روسيا تشن حرب الجوع في العالم وتحذيرات من مجاعة حقيقية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن روسيا تشن حرب الجوع في العالم وتحذيرات من مجاعة حقيقية، الوطن 8211; روسيا تشن حرب الجوع حول العالم. هذا ببساطة ما تسعى إليه روسيا بعد فشلها في إخضاع أوكرانيا التي تساندها عدة دول قوية وعلى رأسهم .،بحسب ما نشر وطن الدبور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات روسيا تشن حرب الجوع في العالم وتحذيرات من مجاعة حقيقية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الوطن – روسيا تشن حرب الجوع حول العالم. هذا ببساطة ما تسعى إليه روسيا بعد فشلها في إخضاع أوكرانيا التي تساندها عدة دول قوية وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية.
وحتى اليوم لم تخضع أوكرانيا للشروط الروسية لوقف الحرب والعودة عن ما تفكر به برعاية وتشجيع الرئيس الأمريكي بايدن الذي يسعى لإضعاف روسيا.
الحرب القادمة إذا هي حرب الجوع لعل العالم يتوقف عن دعم أوكرانيا حسب ما يريد بوتين. فقد علّقت موسكو مشاركتها في اتفاق الحبوب بين أوكرانيا وروسيا. الذي كان الهدف من وراءه، ضمان تصدير الحبوب الأوكرانية العالقة بسبب الحرب.
وكانت روسيا قد وقّعت في يوليو / تموز من العام الماضي، مع أوكرانيا على اتفاقية الحبوب برعاية أممية ووساطة تركية. بهدف رئيسي هو ضمان شحن الحبوب الأوكرانية العالقة في الموانئ عبر البحر الأسود بسبب الحرب. وعلى فترات متفاوتة، جرى تمديد الاتفاق الذي يُعرف رسميا باسم “مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب” عدة مرات.
روسيا تشن حرب الحوع بهذا الإعلانأعلن الكرملين، اليوم الاثنين. أن الاتفاق حول تصدير الحبوب الأوكرانية الذي تنتهي صلاحيته رسمياً الساعة 21.00 بتوقيت غرينتش ليلاً “انتهى عملياً”، مشدداً على أن روسيا مستعدة للعودة إليه “فوراً” عندما تُلبّى شروطها. حسب مانقلت مجلة “بولوتيكو” الأمريكية عن وسائل إعلام روسية.
وطيلة عام كامل، ساهم الاتفاق في تخفيف حدة أزمة الغذاء العالمية بفتح باب التصدير بأمان أمام حبوب أوكرانيا. بينما كان الصراع الروسي الأوكراني يمنعها. واليوم، مع انتهاء فترة الاتفاق وخروج روسيا منه، يرى مراقبون أنه سيكون لذلك عواقب على أجزاء كبيرة من العالم.
يأتي ذلك خاصة بالنظر إلى أهمية طرفي الاتفاق في حدّ ذاتهم. حيث تعود أهمية الاتفاق إلى موقع أوكرانيا في سوق الحبوب العالمي. إذ تعد واحدة من أكبر موردي الحبوب. حيث يعتمد 400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم على الحبوب الأوكرانية، وفقا لأرقام برنامج الغذاء العالمي.
وشهدت أسعار المواد الغذائية قبل الحرب ضد أوكرانيا ارتفاعا جراء تداعيات جائحة كورونا وأزمة سلاسل التوريد. بيد أن الغزو الروسي أدى إلى تفاقم الأزمة. خاصة وأن الحصار الروسي للمواني الأوكرانية المطلة على البحر الأسود أسفر عن تعرض ملايين الأطنان من الحبوب في الصوامع الأوكرانية لخطر التعفن.
الاتفاقية وحرب الجوع UN News تقرير التقدم المحرز – لغاية 14 أيلول/سبتمبر 2022تتيح الاتفاقية التصدير الآمن للحبوب من موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود. وهي أوديسا وتشورنومورسك وبيفديني الخاضعة للسيطرة الأوكرانية. لكن يجب أن تمر سفن الشحن عبر ممر بحري إنساني متفق عليه صوب إسطنبول. حيث يتم فحص السفن في طريقها من وإلى الموانئ الأوكرانية في قاعدة تركية. من قبل فريق خاص من المفتشين يضم خبراء روس وأتراك وأوكرانيين ومن الأمم المتحدة.
ويعمل فريقان من فرق العمل التابعة للأمم المتحدة على ضمان شحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، لكنهما لا يعملان على تسهيل تصدير المنتجات الغذائية والأسمدة الروسية.
أوضح الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، أن “اتفاق البحر الأسود انتهى عملياً اليوم” الاثنين، مضيفاً: “ما إن يلبى الجزء المتعلق بروسيا (في الاتفاق) ستعود موسكو فوراً إلى الاتفاق حول الحبوب”.
ولفت إلى أن قرار عدم تجديد الاتفاق لا علاقة له بالهجوم الذي وقع خلال الليل على الجسر الرابط بين روسيا وشبه جزيرة القرم، والذي وصفه بأنه “عمل إرهابي”، واتهم أوكرانيا بتن
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحبوب الأوکرانیة البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
ضربات نووية تهزّ المنطقة.. تصعيد أمريكي ورد إيراني وتحذيرات دولية
نشر الإعلام الإيراني الرسمي، الأحد، مقطعاً مصوراً من محيط منشأة فوردو النووية بمدينة قم، في أعقاب الضربة الجوية الأمريكية التي استهدفت الموقع فجر اليوم نفسه.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا” من موقع فوردو في محافظة قم، بعد ساعات من إعلان واشنطن تنفيذ غارات جوية على المنشأة، بأن الموقع لم يظهر أي مؤشرات على تعرضه لأي أضرار، مشيراً إلى أن المشهد “يبدو كما لو لم يكن هناك أي هجوم هنا”، مع غياب الأضرار الظاهرة في المنطقة.
بدوره، قال حسن عابديني، نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن المواقع الثلاثة المذكورة كانت تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشدداً على أنه “لا توجد مواد في هذه المواقع يمكن أن تُسبب إشعاعاً”.
خلافات دستورية وسياسية في الكونغرس بعد الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية
أثار الهجوم الجوي الواسع الذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد منشآت نووية إيرانية فجر الأحد، جدلاً واسعاً في الكونغرس الأمريكي، مع توجيه اتهامات مباشرة للرئيس بـ”خرق الدستور” وتجاوز صلاحياته باستخدام القوة العسكرية دون تفويض تشريعي.
واعتبر نواب ديمقراطيون بارزون أن قرار ترامب يشكل انتهاكاً للمادة الدستورية التي تحصر حق إعلان الحرب بالكونغرس، مشددين على أن الرئيس “اتخذ خطوة خطيرة دون مشاورة البرلمان، أو تقديم مبررات واضحة، أو عرض خطة استراتيجية لما بعد الضربة”.
وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في بيان رسمي: “لا يجوز لرئيس أن يجرّ البلاد إلى حرب بهذا الحجم دون موافقة الكونغرس. ما جرى تهور بلا استراتيجية ويُضعف من موقع أمريكا بدلًا من أن يعززه”.
ووصف السيناتور جاك ريد، عضو لجنة القوات المسلحة، الضربة بأنها “مقامرة ضخمة”، مضيفاً: “الإدارة لم تقدم أي تصور واضح للخطوة التالية، ولا تقييمًا لمخاطر التصعيد المحتمل”.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن عدداً محدوداً فقط من قيادات الكونغرس تم إطلاعهم مسبقاً، من بينهم رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون وزعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ جون ثون، لكن دون المرور عبر آلية التشاور الرسمية أو الدعوة إلى جلسة طارئة.
وأكد متحدث باسم شومر أن الإخطار كان “سطحياً للغاية”، ولم يتضمن تفاصيل كافية عن طبيعة الضربات أو أهدافها الاستراتيجية.
وعلى الرغم من دعم بعض النواب الجمهوريين لقرار ترامب واعتبارهم إياه “ضروريًا لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي”، إلا أن التحفظات لم تغب عن صفوف الحزب.
أثار الهجوم الجوي الواسع الذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد منشآت نووية إيرانية فجر الأحد، جدلاً واسعاً في الكونغرس الأمريكي، مع توجيه اتهامات مباشرة للرئيس بـ”خرق الدستور” وتجاوز صلاحياته باستخدام القوة العسكرية دون تفويض تشريعي.
واعتبر نواب ديمقراطيون بارزون أن قرار ترامب يشكل انتهاكاً للمادة الدستورية التي تحصر حق إعلان الحرب بالكونغرس، مشددين على أن الرئيس “اتخذ خطوة خطيرة دون مشاورة البرلمان، أو تقديم مبررات واضحة، أو عرض خطة استراتيجية لما بعد الضربة”.
وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، في بيان رسمي: “لا يجوز لرئيس أن يجرّ البلاد إلى حرب بهذا الحجم دون موافقة الكونغرس. ما جرى تهور بلا استراتيجية ويُضعف من موقع أمريكا بدلًا من أن يعززه”.
ووصف السيناتور جاك ريد، عضو لجنة القوات المسلحة، الضربة بأنها “مقامرة ضخمة”، مضيفاً: “الإدارة لم تقدم أي تصور واضح للخطوة التالية، ولا تقييمًا لمخاطر التصعيد المحتمل”.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن عدداً محدوداً فقط من قيادات الكونغرس تم إطلاعهم مسبقاً، من بينهم رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون وزعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ جون ثون، لكن دون المرور عبر آلية التشاور الرسمية أو الدعوة إلى جلسة طارئة.
وأكد متحدث باسم شومر أن الإخطار كان “سطحياً للغاية”، ولم يتضمن تفاصيل كافية عن طبيعة الضربات أو أهدافها الاستراتيجية.
وعلى الرغم من دعم بعض النواب الجمهوريين لقرار ترامب واعتبارهم إياه “ضروريًا لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي”، إلا أن التحفظات لم تغب عن صفوف الحزب.
وقال السناتور جون ثون: “أقف إلى جانب الرئيس في هذه العملية الدقيقة، وأدعو لسلامة قواتنا في الخارج”.وقال السناتور جون ثون: “أقف إلى جانب الرئيس في هذه العملية الدقيقة، وأدعو لسلامة قواتنا في الخارج”.
غروسي يدعو لاجتماع طارئ للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة الهجمات الأمريكية على إيران
دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم الأحد، إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة غداً الإثنين، لمناقشة تطورات الوضع في إيران إثر الهجمات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية.
وفي رسالة رسمية وجهها رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، إلى غروسي، أعرب فيها عن احتجاج طهران على ما وصفه بـ”العدوان الأمريكي” على منشآت نطنز وفوردو وأصفهان، وطالب بإجراء تحقيق شامل في هذه الضربات.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق اليوم، عبر منصة “إكس”، أنه لم يتم حتى الآن تسجيل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع خارج المواقع النووية الإيرانية المستهدفة، مؤكدة استمرار تقديم تقييماتها بناءً على المعلومات المتوافرة.
عراقجي يؤكد ضرورة إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحاً ويهدد بالرد على الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية
في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في مدينة إسطنبول التركية، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على ضرورة بقاء باب الدبلوماسية مفتوحاً، مع التأكيد في الوقت ذاته على حق إيران في الرد على الهجمات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر الأحد، معتبراً أن الرد سيكون من باب الدفاع عن النفس.
وأوضح عراقجي أن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تجاوزتا “خطاً أحمر كبيراً” بمهاجمتهما المنشآت النووية، ما يجعل مستقبل المفاوضات غير واضح في الوقت الراهن.
وحمّل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها جزءاً من مسؤولية العدوان الأمريكي، داعياً مجلس المحافظين إلى اتخاذ موقف واضح تجاه الحادث.
وأضاف: “واجهنا فجأة عدواناً من قبل القوات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، ونندد بأشد العبارات بهجمات الولايات المتحدة الشرسة على منشآتنا، والإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية المباشرة عن تداعيات هذا الهجوم”.
وتابع عراقجي: “ترامب خان إيران والدبلوماسية، والعمل العسكري ضد منشآت إيران يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ونحن ندعو مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد لمناقشة هذا الاعتداء المخالف للقانون الدولي”.
وأكد وزير الخارجية أن “الصمت أمام هذه الأعمال العدائية سيقود العالم إلى مرحلة خطيرة”، مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة كانت في مرحلة دبلوماسية لكنها خنت هذه الفرصة بدعمها العدوان الإسرائيلي”.
وشدد على أن إيران تحتفظ بكافة خياراتها للدفاع عن نفسها وفق ميثاق الأمم المتحدة، قائلاً: “باب الدبلوماسية يجب أن يبقى دائماً مفتوحاً، لكن الوضع الحالي لا يسمح بذلك، ويجب أن نرد على الهجمات ضدنا وسنفعل ذلك”.
وأشار إلى أن الاعتداء على المنشآت النووية هو “انتهاك لا يمكن التسامح معه”، ولفت إلى أن إيران لن تتنازل أبداً عن سيادتها واستقلالها، مؤكداً أن الولايات المتحدة خالفت القوانين الدولية ولا تحترم الأمم المتحدة.
واختتم كلامه بالتأكيد على أن المجتمع الدولي يجب أن يرد على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشدداً على أن إيران لم ترتكب أي خطأ، ولا تفهم أسباب الهجوم الذي جاء بناءً على اتهامات زائفة بشأن برنامجها النووي.
الضربات الأمريكية على منشآت نووية إيرانية تشتعل غضب المنطقة والعالم
توالت ردود الفعل العربية والدولية، الأحد، بإدانة الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، مع تحذيرات من تداعيات خطيرة تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية ضرورة تكثيف الجهود الدولية للوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة ويفتح صفحة جديدة للاستقرار الإقليمي. وعبّرت قطر عن قلقها البالغ حيال الهجمات، مشددة على أهمية وقف العمليات العسكرية والعودة إلى الحوار والدبلوماسية، محذرة من “تداعيات كارثية” على المستويين الإقليمي والدولي.
وأبدت مصر “قلقها البالغ” من التصعيد، داعية إلى التهدئة وضبط النفس، ومشددة على أن الحلول السياسية تبقى الخيار الوحيد لتفادي مزيد من الفوضى والتوتر.
وفي العراق، اعتبرت الحكومة أن استهداف المنشآت النووية في إيران يعد تصعيداً خطيراً يهدد أمن الشرق الأوسط ويعرض الاستقرار الإقليمي للخطر.
واستنكرت سلطنة عمان الهجوم الأمريكي واعتبرته انتهاكاً للقانون الدولي وسيادة الدول، داعية إلى خفض التصعيد فوراً وبشكل شامل.
وحذر الرئيس اللبناني جوزيف عون، من تداعيات التصعيد في المنطقة، مشددًا على أن لبنان، بكل مكوناته القيادية والشعبية، يدرك جيدًا الثمن الباهظ الذي دفعه جراء الحروب التي اندلعت على أرضه وفي محيطه، مؤكداً أن البلاد غير مستعدة لتحمل المزيد من الأعباء والتكاليف.
وقال الرئيس اللبناني: “لقد دفع لبنان غاليا ثمن الحروب التي نشبت على أرضه وفي المنطقة، وهو غير راغب في دفع المزيد ولا مصلحة وطنية في ذلك، لا سيما وأن كلفة هذه الحروب كانت وستكون أكبر من قدرته على الاحتمال”، وأضاف أن “قصف المنشآت النووية الإيرانية يرفع منسوب الخوف من اتساع رقعة التوتر، بما يهدد الأمن والاستقرار في أكثر من دولة ومنطقة”، ودعا عون إلى ضرورة ضبط النفس وفتح قنوات تفاوض بناءة وجدية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة، وتجنب المزيد من القتل والدمار.
من جانبها، رأت الخارجية الباكستانية أن التصعيد العسكري ضد إيران “مقلق للغاية”، مؤكدة حق إيران في الدفاع عن نفسها بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
أوروبياً، طالبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بالعودة لطاولة المفاوضات، مؤكدة ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي، مشيرة إلى أن وزراء خارجية الاتحاد سيناقشون تطورات الوضع غداً الاثنين.
وفي وقت سابق مساء السبت، شنّت الولايات المتحدة هجوماً على ثلاثة مواقع نووية في نطنز وفوردو وأصفهان، حسبما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أكد أن الهدف كان الحد من القدرات النووية الإيرانية، محذراً طهران من عواقب وخيمة في حال عدم إنهائها “هذه الحرب”.
من جهتها، نفت وسائل إعلام إيرانية رسمية وجود مواد مشعة في المواقع المستهدفة، وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الهجوم يعد خيانة، مشيراً إلى أن المواقع الثلاثة كانت تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولا تحتوي على مواد قد تسبب إشعاعاً.
كما شدد حسن عابديني نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية على سلامة هذه المواقع.
الصحة الإسرائيلية: أكثر من 2800 إصابة منذ بدء عملية “الأسد الصاعد” ضد إيران
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، صباح الأحد، أن عدد المصابين الذين وصلوا إلى المستشفيات منذ انطلاق عملية “الأسد الصاعد” ضد إيران ارتفع إلى 2835 حالة، بينهم عشرات الإصابات التي تراوحت بين الطفيفة والخطيرة، بالإضافة إلى حالات هلع لا تزال قيد المتابعة الطبية.
ووفق التحديث الأخير الصادر عن الوزارة، فقد سُجّلت 86 إصابة جديدة بين مساء السبت 21 يونيو الساعة 6:00 وصباح الأحد الساعة 9:30، شملت حالتين متوسطتي الخطورة، و77 إصابة طفيفة، إلى جانب 4 حالات هلع، و3 أشخاص لا تزال حالتهم قيد التقييم.
وأوضحت الوزارة أن الإصابات الكلية منذ بدء العملية العسكرية توزعت على النحو الآتي:
23 إصابة خطيرة
107 إصابات متوسطة
2555 إصابة طفيفة
119 حالة هلع
28 حالة لا تزال غير مصنفة
وأشار التقرير إلى أن 90 مصاباً لا يزالون يخضعون للعلاج داخل المستشفيات، فيما يتلقى 93 آخرون رعاية طبية في أقسام الطوارئ.
يُذكر أن إسرائيل بدأت فجر 13 يونيو عملية عسكرية موسعة ضد إيران تحت مسمى “الأسد الصاعد”، متهمة طهران بالاقتراب من تطوير برنامج نووي عسكري سري قالت إنه بلغ “نقطة اللاعودة”.
وشملت العملية ضربات جوية وهجمات برية خاصة استهدفت مواقع نووية، وقواعد عسكرية، ومنظومات دفاعية، بالإضافة إلى علماء وخبراء في الفيزياء النووية، وردّت إيران بإطلاق صواريخ وهجمات بطائرات مسيّرة على أهداف إسرائيلية وصفتها بأنها ذات طابع عسكري وصناعي-عسكري، مؤكدة أن برنامجها النووي سلمي بالكامل.
إيران تنفذ حكم الإعدام بحق عميل لإسرائيل بتهمة تسريب أسرار استراتيجية
أعلنت السلطات الإيرانية، صباح الأحد، تنفيذ حكم الإعدام بحق مجيد مصيبي، بعد إدانته بالتجسس لصالح إسرائيل وتقديم معلومات سرية تُصنّف ضمن الأسرار الاستراتيجية للدولة.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام رسمية، وُجّهت إلى مصيبي تهم “الحرب والإفساد في الأرض”، وتمت المصادقة على الحكم من قبل المحكمة العليا بعد استكمال الإجراءات القضائية.
وأفادت السلطات بأن الجاسوس قدّم إلى جهاز الموساد معلومات حساسة حول مواقع استراتيجية داخل البلاد، إلى جانب تفاصيل عن شخصيات مستهدفة، وهو ما اعتُبر تهديداً مباشراً للأمن القومي الإيراني.
في السياق نفسه، أعلنت الأجهزة الأمنية اعتقال عميل ميداني آخر لإسرائيل في محافظة مازندران شمال البلاد.
ووفق البيان، خضع الشخص المعتقل لتدريب عسكري ودورات تخصصية في دولة أجنبية، وعُثر في مخبئه على معدات تقنية وأجهزة تجسس واتصال تمّت مصادرتها.