ارتكبت كثيرا من الذنوب ولكن لا أتذكرها فكيف أكفر عنها؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال منصة “يوتيوب”، سؤالا، يقول صاحبه: حكم من أفطر أياما ونسي عدتها؟ وكيف يكفر المرء عن ذنوب لا يتذكرها؟.
حكم من أفطر أياما ونسي عددها؟
قال الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن ما ينبغي صيامه هي أيام اليقين، فلو عليا عشر أيام ولا خمسة عشر يوما نقول الأصل خمسة عشر لأن أنا عليا صيام أد أي مش أنا صمت أد إيه، فالأصل هو عدم الفعل وليس الفعل نفسه".
وتابع:" لو لم لا يتذكر الشخص مثلا صليت العصر أم لا، فنقول له صلى العصر كي يصل لليقين، فلو أنت صمت ال15 يوما اللي شاكك فيهم يبقى أنت كده وفيت كل الأيام".
كيف تكفر عن ذنوب لا تتذكرهاأما عن سؤال كيف تكفر عن ذنوب لا تتذكرها؛ قال ممدوح: ينبغي أن تتوب توبة عامة، وتقول: "أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه من جميع الذنوب".
كيف أعرف أن الله غفر لي؟
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن هناك علامة يعرف الإنسان من خلالها ما إذا كان الله- سبحانه وتعالى- قد غفر له.
وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «كيف أعرف أن الله غفر لي؟»، أن علامة مغفرة الله- تعالى- هي «أن لا يعود الشخص للذنب»، منوها بأنه إذا كان الله- سبحانه وتعالى- قد غفر للإنسان فإنه عز وجل يبدأ في توفيقه، فلا يعود للذنب، الذي يشكو من الوقوع فيه.
هل الذنوب تضيع أجر العبادات ؟
قال الدكتور مجدي عاشور ، المستشار السابق لمفتي الجمهورية لدينا ميزان للحسنات وميزان للسيئات الذي يكون للذنوب، والنبي صلى الله عليه وسلم علمنا شيئا جميلا جدا -وهذا ليس معناه اللجوء إلى المعصية فمن الأول عليك أن تنوي عدم القصد الوقوع فى المعصية وبعد ذلك لو وقعت منك فلا تخاف لأن عندك رب رحيم .
حيث قال “إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة”.
وأضاف مجدي عاشور ، أن المهم إنك إذا فعلت ذنبا عليك بالتوبة، فالتوبة طاعة فلو تبت وعملت حسنات حتى لو ذكرت الله أو تصدقت بشيء بسيط أو طبطبت على أحد أو ابتسمت في وجهه، فإن الحسنات يذهبن السيئات، فقال تعالى “إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ۗ وكان الله غفورا رحيما”، ففضل الله واسع.
وتابع : يجب على الإنسان عندما يقع فى المعصية وهو غير متجرئ على الله، أن يرجع إليه ويتوب ويندم ويعمل على طول حسنة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الذنوب
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم قصر الصلاة للمسافر من العريش إلى القاهرة لمدة 5 أيام
ورد سؤال إلى دار الإفتاء من مواطنة تقيم في محافظة شمال سيناء تقول فيه: "ما حكم قصر الصلاة أثناء السفر من العريش إلى القاهرة مع الإقامة هناك لمدة 5 أيام.
وخلال تصريحات تلفزيونية، أكد الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المسافة بين العريش والقاهرة تتجاوز الحد الأدنى للسفر شرعًا، والمقدر بنحو 85 كيلومترًا، وبالتالي يجوز فيها قصر الصلاة الرباعية.
وأضاف أن جمهور الفقهاء يرون أن القصر جائز إذا لم تتجاوز مدة الإقامة 4 أيام، في حين أن مذهب الحنفية يجيز القصر حتى 15 يومًا، بل وقد تمتد المدة إلى 18 يومًا في حال عدم التحقق من مدة الإقامة، مثل التأخر في إنجاز مهمة دون معرفة متى ستنتهي.
وأشار إلى أن القصر يخص الصلوات الرباعية فقط، وهي الظهر والعصر والعشاء، حيث تُصلَّى ركعتين بدلًا من أربع، بينما تبقى صلاتا الفجر والمغرب على حالهما، بركعتين وثلاث ركعات على الترتيب.
كما بيّن الشيخ شلبي أن القصر يختلف عن الجمع بين الصلوات، فكلاهما رخصة شرعية يمكن الأخذ بأي منهما أو بهما معًا بحسب الحاجة، وأن الرخصة في السفر تشمل أيضًا من يسافر للنزهة أو المصيف، ما دام السفر في ذاته مباحًا، لأن المشقة ملازمة له.
وأنهى أمين الفتوى حديثه، بقوله: إن القصر في الصلاة من الرخص التي شرعها الله، مستشهدًا بقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: "هذه صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته"، مشيرًا إلى أن من أخذ بهذه الرخصة له الأجر، ومن أتم صلاته فلا حرج عليه، لأن القصر رخصة وليس فرضًا.