كشف اسباب الرغبة الشديدة بتناول السكر والدهون؟.. ما شأن الأمعاء
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
استكشفت دراسة لمركز مونيل للحواس الكيميائية بجامعة فيلادلفيا الأمريكية، الدوائر العصبية الداخلية وراء الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة غير الصحية، وتم نشر النتائج بدورية "سيل ميتابوليوزم". ويلعب العصب المبهم دورا حاسما في إرسال إشارات من الأمعاء إلى الدماغ حول القيمة الغذائية للطعام.
وحدد الباحثون مسارات متميزة بين الأمعاء والدماغ للدهون والسكريات تساعد على تنشيطه، موضحين دورها في الجذب نحو بعض الأطعمة.
ويكشف التلاعب بالخلايا العصبية الدهنية أو السكرية في الجهاز العصبي المبهم لدى الفئران عن مسارات منفصلة، يؤدي كل منها إلى إطلاق الدوبامين في مركز المكافأة في الدماغ.
اكتشاف الدوائر العصبية وراء الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة غير الصحية
ويؤدي تنشيط دوائر الدهون والسكر في نفس الوقت إلى إنشاء تآزر قوي، مما يؤدي إلى إطلاق المزيد من الدوبامين بشكل ملحوظ والإفراط في تناول الطعام لدى الفئران.
وتشير النتائج إلى أنه حتى لو ظل إجمالي استهلاك السعرات الحرارية ثابتا، فإن مزيج الدهون والسكريات يعزز نظام المكافأة في الدماغ، مما قد يساهم في الإفراط في تناول الطعام.
وقد تفسر الطبيعة اللاواعية للتواصل بين الأمعاء والدماغ سبب صعوبة اتباع نظام غذائي، حيث قد يتم برمجة الدماغ للبحث عن مجموعات عالية الدهون والسكر.
وتفتح الدراسة إمكانيات تطوير استراتيجيات مكافحة السمنة من خلال استهداف وتنظيم دوائر المكافأة في الدماغ والأمعاء للحد من عادات الأكل غير الصحية.
ويؤكد المؤلف الرئيسي غيوم دي لارتيج على إمكانية التدخلات الشخصية لمساعدة الناس على اتخاذ خيارات صحية عندما يواجهون الأطعمة المغرية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی تناول
إقرأ أيضاً:
دراسة: التونة تعزز صحة القلب والدماغ وتدعم فقدان الوزن
كشفت تقارير طبية نشرها عدد من المواقع الصحية العالمية عن الفوائد الغذائية الهائلة لسمك التونة.
فوائد تناول التونةأشارت الدراسات السابقة، إلى أن التونة تعد من الأطعمة الغنية بالعناصر المفيدة لصحة الجسم والعقل، إذا ما تم تناوله باعتدال.
وتعد التونة مصدرًا عالي الجودة للبروتين، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يسعون لبناء العضلات أو إنقاص الوزن دون التضحية بالقيمة الغذائية، وفقا لما نشر في موقع Health.
وتحتوي التونة على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، خصوصًا إذا تم اختيار التونة المعلبة في الماء بدلًا من الزيت.
وأوضح موقع WebMD أن التونة تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة القلب، بفضل احتوائها على أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
وأشار التقرير كذلك إلى أن هذه الأحماض الدهنية نفسها تساهم في تحسين وظائف الدماغ وتقوية الذاكرة، إلى جانب دورها في دعم صحة العين وتقليل أعراض جفافها.
كما أفاد موقع Dr. Axe، بأن التونة تُعد من الأطعمة المضادة للالتهابات، ويمكن أن تساهم في خفض خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، بفضل احتوائها على مركبات غذائية مثل السيلينيوم، وفيتامين B12، وD.
وعلى الرغم من هذه الفوائد المتعددة، شددت التقارير على ضرورة الاعتدال في تناول التونة، نظراً لاحتمالية احتوائها على نسبة من الزئبق، خاصة في أنواع، مثل: التونة البيضاء.
ونصح الخبراء بعدم تناول التونة لأكثر من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، وخصوصًا للنساء الحوامل والأطفال.
والجدير بالذكر أن التونة تُعد واحدة من أكثر أنواع الأسماك استهلاكًا على مستوى العالم، بفضل سهولة استخدامها في تحضير الأطعمة، وتوفرها بأسعار مناسبة مقارنة بباقي أنواع الأسماك.