تقرير لـ«القاهرة الإخبارية»: العدوان على غزة يكشف ازدواجية المعايير الأمريكية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريراً تلفزيونياً مساء اليوم الاثنين، بعنوان «العدوان على غزة يكشف ازدواجية المعايير الأمريكية في الشرق الأوسط».
جاء في التقرير أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة أعادت تناقضات السياسة الأمريكية إلى الواجهة، فالإدارة الأمريكية، التي عارضت علناً سياسة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووصفت حكومته بأنها الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل، وتحولت بعد أحداث السابع من أكتوبر الماضي، إلى أقوى مدافع عن جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
كما اعتبر التقرير أن الإدارة الأمريكية تتجاهل كل المساعي التي تُبذل لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وفقاً للقرارات الدولية، وتستمر في دعم وتمويل آلة القتل الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وترفض وقف إطلاق النار في غزة، وفي نفس الوقت، تدعو إسرائيل للقبول بدولة فلسطينية، تكون جزءاً من اليوم التالي للحرب، وتعارض المستوطنات اليهودية بالأراضي المحتلة، ثم تمول بنائها، وتسلم بأن للفلسطينيين حقوقا سياسية مشروعة، لكنها ترفض أبسط حقوقهم في مكافحة احتلال جاثم على صدورهم منذ أكثر من 7 عقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الشرق الأوسط الحرب على غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع عدد الشهداء إلى 70,354 شهيداً، يشكّل الأطفال والنساء الغالبية الساحقة منهم، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
كما ارتفعت حصيلة الجرحى إلى 171,030 إصابة، في وقت لا تزال فيه فرق الإسعاف عاجزة عن الوصول إلى عدد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض.
وأعلن جيش الاحتلال عن استشهاد 3 فلسطينيين بزعم اجتيازهم الخط الأصفر شمالي قطاع غزة.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة رغم كل جهود إقرار السلام.
وقالت هيئة الدفاع المدني في غزة، اليوم السبت، إن أحد عناصرها استشهد بنيران الاحتلال شمالي قطاع غزة.
وأعلن هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، أن المفاوضات المتعلقة بقوة الاستقرار الدولية في غزة ما زالت متواصلة، وتشمل بحث تفويض القوة وقواعد الاشتباك وآليات عملها على الأرض.
وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذه القوة يجب أن يتمثل في الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على الحدود، بما يضمن الحد من التوتر وتهيئة الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء وإطلاق مسار سياسي أكثر استقراراً.
وقال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، إنهم يتفاوضون لرسم المرحلة التالية لاتفاق غزة وسط تعثر في تنفيذ بنوده.
وأضاف :" الدوحة تعمل حالياً على رسم المسار المستقبلي للمرحلة التالية لاتفاق غزة، والمفاوضات مستمرة مع الشركاء المعنيين لدفع العملية قدماً".
وأوضح أن المنطقة تعيش مرحلة مفصلية، مشيراً إلى أن الاتفاق بشأن غزة لم يُطبّق بالكامل حتى الآن، ما يستدعي تكثيف الجهود لضمان الالتزام ببنوده.
وشدد الوزير على أن الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار تُعد أساساً لمرحلة الاستقرار وتأسيس الدولة الفلسطينية، مؤكداً ضرورة البناء على ما تحقق للوصول إلى حل دائم وعادل.
وقال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، إنه ينبغي أن تكون الضفة الغربية وغزة تحت سلطة فلسطينية موحدة.
وأضاف قائلاً :"آن الأوان لتأسيس دولة فلسطينية".
وأشارت مصادر فلسطينية إلى تعرض شخصين للإصابة جراء قصف الاحتلال حيي الشيخ ناصر والشجاعية بمدينتي خان يونس وغزة.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة رغم كل الجهود الدولية لاحتواء الحرب وإنهائها تماماً .
ورحبت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، امس الجمعة، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة على عدة قرارات لصالح فلسطين، أبرزها تجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لمدة ثلاث سنوات.