برشلونة يحدد سعر بيع رافينيا لـ الهلال السعودى
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
يرغب نادى الهلال السعودى، في الظفر بخدمات البرازيلى رافينيا لاعب فريق برشلونة في الميركاتو الصيفى الحالى. وأصبح الدورى السعودى مقصدًا لنجوم أوروبا خلال الميركاتو الصيفى الحالى، خاصة بعد رحيل العديد منهم إلى دورى روشن.
أخبار متعلقة
برشلونة يحسم صفقة نجم جيرونا
جوندوجان: يحيا برشلونة.. أنا فخور لوجودي هنا
جوندوجان يرفع راية التحدي: سأعيد برشلونة إلى القمة
ووفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، فإن الهلال السعودى يسعى للتعاقد مع الجناح البرازيلى رافينيا في الصيف الحالى.
وتأتى تلك الصفقة في إطار رغبة زعيم السعودية في تعويض الفشل في التعاقد مع النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى. وعلى الرغم من عدم تقديم النادى السعودى أي عرض رسمى من أجل ضم البرازيلى إلا أن برشلونة ولاعبه يعلمان جيدًا مدى رغبة زعيم آسيا في ضم هذه الصفقة. وقد حدد النادى الكتالونى 40 مليون يورو كحد أدنى للموافقة على رحيل رافينيا إلى صفوف الهلال السعودى خلال موسم الانتقالات الصيفية الحالية.
ولا يرغب النجم البرازيلى في الرحيل عن صفوف النادى الكتالونى، إلا أن الأزمة المالية التي يعانى منها برشلونة قد تجعله يوافق على رحيل اللاعب.
ملاعب نادى الهلال السعودى برشلونة ليونيل ميسى الدورى السعودى رافينياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ملاعب برشلونة الدورى السعودى رافينيا
إقرأ أيضاً:
زعيم تيغراي غيتاتشو رضا.. من الاتهام إلى التحالف مع آبي أحمد
في حوار مطوّل مع برنامج "وجها لوجه" على قناة الجزيرة الإنجليزية، واجه الصحفي مهدي حسن السياسي البارز في إقليم تيغراي، غيتاتشو رضا، بأسئلة صعبة حول تحالفه الأخير مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بعد أن كان أحد أبرز معارضيه خلال الحرب الأهلية التي مزقت البلاد.
كان غيتاتشو رضا، الذي شغل منصب المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي خلال الحرب، ثم تولى رئاسة الحكومة المؤقتة للإقليم، من أشد المنتقدين لآبي أحمد، بل اتهمه في السابق بارتكاب "إبادة جماعية" بحق سكان تيغراي.
ومع ذلك، وبعد خلافات داخلية واتهامات بالفساد ضد قيادة الجبهة، وجد نفسه خارج صفوفها لينضم إلى الحكومة الفدرالية التي كان يصفها بـ"المجرمة".
واليوم، يشغل رضا منصب مستشار لرئيس الوزراء لشؤون شرق أفريقيا، في خطوة يعتبرها "ضرورة سياسية لحماية مصالح شعب تيغراي"، رغم الانتقادات التي تصفه بـ"الخيانة".
أكد رضا في الحوار، أن "جرائم حرب وإبادة جماعية ارتُكبت في تيغراي"، لكنه تجنّب تحميل المسؤولية المباشرة لآبي أحمد، مكتفيا بالقول إن "الحرب قادها رئيس الوزراء نفسه".
وقد أثار هذا الموقف تساؤلات حول مدى التزامه بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، خاصة وأن اتفاق بريتوريا للسلام عام 2022 لم يحقق وعوده بالعدالة للضحايا.
من جهة أخرى، اعترف رضا بأن قوات تيغراي ارتكبت انتهاكات ضد المدنيين، بعد أن كان ينفي ذلك سابقا، قائلا إنه "مستعد لتحمل نصيبه من المسؤولية".
وكان أحد أبرز تصريحات رضا كشفه عن تحقيق داخلي يتهم أكثر من 200 من قيادات وأعضاء الجبهة بارتكاب جرائم، بينها الاتجار بالبشر وتهريب الذهب والسلاح.
إعلانلكنه أقر بأنه "تسامح" مع هذه الانتهاكات لفترة حفاظا على وحدة الجبهة، قبل أن يقرر فضحها لاحقا، وهو ما زاد من حدة الاتهامات ضده بالانتقائية.
كما تطرق الحوار إلى التوتر المتصاعد بين إثيوبيا وإريتريا، وسط مخاوف من اندلاع حرب جديدة بسبب ملف الوصول إلى البحر الأحمر.
وقد حاول رضا التخفيف من هذه المخاوف، معتبرا أن "الحرب ليست حتمية"، لكن خبراء شاركوا في النقاش حذروا من أن الخطاب الرسمي في أديس أبابا يوحي بالاستعداد لمواجهة عسكرية.
صورة متناقضةبين دعواته السابقة لتعبئة شباب تيغراي في الحرب، وظهوره اليوم كحليف لرئيس الوزراء الذي اتهمه بارتكاب جرائم ضد شعبه، يقدم غيتاتشو رضا صورة متناقضة تثير جدلا واسعا داخل تيغراي وخارجها.
البعض يرى في خطوته "براغماتية سياسية" قد تفتح بابا لإصلاح النظام، فيما يعتبرها آخرون "انهيارا أخلاقيا" يضاعف جراح الضحايا.