أنباء عن شن الأمن السوري اعتقالات طالت ضابط بعد الهجوم على المزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إن قوات الأمن السورية شنت حملة اعتقالات، طالت ضابطا على خلفية الهجوم الإسرائيلي على مبنى في منطقة المزة بالعاصمة دمشق، اغتيل على إثره قادة في الحرس الثوري الإيراني.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن شعبة المخابرات العسكرية، شنت حملت اعتقالات في منطقة المزة فيلات، التي وقع بها الهجوم الإسرائيلي، واعتقلت أربعة أشخاص بينهم ضابط.
وأوضحت أن المنطقة تعد أمنية بشكل كبير، وتتواجد بها شخصيات رفيعة.
ولم يصدر عن الأمن السوري أي تعقيب على هذه الأنباء، في حين لم تنشر أي وسيلة إعلام مؤيدة لدمشق هذا الخبر.
والأحد، اتهمت إيران إسرائيل بتنفيذ الضربة التي قتلت مسؤولًا في استخبارات الحرس الثوري الإيراني ونائبه, وثلاثة آخرين في دمشق، متوعدة بالانتقام "في الزمان والمكان المناسبَين".
وأدان الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان "بشدّة العمل الإجرامي الذي نفذه الكيان الصهيوني" والذي يُعدّ "محاولة يائسة لنشر عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة".
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الحرس الثوري الإيراني قوله إن عضوا خامسا في قوة النخبة توفي متأثرا بإصابته في الهجوم.
وقال بيان للحرس الثوري إن محمد أمين صمدي "استشهد بعد أن كان من بين جرحى الجريمة الإرهابية الصهيونية التي وقعت اليوم في دمشق".
وكان الاحتلال الإسرائيلي اغتال الشهر الماضي المستشار في الحرس الثوري الإيراني رَضي موسوي، الذي أقام في دمشق عدة سنوات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية دمشق الحرس الثوري الاحتلال سوريا فلسطين الاحتلال دمشق الحرس الثوري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الشرطة السورية تنتشر على مدخل السويداء تنفيذا للاتفاق مع الحكومة
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم السبت، انتشار عناصرها على مدخل محافظة السويداء جنوبي البلاد، تنفيذا لاتفاق جرى توقيعه قبل أسبوع بين الحكومة ووجهاء المحافظة، بعد توترات أمنية شهدتها منطقتي جرمانا وصحنايا.
وذكرت محافظة السويداء -في بيان نشرته عبر منصتها على تلغرام- أن انتشار عناصر وزارة الداخلية على مدخل محافظة السويداء بهدف تأمين الطريق تنفيذا لبنود الاتفاق المبرم.
ومساء الثلاثاء، أعلن الأمن السوري مقتل اثنين من عناصره وإصابة 4 آخرين، إثر كمين لمن وصفهم بـ"مجموعات خارجة عن القانون" استهدف عملية إعادة جرحى إلى السويداء بعد تلقيهم العلاج في درعا جنوبي سوريا.
وحذر الأمن السوري حينها من أن الكمين يهدف إلى تخريب الاتفاق الموقع قبل أسبوع مع مشايخ العقل للطائفة الدرزية، وزعزعة الاستقرار في محافظة السويداء، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
والجمعة، أعلن جهاز الأمن العام بالسويداء بدء الاضطلاع بدوره، وانتشار عناصره لحفظ الأمن والاستقرار، ضمن جهود تنفيذ اتفاق توصلت إليه الحكومة مع القيادات الدرزية بعد أيام من المشاورات والاجتماعات.
إعلانويقضي الاتفاق بتفعيل الشرطة والضابطة العدلية وتأمين طريق السويداء- دمشق كخطوة أولى، وعودة الأمان والاستقرار لمدينتي صحنايا وجرمانا بمحافظة ريف دمشق جنوبا، وتفعيل دور القضاء.
كما وافقت حكومة دمشق على إعادة ألفي شخص من أبناء المحافظة إلى سلك الشرطة والأمن الداخلي والضابطة العدلية.
وجاء الاتفاق بعد يومين من توترات أمنية في منطقتي جرمانا وصحنايا، اللتين يقطنهما دروز في جنوب دمشق، وامتدت تداعياتها إلى السويداء المدينة الوحيدة ذات الغالبية الدرزية.
وانتهت هذا الاضطرابات بنجاح الحكومة في استعادة الهدوء وفرض الأمن بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المنطقتين من الدروز.