آخر تحديث: 23 يناير 2024 - 10:11 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس اللجنة المالية النيابية “عطوان العطواني”، اليوم الثلاثاء، أنه “لاتوجد سنة مالية مكتملة بسبب تأخر إقرار الموازنة في كل عام”، مشيرا إلى، أنه “في العام الماضي بعض المحافظات تجاوزت على حصتها من الموازنة”، وفيما بين أن “موازنة هذا العام هي موازنة تصفير المشاكل مع الاقليم”.

وقال العطواني في حوار متلفز، أن: “الحكومة إعتمدت تقليل مدة تنفيذ المشاريع وهذا مسار مهم للعمل”، مؤكدا على، أن “الموازنة العام الماضي بلغت 205 ترليون دينار وموازنة هذا العام ستقارب الـ214 ترليون دينار عراقي”. وأضاف العطواني، إن: “هناك مشاكل فنية معقدة تعيق العودة السريعة لتصدير نفط الإقليم”، لافتا إلى، أن “هناك التزامات على حكومة الإقليم يجب تنفيذها لحل مشكلة الرواتب”. وأوضح، أن “الحل الأمثل لحل مشكلة رواتب الإقليم هو إضافتها للنفقات السيادية وإدخالها في نظام الرواتب المركزي”، مبينا، أن “موازنة هذا العام هي موازنة تصفير المشاكل مع الإقليم”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

فهد العجلان: تريليون و300 مليار ريال إنفاق نوعي يضمن الاستدامة الاقتصادية للمملكة في 2026

أكد رجل الأعمال فهد بن عبدالعزيز العجلان المدير التنفيذي لمجموعة شركات عجلان وإخوانه، أن الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2026، التي قُدّرت إيراداتها بأكثر من 1.147 تريليون ريال، تعد ميزانية استراتيجية تركز على الاستدامة المالية وكفاءة الإنفاق لتحقيق عوائد طويلة الأجل للاقتصاد الوطني.

وأشار العجلان إلى أن اعتماد نفقات تجاوزت 1.3 تريليون ريال يعكس مدى طموح القيادة في تسريع وتيرة الإنجاز في برامج الرؤية.

وأضاف: "إن وجود عجز مقدّر بـ 165.4 مليار ريال هو عجز استثماري بامتياز، يتم توجيهه لتمويل الإنفاق على مشاريع البنية التحتية والمبادرات النوعية التي تضمن للمملكة مكانتها الاقتصادية المستقبلية"، مؤكداً أن هذا الإنفاق السخي والموجّه يرسخ مكانة المملكة كقوة اقتصادية صاعدة، حيث يركز على قطاعات المستقبل مثل الطاقة المتجددة، والتقنية، والصناعات النوعية، مما يضمن تقليل الاعتماد على مصدر دخل واحد. إن كفاءة الإنفاق في هذه القطاعات هي المعيار الحقيقي لنجاح الميزانية، ونتائجها لن تقتصر على العام المالي الحالي، بل ستمتد لتشكّل ركائز للنمو للأجيال القادمة.

وشدد العجلان على أن هذا الإنفاق الاستراتيجي يؤكد على إدارة مالية عامة قوية قادرة على تمويل النمو من مصادر متنوعة، دون المساس باستقرارها.

وختم بالقول: "إن استمرار الإنفاق على المشاريع التنموية الكبرى سيؤدي إلى زيادة فرص العمل النوعية وتمكين الكفاءات الوطنية، مما يضمن ألا تكون النفقات هدفاً بحد ذاتها، بل وسيلة لتعزيز التنوع الاقتصادي وتحقيق النمو الشامل والمستدام، وفقاً لمستهدفات رؤية 2030 الطموحة".

المملكةأخبار السعوديةالميزانيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • موازنات بالملايين واعتداءات بالمئات… ملفات حساسة أمام “المالية النيابية”
  • العام الماضي الأكثر حرارة في المنطقة العربية
  • اللجنة المالية تناقش موازنة المجلس لذوي الإعاقة
  • مسعود سليمان يستعرض أمام لجنة الطاقة النيابية تحديات الإنتاج وتمويل مشاريع التطوير
  • المالية النيابية تواصل مناقشة موازنة 2026 اليوم
  • فهد العجلان: تريليون و300 مليار ريال إنفاق نوعي يضمن الاستدامة الاقتصادية للمملكة في 2026
  • المالية النيابية: التربية والتعليم العالي ركيزة لبناء الأجيال وتطوير المناهج والتعليم المهني
  • حبس أجنبي في بنغازي تحصل على رقم وطني مقابل 45 ألف دينار
  • باستثناء ديون الضمان .. 35.9 مليار دينار الدين العام للمملكة
  • الدين العام يتراجع إلى 35.9 مليار دينار.. والإيرادات المحلية ترتفع 300 مليون