نوافذ :صندوق عُمان المستقبل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
البحث عن الفرص الاستثمارية لا يتوقف في مساعي جهاز الاستثمار العماني، الذي ترجم التوجيهات السامية بتدشين صندوقه الثالث هو «صندوق عمان المستقبل»، إلى جانب محفظة التنمية الوطنية ومحفظة الأجيال، والذي تأسس برأس مال بلغ ملياري ريال عماني أي أكثر من 5 مليارات دولار، موزعة على 5 سنوات بإضافة 400 مليون ريال عماني كل عام إليه، بما يعادل أكثر من مليار دولار، وذلك بالشراكة بين جهاز الاستثمار العماني ووزارة المالية.
أهداف هذا المشروع تتلخص في 6 نقاط رئيسية هي: تنمية الاقتصاد الوطني، وجلب الاستثمارات الخارجية، والنهوض بالقطاعات الاقتصادية، وتحفيز الاقتصاد الوطني، وشريك للمستثمرين المحليين والدوليين، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
إنشاء الصندوق يهدف في الأساس إلى تحريك المنظومة الاقتصادية والتجارية داخليا وتوفير المزيد من الفرص التجارية وفرص العمل والتنوع التجاري ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتمكين القطاع الخاص وتشجيع المبادرات والإسهام في التنوع الاقتصادي والدخول في شراكات استثمارية آمنة والتكامل مع منظومة التمويل الحكومي، وهو موجه إلى استفادة مؤسسات القطاع الخاص وأصحاب الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين الأجانب.
يعد هذا الصندوق فرصة كبيرة للذين يأملون في أن تكون لديهم مؤسساتهم التجارية الخاصة الناجحة لرفد الاقتصاد الوطني، التي ستكون الفرصة أمامهم مواتية في الاستفادة منه حسب المعايير والمحددات التي ستوضع، والهادفة إلى تمكين الاقتصاد الوطني وجعله قادرًا على أن يكون القاعدة التي تستطيع أن تواجه الصعوبات والتقلبات، فاقتصادنا يحتاج إلى المزيد من التطوير عبر المشاريع وضخ الأموال فيه، ناهيك عن أن مساحات العمل التجاري لا تبقى حبيسة الحدود الجغرافية، فالتجارة العالمية العابرة للقارات بضغطة زر اليوم يمكنها أن تجذب عديد الشباب الذين يستطيعون دخول غمار هذه التجربة.
بقي أن يعطي هذا الصندوق المساحة الجيدة للشباب الواعدين في نوعية مشروعاتهم التي تصنع فارقا، وفي تحقيق أهدافهم والتعاون معهم وبناء الثقة فيهم، وإمكانية تسهيل الخطوات أمامهم، فالكثير منهم لديه الرغبة في تبني الأعمال الخاصة التي تستطيع أن توفر المزيد من فرص العمل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة الاقتصاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق مكافحة الإدمان يشارك في الملتقى الحواري لبناء الوعى لطلاب الجامعات
شارك الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى في فعاليات "صالون القادة الثقافي.. الملتقى الحواري لبناء الوعي"، الذي ينظمه قطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى ومعهد إعداد القادة بحلوان خلال الفترة من 4 إلى 8 مايو الجاري.
كان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد افتتح الملتقي بحضور الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، وبمشاركة 300 طالب من رؤساء اتحادات الجامعات و طلاب الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية والخاصة والمعاهد العليا.
يأتي ذلك في إطار سلسلة لقاءات صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالجامعات المختلفة لتنفيذ أنشطة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، التي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية وينفذها الصندوق بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية.
وشهد اللقاء استعراض الجهود المشتركة بين صندوق مكافحة الإدمان ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى ومعهد إعداد القادة في تنفيذ الأنشطة التوعوية لرفع وعي الشباب بخطورة تعاطي وإدمان المواد المخدرة.
ويعد الحدث ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية التي ستُعقد في الجامعات المصرية المختلفة على مدار العام، بمشاركة قامات فكرية وثقافية مؤثرة، تتحاور مع الطلاب، وتُسهم في بناء وعيهم وتطوير معارفهم، في إطار رؤية وطنية تؤمن بأن الشباب هم ركيزة الجمهورية الجديدة.
كما يتضمن الصالون محاضرات تسهم في تنمية الثقافة السياسية والوطنية لدى الطلاب، ومن أبرزها محاضرة حول الأمن القومي المصري ومخاطر الفكر المتطرف، وأخرى حول مهارات القيادة في بيئات الابتكار، إلى جانب عرض تفصيلي للاستراتيجية الوطنية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالجامعات والمعاهد، بما يحقق اندماجًا حقيقيًا للطلاب مع قضايا المجتمع لاسيما التوعية بخطورة الإدمان.
وألقى الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي محاضرة بمشاركة الطلاب من مختلف الجامعات المصرية، استعرض خلالها الخطط والبرامج التوعوية، ودور الصندوق في تنمية مهارات الشباب المتطوعين والبالغ عددهم أكثر من 34 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية ويمثل الطلبة الجامعيين 75% منهم.
وأكد حرص الصندوق على توفير أوجه الدعم لاستثمار طاقات الشباب لاسيما طلاب الجامعات في تنفيذ البرامج التوعوية للوقاية من الإدمان.
وشارك الدكتور "عمرو عثمان" في حوار مفتوح مع الطلاب حول أهمية العمل التطوعي في تنمية المهارات الحياتية لدى الشباب.
وأكد حرص الصندوق على الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات، أيضا مشاركة الشباب المتطوعين في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من التعاطي وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، بجانب التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والانشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة المستمرة بكافة فعاليات الأعياد القومية.
كما حرص الدكتور عمرو عثمان على إجراء حوارا مفتوحا مع طلاب الجامعات المشاركين حول رؤيتهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات ، وتنفيذ الأنشطة التوعوية لرفع الوعى بخطورة التعاطي حيث تتضمن العديد من المحاور منها الوقاية الأولية والتحول من الوعى للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطى المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل فى تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطى المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان وتعزيز قدرات الطلاب المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات، وثقل خبراتهم العملية وبناء قدراتهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات.