شهود عيان: احتجاجات في الأغوار الشمالية غضبا على وفاة فتى بحادث دهس مروع
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن شهود عيان احتجاجات في الأغوار الشمالية غضبا على وفاة فتى بحادث دهس مروع، السكان يطالبونبوضع مطبات على الشارع الرئيسي للحد من حوادث الدعسشهدت منطقة الأغوار الشمالية احتجاجات مساء الأحد، غضبا على وفاة فتى يبلغ 17 .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شهود عيان: احتجاجات في الأغوار الشمالية غضبا على وفاة فتى بحادث دهس مروع، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السكان يطالبونبوضع مطبات على الشارع الرئيسي للحد من حوادث الدعس
شهدت منطقة الأغوار الشمالية احتجاجات مساء الأحد، غضبا على وفاة فتى يبلغ 17 عاما بعد أن دهسته مركبة مسرعة، وفقا لما أفاد شهود عيان لـ"رؤيا".
ً : مراسل "رؤيا": وفاة فتى بحادث دهس "مروع" في الأغوار الشمالية
وقال شهود العيان: إن الأهالي منذ فترة زمنية طويلة يطالبون الجهات المعنية بوضع مطبات على الشارع الرئيسي للحد من حوادث الدعس.
وصرح مصدر امني في وقت سابق، الأحد، أنه توفي فتى يبلغ من العمر سبعة عشر عاما، إثر تعرضه للدهس في منطقة المنشية في الأغوار الشمالية.
وأكد المصدر الأمني أنه تم ضبط سائق المركبة وتسليمه لمركز أمن الشونة وفتحتحقيقبالحادثة.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحظة تعرض الفتى للدهس أثناء عبوره الطريق العام.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رحلة لم تكتمل.. ودموع لا تجف.. كيف أصيب 19 مواطنا بحادث سير في سوهاج؟.. تفاصيل
كان صباح اليوم يبدو عاديًا في حياة أسرة "محمود إسماعيل" قرر الأب اصطحاب زوجته وأطفاله في نزهة قصيرة، تخرجهم من ضيق الحياة ومشاغلها، وتمنحهم بعض البهجة بين أحضان الطريق.
ضحكات الأطفال ملأت أرجاء الميكروباص، وعيون الأمهات تفيض بالحنان وهي تراقبهم، بينما الأب يطمئن قلبه برؤية من يحب حوله، متخيلًا أن الطريق سيقودهم إلى لحظة سعادة، لكن الطريق، الذي ظنوه بداية فرحة، كان يخفي وراءه مشهدًا مأساويًا لن يُمحى من ذاكرتهم.
فجأة، وعلى بعد أمتار من أملهم، وقع التصادم، سيارة ميكروباص بأرواحها البريئة اصطدمت بسيارة ملاكي، ليُسجّل القدر لحظة فاصلة بين الحياة والموت.
تسعة عشر مصابًا، من بينهم أطفال لا يزالون يتعلمون نطق الكلمات، وأمهات حملن الحنان في قلوبهن والدماء في أجسادهن، وآباء أُسقطوا بين الحديد والدموع، وكلٌ منهم يحمل قصة، وحلمًا، ووجعًا.
وفي مستشفى دار السلام، كانت الفوضى أكبر من احتمال الأطباء، والأنين أعلى من صوت الإسعاف.
صرخات الأمهات تتقطع، تبحث عن أطفالهن بين الأسرة، وعيون الآباء تحدق في الجدران علّها تجد تفسيرًا لما حدث. الصغار يسألون: "متى نعود؟"، والكبار يبكون صمتًا لم تسعفه الكلمات.
الطفل "علي"، ابن السنوات الخمس، كان يحتضن أخته "كيان" ذات العامين، يحاول حمايتها من الألم، بينما "حنين"، ذات الثلاثة عشر عامًا، كانت تصرخ من شدة الإصابة، لا تعلم إن كانت تبكي من الوجع أم من الفزع.
ربما تُنسى تفاصيل الحادث في نشرات الأخبار، وتُحفظ في سطور المحاضر، لكنها ستظل محفورة في قلوب تسعة عشر بيتًا، خسروا في لحظة ما لا يُعوض، ولا يُنسى.
وتضم قائمة المصابين كلًا من:" رضا عبد الحليم حسين، 48 عامًا، من أبو تشت- فاطمة حسن عثمان، 8 أعوام- حمزة حسن عثمان، 10 أعوام- آمنة فؤاد محمد، 43 عامًا- يوسف سيد عبد الغني، 13 عامًا، من حلوان".
"نهى راشد محمد، 29 عامًا، من عزبة البوصة- علي محمد علي، 5 أعوام- كيان محمد علي، عامان- ندى سيد عبد الغني، 18 عامًا- محمود إسماعيل قاسم، 38 عامًا- ابتسام ناصر محمود، 35 عامًا- يوسف محمود إسماعيل، 3 أعوام- حنين محمود إسماعيل، 13 عامًا- محمد محمود إسماعيل، 8 أعوام- إسماعيل محمود إسماعيل، 6 أعوام- مجدي علي عبد الشكور، 53 عامًا- آمال محمد موسى، 27 عامًا- هدى محمد موسى، 34 عامًا".
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات وكشف ملابسات الحادث.