بدأنا نلحظ في الآونة الأخيرة إنتاجات سعودية ترقى للأعمال الهوليوودية، فالقصص باتت مشوقة وخارجة عن النمطية المعتادة، كما أن طريقة تصويرها تصل إلى الإحترافية، فضلًا عن تطور القدرات التمثيلية للممثلين.

اقرأ ايضاًتويتر السعودية: "وجده" اول فيلم سعودي يترشح للأوسكار ويثير ضجة!تريلر فيلم جرس إنذار

وسيشهد محبو السينما عملًا سعوديًا مشوقًا يحمل عنوان " جرس إنذار " من إخراج خالد فهد، ومن المقرر عرضه على شبكة نيتفلكس في الـ18 من شهر يناير العام المقبل.

ونشر موقع "ET بالعربي" فيديو ترويجي للعمل، وطغى الغموض والخوق والترقب على أحداث العمل، الذي يبدأ بحادث حريق في مدرسة للفتيات.

أحداث فيلم "جرس إنذار"


تدور أحداث الفيلم في مدرسة للفتيات بمدينة جدة السعودية، حين يندلع حريق مفاجئ ومجهول في الطابق الأرضي، لتهرب إحدى المعلمات ادق جرس الإنذار وتطلب من طالباتها إخلاء المكان على الفور، لكن ليس واضحًا ما إذا كان الحريق مفتعلًا أو حادثًا!

اقرأ ايضاً"وجدة"... أول فيلم سعودي يفوز بـ 3 جوائز عالمية

ورغم أن العمل خيالي، إلَّا أنه مستوحى من قصص واقعية وحقيقية.

أبطال فيلم جرس إنذار

ويُشارك في العمل العديد من النجمات والوجوه الجديدة من بينهن: خيرية أبولبن، شيماءالطيب، أضواء فهد، داري البايض، وعائشةالرفاعي.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: فيلم سعودي

إقرأ أيضاً:

الجبهة الداخلية: صمام أمان الاستقلال ومستقبل الأردن

#سواليف

#الجبهة_الداخلية: #صمام_أمان #الاستقلال و #مستقبل_الأردن

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
أستاذ العلوم السياسية – جامعة اليرموك

في خضم الاحتفالات الوطنية بعيد الاستقلال، يقف الأردنيون وقفة تأمل واعتزاز، يستعيدون من خلالها محطات مشرقة من مسيرة الكفاح الوطني الذي صنعه الهاشميون، ورسّخه شعبٌ أبيّ قدّم التضحيات الجسام ليبقى هذا الوطن منيعاً، حراً، وموحّداً.

مقالات ذات صلة اثنا عشر مؤشّراً لواقع الضمان اليوم 2025/05/25

لكن في زمن الأزمات المتلاحقة، والمتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، تبقى الجبهة الداخلية هي الرهان الحقيقي، والدرع الأهم الذي يحمي استقلال الأردن ويصون مكتسباته. فلا اقتصاد، ولا سياسة، يمكن أن تصمد أمام العواصف إن لم تكن الجبهة الداخلية صلبة، متماسكة، قائمة على الثقة والعدل والاحترام المتبادل بين الدولة والمواطن.

إن تدعيم هذه الجبهة لا يتحقق بالخطابات والشعارات، بل بتعزيز منظومة متكاملة من الشروط والخصائص الجديدة، وفي مقدمتها: تكريس سيادة القانون على الجميع بلا استثناء، ومحاربة الفساد بجرأة وشفافية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوزيع مكتسبات التنمية بشكل متوازن بين المركز والأطراف، وتوسيع المشاركة الشعبية في صناعة القرار. المواطن الذي يشعر بأنه شريك لا تابع، ومصدر للسلطة لا مجرد متلقٍ للتوجيهات، هو وحده القادر على حماية الدولة والدفاع عنها في أحلك الظروف.

ولا يمكن فصل الجبهة الداخلية عن مساحات الحرية، فكل تقييد للكلمة الحرة هو تفكيك ضمني لنسيج الثقة بين الناس ودولتهم. كل اعتقال لصاحب رأي، وكل تجاهل لمطالب الشباب، وكل تهميش للكفاءات، هو إضعاف للحصن الداخلي الذي نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى.

وفي مقابل هذه التحديات، لا بد من الإشادة بالحكمة الهاشمية التي حافظت على توازن الأردن وسط إقليم ملتهب. جلالة الملك عبد الله الثاني، ومن قبله الراحل العظيم الحسين بن طلال، قادوا البلاد في ظروف بالغة التعقيد، ونجحوا في تجنيب الأردن كوارث الحروب والانقسامات، بفضل سياسة عقلانية وقراءة دقيقة للواقع والمستقبل.

ورغم كل ما واجهته الدولة من ضغوط وتحديات، بقي الشعب الأردني وفيًّا لوطنه وقيادته، مقدّماً أروع صور التضحية، في الساحات كما في الميادين. فالشهداء الذين رووا تراب الوطن، والمعلم الذي يصنع الوعي، والعامل الذي يكدّ في مصنعه، والطالب الذي يحلم بغدٍ أفضل، كلهم شركاء في صناعة استقلال يتجدّد كل يوم بالإرادة لا بالشعارات.

إن المطلوب اليوم ليس فقط الاحتفال بذكرى الاستقلال، بل تجديد معانيه في حياتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية. علينا أن نترجم حبنا للأردن إلى فعلٍ جماعيٍّ صادقٍ، نُعيد فيه بناء الثقة، ونجعل من الدولة منصة للعدل والكرامة، لا ساحةً للصراعات أو الامتيازات.

الاستقلال ليس فقط تاريخاً نحتفل به، بل مسؤولية جماعية ننهض بها، نحو مستقبل يصنعه الأردنيون بسواعدهم وعقولهم وأحلامهم، في ظل قيادة هاشمية رشيدة، وشعب عظيم يستحق الحياة الكريمة والدولة العادلة.

في عيد استقلالنا، نحيي قيادتنا الحكيمة، ونبارك لأبناء شعبنا الأبيّ، ونجدد العهد بأن نبقى أوفياء للأردن، حاملين راية الحق، مدافعين عن حريته وكرامة أبنائه، لتبقى الجبهة الداخلية أقوى من كل المؤامرات، وأبهى من كل المناسبات.

كل عام والأردن بخير، أقوى، أعدل، وأكثر صلابة في وجه التحديات.

مقالات مشابهة

  • بيان عاجل بشأن العامل صاحب فيديو التعنيف من مسؤول عمل سعودي
  • بابتكار سعودي وروح تراثية.. «حرف السعودية» تحصد المركز الثالث عالميًا في مسابقة تحدي هدايا الطعام 2025
  • في هذا الموعد.. أحمد فهمي يبدأ تصوير مسلسله الجديد "ابن النادي"
  • عودة كافة مستحقاتهم .. وزير العمل ينهي أزمة عمال مصريين مع صاحب عمل سعودي
  • تعاون مصري سعودي يُنهي أزمة عدد من العمال المصريين بعد واقعة تعنيف
  • حفل ختامي للأنشطة والدورات الصيفية للطالبات في الأمانة
  • صاحب عمل سعودي يتعهد بإعادة مستحقات عمال مصريين تعرضوا للتعسف
  • يبدأ خلال أيام.. كيفية التقديم على التدريب الصيفي ببنك مصر 2025 لطلبة الجامعات
  • تفاصيل العثور على «جثة» أعلى شريط السكة الحديد بالعياط
  • الجبهة الداخلية: صمام أمان الاستقلال ومستقبل الأردن