روسيا.. ابتكار مادة لدنة خفيفة الوزن تعتمد على الألومنيوم
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ابتكر علماء الجامعة الوطنية للبحوث التكنولوجية مادة مركبة لدنة جديدة، متانتها لا تقل عن متانة الفولاذ ووزنها أخف بثلاث مرات، ويمكن استخدامها في صناعة السيارات والطائرات.
إقرأ المزيد
وجاء في بيان المكتب الإعلامي للجامعة: "ابتكر علماء الجامعة مادة مركبة جديدة وزنها أخف بثلاث مرات من الفولاذ، ولكن متانتها مماثلة.
وتتكون المادة المبتكرة من مكونين رئيسيين - حبيبات الألومنيوم الصغيرة مقاسها ميكرون وأصغر، بالإضافة إلى "إطار" محيط من خليط أكسيد الألومنيوم والألومنيوم المعدني.
ووفقا للمبتكرين، يمكن الحصول على المادة بسرعة وسهولة عن طريق خلط مساحيق الألمنيوم وأكسيد الألومنيوم النانوية معا، وطحنها باستخدام مطحنة كروية ثم معالجتها باستخدام نظام تلبيد بلازما الحراري، حيث ينتج عن هذه العملية مركب أخف من الفولاذ بثلاث مرات، ولكنه في نفس الوقت ليس أقل متانة منه في نطاق واسع من درجات الحرارة.
واتضح للباحثين أن أفضل مادة مركبة حصلوا عليها كانت تلك التي فيها نسبة أكسيد الألومنيوم 3 بالمئة.
ووفقا لهم، اللدونة العالية للمادة الجديدة تجعلها أكثر مقاومة للتشققات الدقيقة والتشوهات الأخرى مقارنة بمركبات الألومنيوم المستخدمة حاليا، ما يسمح باستخدامها في حل عدد كبير من المشاكل في الصناعة والعلوم، بما فيها تقليل وزن تلك الأجزاء من السيارات والطائرات التي تتعرض باستمرار لتأثيرات حرارية وميكانيكية قوية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
"ظواهر مناخية متطرفة".. وصول ثاني أكسيد الكربون في الجو لمستوى قياسي
سجّلت تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الجو أكبر زيادة على الإطلاق العام الماضي، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، داعية إلى تحرّك عاجل لخفض الانبعاثات.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إن ثاني أكسيد الكربون في الجو سجّل "أكبر زيادة منذ بدأت عمليات القياس الحديثة عام 1957" مع بلوغ مستويات جميع الغازات الدفيئة الثلاثة الأساسية (ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز) مستويات مرتفعة بشكل قياسي.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة ستخفض عديد قوات حفظ السلام في العالم.. اعرف السببالأنهار الجليدية السويسرية فقدت ربع حجمها في عشر سنواتعاجل: الأمم المتحدة: تكلفة إعادة إعمار غزة 70 مليار دولاروجاء في النشرة السنوية للمنظمة أن الانبعاثات المتواصلة من غاز ثاني أكسيد الكربون بسبب النشاط البشري وازدياد حرائق الغابات هي المسؤولة عن هذا الارتفاع، إضافة إلى انخفاض قدرة "مصارف" ثاني أكسيد الكربون، مثل الأنظمة البيئية في البرّ والمحيطات على امتصاصه، ما يهدد بأن تدخل الأرض في "حلقة مناخية مفرغة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وصول ثاني أكسيد الكربون في الجو لمستوى قياسي - مشاع إبداعي غاز ثاني أكسيد الكربونوكانت سنة 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق، متجاوزة السنة السابقة، وفلقاً للمنظمة.
وقالت مساعدة الأمين العام للمنظمة كو باريت في بيان "الحرارة الناجمة عن غاز ثاني أكسيد الكربون وغازات الدفيئة الأخرى تفاقم الظروف المناخية والظواهر الجوية المتطرفة".
وأضافت "من الضروري إذاً تقليص هذه الانبعاثات، ليس من أجل المناخ فقط، بل من أجل أمننا الاقتصادي".