جلسة خاصة في مجلس الأمن حول الأوضاع بالشرق الأوسط والحرب على غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة، اليوم الثلاثاء، حول الوضع في منطقة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، وذلك في إطار جلساته ربع السنوية حول هذا الملف.
وقالت مصادر في مجلس الأمن إن الجلسة ستتم بنظام النقاش المفتوح وعلى المستوى الوزاري، وستترأسها وزيرة الشئون الأوروبية والخارجية الفرنسية ستيفاني سيجورنيه، كما من المتوقع أن يشارك في أعمال الجلسة كمتحدث أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وكذلك أُدرجت على أجندة أعمال مجلس الأمن الدولي جلسة تعقد، يوم غدا الأربعاء، حول مسارات الدعم الإنساني والسياسي في سوريا، يتحدث فيها المبعوث الأممي الخاص لسوريا جيير أوبيدرسون، وإلى جانبه سيتحدث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية مارتن جريفيث.
الحرب على غزةوتنفيذًا لتوصيات المجلس بالمتابعة الدائمة لتطورات الحرب في غزة، يواصل مجلس الأمن الدولي على مدى الأسبوع الجاري مناقشة مسودة بيان رئاسي حول الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وذلك بناء على طلب تقدم به مندوب روسيا في مجلس الأمن الدولي، وكذلك سيضع مجلس الأمن الدولي مسألة الهجمات والأنشطة الحوثية في مياه البحر الأحمر تحت مجهر المتابعة الدائمة، وكذلك يستمر المجلس هذا الأسبوع في متابعة تطورات ملف التوتر الحاصل بين إثيوبيا والصومال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يلتقي وفداً من أعيان جنزور لبحث الأوضاع السياسية والأمنية والخدمية
التقى رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، صباح اليوم بمكتبه في ديوان رئاسة الوزراء، وفدًا من أعيان ومشايخ ووجهاء منطقة جنزور، وذلك لمناقشة مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية والخدمية في المنطقة.
وخلال اللقاء، شدد الدبيبة على الدور المحوري الذي تلعبه الشخصيات الاجتماعية من أعيان ومشايخ في تعزيز التماسك المجتمعي، ونشر ثقافة الحوار والمصالحة بين مختلف مكونات الشعب الليبي، مؤكدًا حرص الحكومة على مواصلة العمل بروح الشراكة مع كافة القوى الوطنية لتحقيق تطلعات المواطنين.
كما جدد رئيس الوزراء التزام حكومته بتحسين مستوى الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين في جميع المناطق، مع التركيز على تعزيز الأمن والاستقرار، في ظل التحديات التي تمر بها البلاد.
من جانبهم، أعرب وفد أعيان جنزور عن دعمهم الكامل لحكومة الوحدة الوطنية، مشيدين بجهودها في ترسيخ الأمن والاستقرار، ودفع عجلة التنمية والبناء بما يحقق آمال الليبيين في مختلف أنحاء البلاد.
وأكد أعضاء الوفد تأييدهم لخطوات الحكومة في بناء مؤسسات الدولة، لا سيما المؤسستين العسكرية والشرطية، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتحقيق الاستقرار الدائم والتصدي للتحديات الأمنية.