قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، من بريكة إنّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خصص جهودا كبيرة لتحقيق التوازن بين مناطق الوطن والانصاف التنموي منذ توليه شؤون البلاد.

وأكد مراد، خلال إشرافه على مراسم التنصيب الرسمي ببو الذهب السعيد واليا منتدبا لبريكة. أن ترقية دائرة بريكة لولاية منتدبة طالما شكل مطلبا شعبيا يتحقق اليوم بفضل قرار رئيس الجمهورية.

وأضاف الوزير أن “ترقية عشر ولايات بالجنوب إلى ولايات كاملة الصلاحيات، برنامج الاستدراك التنموي بمناطق الظل. البرامج التنموية التكميلية لأريع ولايات، وترقية سبع دوائر لمصف ولايات منتدبة. كلها تدابير تسمح باستدراك الاختلالات المرصودة في مسار التنمية المحلية وولوج المواطنين إلى الخدمات دون تمييز”.

كما أكد وزير الداخلية بالمناسبة، أن مواطني بريكة ومنتخبيها ومسؤوليها يمكنهم رفع التحدي التنموي. باستغلال أمثل لمقدرات إقليمهم.

من جهة أخرى شدد مراد على  ضرورة دعم النشاطات المدرة كالفلاحة، الصناعة التحويلية وتشجيع الاستثمار. في مجالات الصناعة والمناولة في إطار النسيج الوطني والتكامل بين الأقاليم.

وفي حديثه عن التعليم العالي قال الوزير “نطمح إلى ارتقاء المركز الجامعي إلى جامعة وان يضطلع هذا الصرح بدوره كرافد للتنمية الاقتصادية المتكيفة مع المؤهلات والكفاءات المحلية”.

وفي سياق آخر، أكد وزير الداخلية أن الهياكل الاستراتيجية القاعدية عبر مناطق الوطن ترسم معالم الآفاق التنموية لاسيما الاقتصادية في ظل سياسية الخروج من التبعية للمحروقات.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

كيف نتوقع مقترح غزة الترامبي؟!

 

عادة ما يقال أو يُطرح أن أمريكا هي شريكة في كل جرائم الإبادة الجماعية في غزة وفي الحصار والتجويع، والأصوب والأصح هو أن أمريكا هي المجرم الأكبر والأول في ما يحدث بغزة لأنه بدون أمريكا ما كان بمقدور الكيان الإسرائيلي ممارسة كل هذا الإجرام والجرائم الأبشع والأشنع في تاريخ البشرية..
مسألة أن أمريكا أو ترامب قرر وقف العدوان على اليمن، فذلك موضوع وشيء آخر ولا يعفي أمريكا من الإجرام ولا يخفي ولا يخفف من حقيقة أن أمريكا تتحمل المسؤولية الأكبر بمستوى إسرائيل أو أكثر منها..
ومن الواضح أن أمريكا باتت تحت ضغط عالمي لوضع حد للإجرام والجرائم في غزة من خلال حل واقعي يحس فيه بالحد الأدنى من الإنصاف..
ولذلك فإنه على ترامب والأنظمة العربية المتواطئة إلى درجة الاصطفاف مع الكيان الصهيوني إدراك أن كل الصيغ الالتفافية والمخادعة لم تعد لتمرر ولا لتقبل، ومثل الذي قد يقدم على أنه الحل هو ما قد يفجر المنطقة ويشعلها بما لم يحدث من قبل..
أمريكا تعرف كل المعرفة الحل الذي يتوفر الحد الأدنى من القبول به، وهي تعرف كذلك كيف تصيغ حلاً لاستعمال سياسي وإعلامي ولأي تكتيكات حتى وهي تعرف ذلك والهدف المزيد من إشعال وتفجير المنطقة، فهل أمريكا تريد حلاً هو اللا حل أم أنه بات لديها من الدوافع والأسباب ما يجعلها مع حل بأدنى حد من الإنصاف وبما يعيد الاستقرار النسبي أو الموثوق به إلى المنطقة؟..
إذاً لأمريكا في هذه الفترة أهداف أو مصالح أو أولويات أهم من ربيبتها إسرائيل فهي قادرة على تقديم حل يقبل، أما إذا أمريكا باتت تعتبر ما يسمى الشرخ أو الفجوة مع إسرائيل يتيح لأمريكا تمرير حل إسرائيلي على أنه حل أمريكي، فذلك لن يمرر ولن يقبل مهما كانت بهلوانية المسرحات والتواطؤات والمؤامرات..
فهل بات يعني أمريكا حلاً للاستقرار بالحد الأدنى من الإنصاف أم أنها تقدم مقترحاً لتحمل الضحايا لإجرامها في غزة المسؤولية كما اعتدناها؟..
كل العالم يعرف بأعلى ثقة أن أمريكا هي من دفعت الهند لشن حرب على باكستان وهي لأسبابها أرادت التعويض بالوساطة والعالم يحتاجها في هذا الدور..
الحرب والإبادة الجماعية وقتل مئات الأطفال والنساء في غزة واستعمال التجويع بين أسلحة الإبادة الجماعية، أمريكا هي من تمارسه وتدعمه وتكرسه وهي مع وبعد كل ذلك تقدم نفسها على أنها الوسيط، ودور الوسيط هو أفضلية للعالم من مؤجج وصانع بل ومؤسس لكل الحروب ولكن الحالة في غزة لم تعد تحتمل المزيد من اللعب والتلاعب من جانب أمريكا أو الأنظمة العميلة في اصطفاف الصهينة والأمركة..
شخصياً لا أثق بأن أمريكا الرأسمالية والدولة العميقة وحتى «الترامبية» ستقدم مبادرة تحمل الحد الأدنى من الإنصاف أو الحد الأدنى من الاستقرار في المنطقة، وأقصى ما قد تقدمه هو التركيز على إدخال ودخول المساعدات، وقد تكون أمريكا بهذا العمل تحضر لتفجير المنطقة بعد اضطرار تهدئتها هندياً باكستانياً، وبالتالي فإنه ما قد تكون غزة هي المادة السياسية الإعلامية لزيارة ترامب فقد يكون الأهم التحضير لحرب في المنطقة وتدارس آلية وكيفية وإخراج وتوزيع أدوار بين أمريكا والأنظمة العميلة لها وللكيان الإسرائيلي..
لا أريد أن أكون متشائماً أكثر من هذا ولكن هذا التشاؤم هو حصيلة ومحصلة عقود من عمل وتعامل السياسة الأمريكية مع المنطقة..
هذه هي الواقعية التلقائية لتجارب طويلة ومريرة، وأتمنى أن أكون في ذلك مخطئاً وأن لا تعيد أمريكا الأنظمة المستعبدة أمريكياً وإسرائيلياً تجارب مما عرفناها وعرفتنا!!.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يعود إلى أرض الوطن
  • سيف بن زايد يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بجمهورية صربيا
  • وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يلتقيان مع رئيس هيئة الرقابة المركزية لبحث آلية عمل الرقابة الداخلية بوزارة الدفاع
  • رئيس الجمهورية يزور مركز ليبيزا السلوفيني العريق لتربية الخيول
  • كيف نتوقع مقترح غزة الترامبي؟!
  • رئيس بلدية غزة في البقاع الغربي أعلن لائحته الانتخابية المدعومة من مراد
  • لفتيت: الداخلية لا تمارس الوصاية على تدبير الجماعات المحلية ومسؤولية الرؤساء أصبحت صعبة
  • وزير الداخلية يعلن إحداث قباض في الجماعات المحلية لضمان نجاعة التحصيل الضريبي
  • رئيس الجمهورية يُخص باستقبال رسمي من طرف نظيرته السلوفينية
  • الخارجية الأمريكية: نبذل جهودا كبيرة لضمان تحسين الوضع الإنساني بقطاع غزة