرك ضد إيران، وذلك بعد صدور تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يتهم إيران بتنفيذ أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة وتسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب.
وطالب مكتب نتنياهو بضرورة أن يتحرك "المجتمع الدولي لوقف إيران الآن".
كما اعتبر أن "تقرير الوكالة الدولية يظهر أن إيران عازمة على استكمال برنامجها للأسلحة النووية".
كما أضاف أن "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يظهر أن هدف برنامج إيران النووي ليس سلميا".
وكانت الوكالة قد ذكرت في تقرير سري موجه إلى الدول الأعضاء اطلعت عليه رويترز، أن طهران نفذت في السابق أنشطة نووية سرية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة.
وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في نوفمبر أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءا من برنامج نووي منظم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها".
كما كشف التقرير أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة.
ويوضح أنه حتى 17 مايو، قامت إيران بتخزين 408.6 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة. وهذه زيادة بواقع 133.8 كيلوغرام منذ آخر تقرير أجرته الوكالة في فبراير.
وأضافت الوكالة أن "إيران جمعت كمية إضافية من اليورانيوم المخصب بنسبة قريبة من المستخدم في سلاح نووي"، داعية طهران للتعاون مع تحقيقاتها.
وتبعد هذه المادة خطوة تقنية قصيرة عن المستويات الصالحة لصناعة أسلحة ونسبتها 90 في المئة.
ويأتي التقرير في وقت حساس فيما تجري طهران وواشنطن العديد من جولات المحادثات بشأن اتفاق نووي محتمل يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التوصل إليه.