كشف الاتحاد الأوروبي عن نتائج  "الضغوط على إسرائيل من قبل المفوضية الأوروبية بهدف الوصول لهدنة إنسانية في غزة".

البيت الأبيض: بايدن وسوناك يبحثان تأمين إطلاق سراح المحتجزين بقطاع غزة وزير الأوقاف الفلسطيني: الاحتلال دمر 1000 مسجد في قطاع غزة

وأعترف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لويس بينو، في تصريحات لوكالات عربية إن "قدرات الاتحاد الأوروبي محدودة فيما يتعلق بوقف الحرب في غزة".

وأضاف بينو: "لا يمكننا اتخاذ قرارات أقوى من ذلك، فإسرائيل دولة شريكة وصديقة للاتحاد الأوروبي، وهناك دول في الاتحاد الأوروبي لديها علاقات قوية وتاريخية مع إسرائيل، وإذا تحدثنا عن استخدام أدوات أقوى لوقف الحرب يجب أن يكون هناك إجماع في مجلس الاتحاد الأوروبي، وهو أمر غير موجود".

وأكد على "ضرورة البدء بالحديث عن خطط ملموسة لحل الدولتين"، مبينا أن "حل الدولتين سيكون في صلب مباحثات اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، وليس فقط وقف إطلاق النار".

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر 2023، بعد انتهاء الهدنة.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 60 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المفوضية الأوروبية هدنة إنسانية غزة قدرات الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هنغاريا وسلوفاكيا تستخدمان حق الفيتو ضد خطة الاتحاد الأوروبي ضد روسيا


أعلن وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، عن استخدام بلاده وسلوفاكيا حق النقض (الفيتو) ضد قرار موجه لإمدادات الطاقة من روسيا.

وقال سيارتو - الذي شارك في اجتماع الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ - أن بودابست وبراتيسلافا عرقلتا خلال اجتماع وزراء الطاقة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خطة المفوضية الأوروبية لوقف إمدادات النفط والغاز والوقود النووي من روسيا، مشيرا إلى أن المعركة لإلغاء هذه المبادرة لا تزال مستمرة.

وقال سيارتو خلال لقائه مع صحفيين هنغاريين في لوكسمبورغ - الذي بثه التلفزيون الرسمي M1: "لقد عارضت هذا القرار، كما أعلن السلوفاكيون عن رفضهم له أيضا. المعركة مستمرة، ولذلك سنناقش هذه القضية بالتأكيد مرات عديدة في أماكن مختلفة".

وكان سيارتو قد أعلن فعليا الشهر الماضي، أن بلاده ستعارض خطة المفوضية الأوروبية لمنع دول الاتحاد الأوروبي من الحصول على إمدادات الغاز الروسي بحلول عام 2027، أولا، لأن هذه الخطة "تنتهك سيادة دول الاتحاد الأوروبي، لأنها تحرمها من اختيار مصادر الطاقة، وثانيا، "تهدف إلى دعم انضمام أوكرانيا السريع إلى الاتحاد، وهو ما سيتعين على جميع الدول الأخرى، بما في ذلك هنغاريا، أن تدفع ثمنه

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لبحث فرص الاستثمار
  • الاتحاد الأوروبي يفعّل آلية إجلاء مواطنيه من الشرق الأوسط بسبب التصعيد العسكري  
  • بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
  • إسبانيا: على الاتحاد الأوروبي فرض حظر أسلحة على إسرائيل
  • هنغاريا وسلوفاكيا تستخدمان حق الفيتو ضد خطة الاتحاد الأوروبي ضد روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه البالغة تجاه التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران
  • أزمة الإسكان في الاتحاد الأوروبي: الشباب يدفعون الثمن
  • السوداني يبلغ الاتحاد الأوروبي أن الهجمات الإسرائيلية تهدد أمن العراق والمنطقة
  • الاحتلال يعترف بمقتل جندي في غزة