“المياه الوطنية” تنهي زراعة أكثر من مليون شجرة بالمدينة المنورة ضمن مبادرة السعودية الخضراء
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت شركة المياه الوطنية، ممثلة بقطاعها الشمالي الغربي نجاحها في زراعة أكثر من مليون شجرة في أنحاء متفرقة بمنطقة المدينة المنورة، وذلك في إطار مبادرة السعودية الخضراء للمساهمة في تنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، ورفع الوعي البيئي، وتعزيز الاستفادة من المياه المجددة التي تنتجها محطات المعالجة البيئية.
وقالت المياه الوطنية: “وفقًا لخطتنا التنفيذية للتشجير، والاستفادة القصوى من المياه المجددة ثلاثياً فقد استطاع القطاع الشمالي الغربي زراعة أكثر من (1,1) مليون شجرة متنوعة من البيئة المحلية في منطقة المدينة المنورة، مثل: شجر النيم، والسدر، والقرض، والسلم، والخبيز الساحلي، وذلك إسهامًا منه في مبادرة السعودية الخضراء، وتعظيمًا للاستفادة من المياه المجددة”.
وأوضحت الشركة أن أعمال التشجير تمت وفق المخطط لها، حيث شملت مواقع متعددة في منطقة المدينة المنورة بزراعة أكثر من (679) ألف شجرة في المدينة المنورة، فيما غرست ما يزيد على (181) ألف شجرة في مركز أبيار الماشي، وفي محافظة ينبع زرعت أكثر من (98) ألف شجرة، وغرست في محافظتي خيبر والعلا أكثر (20) ألف شجرة، كما زرعت في محافظة بدر نحو (140) ألف شجرة، وفي محافظة المهد ومركز النباه نحو (33) ألف شجرة.
اقرأ أيضاًالمجتمعاختتام اجتماع رؤساء المجالس التربوية العليا للدول العربية في العاصمة تونس
وذكرت أنها استهدفت بالزراعة المساحات المحيطة بمحطات المعالجة البيئية، حيث تروى جميع الأشجار بالمياه المجددة التي تنتجها المحطات، الأمر الذي سيسهم في التوازن البيئي في المملكة، مما سيكون له الأثر الإيجابي على جودة الحياة.
وأكدت الشركة أنها ماضية في استكمال زراعة المزيد من الأشجار في المواسم الزراعية المناسبة للبيئة المحلية، إضافة إلى دعمها مبادرات التشجير في مناطق المملكة، وتعزيز التكامل مع الجهات الأخرى، ضمن خططها للاستفادة من الميـاه المجددة فـي التوسع بالاستزراع، والمساهمة في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مبادرة السعودیة الخضراء المدینة المنورة زراعة أکثر من ملیون شجرة ألف شجرة
إقرأ أيضاً:
إنجاز بيئي يُجسد التزام المملكة بالاستدامة.. زراعة 31 مليون شجرة في المنطقة الشرقية
تتسارع وتيرة التشجير في المنطقة الشرقية بقيادة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ضمن رؤية المملكة نحو بيئة أكثر استدامة، وتحقيق مستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء"، في حين تتميز المنطقة بالتنوع الطبيعي والموقع الإستراتيجي، وأحد النماذج الرائدة في تنفيذ المشاريع النوعية لزراعة الأشجار وتعزيز الغطاء النباتي.
ويعمل المركز على تنفيذ خطط طموحة لتنمية الغطاء النباتي في الشرقية عبر تنفيذ (40) مبادرة بحلول عام (2100م)، موزعة على (4) نطاقات رئيسة للتشجير، لتحقيق التنمية المستدامة، ما سيؤدي إلى زراعة نحو (1.5) مليار شجرة، وإعادة تأهيل أكثر من (7.9) ملايين هكتار من الأراضي، إضافة إلى تخصيص ما يزيد على (121) ألف هكتار من الأراضي القابلة للتشجير، منها (75) ألف هكتار ضمن نطاق محطات المعالجة، و(71) ألف هكتار ضمن نطاق برنامج الاستدامة.
وأسفرت جهود التشجير التي يقودها "الغطاء النباتي" في المنطقة الشرقية عن زراعة أكثر من (31.2) مليون شجرة، بالتعاون مع (51) جهة، تشمل الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إلى جانب تنفيذ (4) مشاريع نوعية في عدد من المواقع، تستهدف زراعة أكثر من (1,043,000) شجرة، من بينها (23,515) شجيرة قيد التنفيذ.
وتُظهر المؤشرات البيئية في المنطقة الشرقية تحسنًا ملحوظًا في الغطاء النباتي خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس أثر المشاريع الجارية وفاعلية النهج المتكامل الذي يتبناه المركز، المبني على دراسات علمية ومسوحات ميدانية شاملة لتطوير خطة رئيسة للتشجير، تتضمن تحليلًا دقيقًا لتحديد المواقع المناسبة، وتشمل النطاق البيئي، والزراعي، والحضري، والمواصلات، مما يسهم في زيادة الغطاء النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية.
وتأتي هذه الجهود في سياق الدور المحوري الذي يقوم به المركز في حماية الغطاء النباتي وتنميته، من خلال تنفيذ مشاريع لإعادة التأهيل، والمراقبة البيئية، ومكافحة الاحتطاب، والإشراف على استثمار المراعي والمتنزهات، بما يحقق التوازن البيئي، ويسهم في تحسين جودة الحياة، مستندًا في خطته التنموية إلى مبادئ أساسية لضمان استدامة عمليات التشجير، مثل حماية الغطاء النباتي القائم، واستخدام الموارد المائية المتجددة، واعتماد الأنواع النباتية المحلية، والحفاظ على التوازن البيئي، وتوظيف النماذج الجغرافية المناسبة، وإشراك أصحاب المصلحة والمجتمعات المحلية.
يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغيُّر المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، ودعمًا لجودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.