أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن حزنه الشديد جراء سقوط 21 جنديا إسرائيليا في قطاع غزة يوم أمس الاثنين.

ضياء رشوان: تصريحات نتنياهو حول محور فيلادلفيا أمر خطير يهدد اتفاقية السلام سحب الثقة من حكومة نتنياهو لن يمر في البرلمان.. محلل سياسي يكشف

ووصف نتنياهو، عبر منصة "إكس"، هذا اليوم بأنه "أحد أصعب الأيام التي عاشتها إسرائيل منذ بدء الحرب مع قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الجيش فتح تحقيقا في الكارثة.

وأوضح أن بلاده "ستتعلم الدروس مما حصل وأن حياة عائلات الجنود القتلى ستتغير الى الأبد"، مؤكدا أن "إسرائيل لن توقف الحرب حتى تحقيق النصر المطلق".

فيما سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على تلك العملية، فقالت القناة 13 إن العميلة الأخيرة للمقاومة الفلسطينية هي الكارثة الأسوأ التي يشهدها الجيش الإسرائيلي منذ بدء التوغل البري في القطاع.

 

من جهتها علقت القناة 12 إن العملية هي "أعنف كارثة منذ بداية العملية"، بينما وصفها موقع "والاه" بأنها "الكارثة المؤلمة.. وأحد الأيام الأصعب من بدء التوغل البري".

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، مقتل 21 جنديًا إسرائيليًا في قطاع غزة.

وقال أدرعي، عبر صفحته على منصة "إكس"، إن "الـ21 جنديًا سقطوا خلال القتال في وسط قطاع غزة يوم أمس، وكانوا يعملون في المنطقة الفاصلة بين البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة وبين قطاع غزة في منطقة كيسوفيم"، مشيرًا إلى أنهم قاموا بإزالة مبانٍ وبنى إرهابية في المنطقة بهدف خلق الظروف الأمنية لعودة سكان الجنوب إلى ديارهم".

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إسرائيل بدء الحرب التوغل البري قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: وفاة شاب بسوء التغذية منعطف خطير بمسار الكارثة

يمن مونيتور/قسم الاخبار

اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الثلاثاء، وفاة شاب فلسطيني نتيجة إصابته بسوء تغذية حاد “منعطفا خطيرا في مسار الكارثة الإنسانية بما يشير إلى بدء مرحلة أكثر قسوة”، جراء سياسة التجويع الإسرائيلية منذ مارس/ آذار.

ومساء الاثنين توفي الشاب أيوب أبو الحصين بمدينة خان يونس جنوب القطاع، متأثرا بإصابته بـ”سوء تغذية حاد” جراء التجويع الإسرائيلي بمنع دخول الإمدادات الإنسانية والإغاثية منذ أكثر من 120 يوما.

وقال مدير المكتب الإعلامي إسماعيل الثوابتة: “ما ورد عن استشهاد شاب يبلغ من العمر 29 عاماً نتيجة سوء تغذية حاد، كما وثّقه مستشفى الكويت الميداني، يمثل تطورا مأساويا وصادما في مشهد الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة بسبب الاحتلال الإسرائيلي المجرم”.

وتابع: “وصول شاب في مقتبل العمر إلى حالة من الهزال التام حتى أصبح هيكلاً عظمياً، دليل حي على فظاعة الجريمة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين عبر سياسة التجويع المتعمدة والمنهجية، والتي لم تَعُد تقتصر على الأطفال فقط”.

مع توثيق حالة وفاة لشاب بالغ، فإن قطاع غزة أمام تطور خطير قد يفتح الباب لارتفاع هذا الرقم في صفوف البالغين أيضاً، ما لم يتم التدخل العاجل

وأوضح أنه “مع توثيق حالة وفاة لشاب بالغ، فإن قطاع غزة أمام تطور خطير قد يفتح الباب لارتفاع هذا الرقم في صفوف البالغين أيضاً، ما لم يتم التدخل العاجل” لفتح المعابر وإدخال المساعدات.

وأكد على أن هذه الحالة “المُفجعة تمثل وجهاً آخر من أوجه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون تحت الحصار والحرمان التام من الغذاء والدواء”، معتبرا إياها “وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الصامت والمتقاعس”.

وقال بهذا الصدد: “بينما كانت معظم الإصابات والوفيات (بسوء التغذية) في بداية العدوان من بين الأطفال بسبب هشاشة أجسامهم، فإن الحديث الآن عن بالغين يتساقطون بفعل الجوع والحرمان يثبت أن دائرة الخطر اتسعت لتشمل الجميع دون استثناء”.

وأشار إلى أن سياسة التجويع الإسرائيلية “شاملة وتستهدف المدنيين بغض النظر عن أعمارهم، فيما ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بوعي وإصرار كاملين، بما يخالف جميع الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية”.

وطالب بضرورة “التحرك العاجل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جريمة الحصار وإدخال المواد الغذائية والطبية فوراً لإنقاذ من تبقى على قيد الحياة”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أفاد مصدر طبي في “مستشفى الكويت التخصصي الميداني” بوفاة الشاب أيوب أبو الحصين (29 عاما)، متأثرا بسوء التغذية الحاد.

(الأناضول)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • لماذا أصبح تحقيق أهداف إسرائيل التكتيكية أصعب في غزة؟
  • يديعوت أحرونوت: ميليشيتان إضافيتان من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • يديعوت أحرونوت: ميليشياتان إضافيتان من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • يديعوت أحرونوت: ميليشياتين إضافيتين من فتح تعملان في غزة برعاية الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخين أطلقا من شمال غزة
  • الجنسية البرتغالية ستصبح واحدة من أصعب الجنسيات التي يمكن الحصول عليها في أوروبا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من جنوب غزة
  • بحكيلك عن الأيام".. قصة أغنية لرامي صبري تعكس أصعب المراحل في حياة حسام حبيب
  • حكومة غزة: وفاة شاب بسوء التغذية منعطف خطير بمسار الكارثة
  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا أكثر من 140 هدفا يوم أمس الإثنين في قطاع غزة