شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن بكالوريا 34ر98 بالمائة نسبة نجاح عند أشبال الأمة و 100 بالمائة لدى الشبلات، الجزائر سجلت مدارس أشبال الأمة في امتحان شهادة البكالوريا لهذه السنة نتائج ممتازة حيث بلغت نسبة النجاح بها 34ر98 بالمائة لدى الأشبال و 100 .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الجزائرية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بكالوريا: 34ر98 بالمائة نسبة نجاح عند أشبال الأمة و 100 بالمائة لدى الشبلات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بكالوريا: 34ر98 بالمائة نسبة نجاح عند أشبال الأمة و...

الجزائر- سجلت مدارس أشبال الأمة في امتحان شهادة البكالوريا لهذه السنة "نتائج ممتازة" حيث بلغت نسبة النجاح بها 34ر98 بالمائة لدى الأشبال و 100 بالمائة لدى الشبلات، ما يعكس "الاهتمام الخاص" الذي توليه لها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي, حسب ما أورده اليوم الاثنين بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وجاء في البيان أنه "عقب الإعلان عن نتائج امتحان شهادة البكالوريا لدورة جوان 2023، سجلت دفعات مدارس أشبال الأمة هذه السنة نتائج ممتازة، حيث تحصل (713) شبلا على هذه الشهادة بنسبة نجاح 34ر98 بالمائة، أين تحصل (18) شبلا على شهادة البكالوريا بدرجة (ممتاز)  و(185) شبلا بدرجة (جيد جدا) و(265) شبلا بدرجة (جيد)، فيما تحصل بقية الأشبال على درجة (قريب من الجيد)، أما بالنسبة للشبلات فقد حققن نسبة نجاح 100 بالمائة".

وتجدر الإشارة إلى أن "أشبال الأمة في شعبة رياضيات قد حققوا نسبة نجاح 100 بالمائة في هذه الدورة، حيث تحصل الشبل بوسعيد عبد الواحد من مدرسة أشبال الأمة بوهران على المعدل الأول وطنيا في هذه الشعبة بمعدل 19.02", يضيف البيان.

وتعكس هذه النتائج "الممتازة والنوعية" --مثلما أوضحه المصدر ذاته-- "الاهتمام الخاص الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لمدارس أشبال الأمة".

كما تعكس أيضا "المستوى الراقي الذي تتميز به هذه المدارس وكذا تفاني الأساتذة والإطارات الساهرة على تفوق الأشبال والوسائل والإمكانات البشرية والمادية والبيداغوجية التي تسخرها قيادة الجيش الوطني الشعبي لهذه المدارس".

وبهذه المناسبة، "يتقدم السيد الفريق أول، السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بتهانيه الخالصة إلى الناجحين و ذويهم والإطارات التي ساهمت في تحقيق هذه النتائج المشرفة، متمنيا لهم المزيد من النجاح والتألق", يتابع البيان.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شهادة البکالوریا الوطنی الشعبی

إقرأ أيضاً:

حين تتحول المعارك الجانبية الى ثغرات في جدار الأمة

 

في لحظة فارقة من تاريخ الأمة حيث تتشابك التحديات وتتزايد الأخطار التي تستهدف وجودها وهويتها يبرز مشهد يثير القلق ويدفع إلى إعادة النظر في أولوياتنا ومسارنا الجمعي.

فبينما ينشغل بعض أبناء الأمة في مجابهة التحديات الحقيقية التي تهدد أمنها واستقرارها يصر آخرون على خوض معارك جانبية تستنزف الجهود وتضعف الصف وكأن العدو المتربص قد غاب فجأة عن المشهد أو أصبح خارج دائرة الاهتمام.

تتجلى هذه الظاهرة في أولئك الذين يسخرون أوقاتهم للانتقاص من جهود إخوانهم سواء بالتشويه أو التشكيك أو محاولة هدم ما يبنيه غيرهم. واللافت أن هذا السلوك لا يخدم سوى خصوم الأمة الذين لطالما اعتمدوا على تفتيت الصف الداخلي وإشعال الفتن بين أبنائه. فبدلاً من توجيه النقد البناء أو المشاركة الفاعلة يتحول بعضهم إلى منصات لا تكل في إثارة الضجيج وإشاعة الخلافات مما يجعلهم ـ من حيث لا يشعرون ـ جزءا من مشكلة أكبر تتجاوز خلافاتهم الشخصية.

وفي المقابل نجد من يدرك حجم اللحظة وخطورتها فينأى بنفسه عن الخصومات الصغيرة ويتجه نحو البناء والإصلاح واضعا مصلحة الأمة فوق كل اعتبار. هؤلاء يركزون على مواجهة التحديات الحقيقية ويسعون لجمع الصف وتقريب وجهات النظر مدركين أن قوة الأمة تكمن في وحدتها وأن أي خرق في جدار هذه الوحدة يفتح بابا للضعف والتراجع. وبين الفريقين تتضح معالم الصراع: صراع بين من يعمل بإخلاص لحماية الأمة والنهوض بها وبين من يطيل عمر الانقسامات ويزرع الشكوك ويشتت الجهود.

وليس غريباً أن يحذر القرآن من خطورة النزاع والتشرذم حين قال تعالى: «وَلا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم»، فهي قاعدة خالدة تؤكد أن الخلاف إذا تحول إلى صراع مدمر فإنه يجر الأمة نحو الضعف وفقدان التأثير. والتاريخ مملوء بالشواهد التي تبين كيف سقطت دول وحضارات حين انشغل أبناؤها ببعضهم وتركوا خصومهم يوسعون نفوذهم بلا مقاومة.

إن المرحلة التي نمر بها تتطلب وعيا مضاعفا وقدرا كبيرا من الحكمة فلا مجال لإضاعة الوقت في معارك صغيرة تستنزف طاقاتنا ولا لخطابات تؤجج الانقسام وتعمق الجراح.

ما تحتاجه الأمة اليوم هو اصطفاف واع حول القضايا الكبرى وإعلاء صوت العقل والمسؤولية والبحث عن المشتركات التي تجمع ولا تفرق. فالأعداء كثر والتحديات معقدة ولا يمكن مواجهتها إلا بجبهة داخلية قوية متماسكة تعرف أولوياتها وتدرك مخاطر الانجرار وراء الصراعات العابرة.

وفي النهاية.. يقف كل فرد أمام خيار واضح: إما أن يكون جزءاً من المشروع البناء الذي ينهض بالأمة ويقوي شوكتها أو أن يسهم ـ عن قصد أو غير قصد ـ في مشروع الهدم الذي يفتح الثغرات ويخدم خصومها.

إنها لحظة تستوجب اتخاذ موقف وموقف كهذا يحدد مستقبل الأمة واتجاه بوصلتها في عالم لا يرحم الضعفاء ولا يلتفت إلى المنقسمين.

مقالات مشابهة

  • سعد زغلول.. بطل الحرية وصوت الأمة المصرية
  • حين تتحول المعارك الجانبية الى ثغرات في جدار الأمة
  • صاحب السّمو السّيد ذي يزن يرعى وضع حجر الأساس لمشروعين استثماريين
  • 16.2% نسبة الإنفاق الحكومي على قطاع التعليم.. وانخفاض معدل الأمية إلى 2.29%
  • تحركات متباينة في الأسواق الدولية.. النفط ينتعش والأسهم تتراجع بفعل مخاطر الإمدادات
  • إرتفاع أسعار النفط بأزيد من 1.5 بالمئة
  • نجاح يمتد عبر 263 عدداً
  • مشروعات وخدمات نوعية تعزز جودة الرعاية الصحية بمحافظة الظاهرة
  • 7 % نموا في الحركة السياحية الدولية إلى عُمان
  • مجلس الأمة يناقش قانون المالية غدا الإثنين