الصديقي: الزراعات المستنزفة للماء مساحاتها محدودة ولا نقدم لها أي دعم
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قلل محمد الصديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، من أهمية الزراعات المستنزفة للمياه مثل الآفوكا والبطيخ الأحمر وغيرها، مؤكدا في الوقت ذاته على أن الدولة لا تقدم دعما لهذه الزراعات، في مقابل استراتيجية لتعزيز الزراعات البديلة التي جاء بها مخطط الجيل الأخضر.
وخلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية، التي أثير فيها مجددا موضوع استنزاف المياه خلال موسم الجفاف وقلة التساقطات، أكد الصديقي أن الدولة لا تتحكم في المزروعات، حيث أن الفلاح حر في تحديد ما يزرعه، لكنها (الدولة) لا تقدم أي دعم لهذه الزراعات.
وأضاف بأن هذه الزراعات لا تتعدى 9 آلاف أو عشرة آلاف هكتار، وأن الوسيلة الوحيدة التي بيد الحكومة للتقليل من هذه الزراعات هي عدم تقديم الدعم لمزارعيها.
وأشار الصديقي إلى أن الاستراتيجية الجديدة “الجيل الأخضر” تركز على التأقلم مع الأوضاع الجافة، بدعم عدد من الزراعات الجديدة غير المستنزفة للمياه، مثل الصبار، والكبار، والأركان، والخروب والزيتون وغيرها.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
تحركات محدودة في عقود الأسهم الأمريكية مع تأجيل ترمب قرار قصف إيران
خفّضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية في التداولات الآسيوية، من وتيرة تراجعها بعدما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترمب سيحسم خلال أسبوعين ما إذا كانت واشنطن ستنضم إلى إسرائيل في شن ضربات ضد إيران.
وانخفضت عقود مؤشر "إس آند بي 500" بنحو 0.3% مقارنة بإغلاق الأربعاء، مقابل تراجع بنسبة 0.9% يوم الخميس، حين أُغلقت الأسواق الأميركية بسبب عطلة "جونتينث". في المقابل، تحركت الأسهم في اليابان والصين وأستراليا ضمن نطاقات ضيقة.
ورغم أن بيان البيت الأبيض وفّر بعض الوضوح على المدى القصير للمتداولين، إلا أن التصريحات لم تُبدّد حالة عدم اليقين الأوسع المتعلقة باحتمال تدخل أميركي، ومخاطر تجدّد التضخم المدفوع بارتفاع أسعار الطاقة.
وقال نيل ويلسون، استراتيجي الاستثمار في "ساكسو يو كيه": "إذا نفذت الولايات المتحدة ضربة، فسوف نشهد رد فعل عنيفاً فورياً. لا أحد سيغامر بصفقات شراء طويلة الأجل حينها".
النفط يتراجع والدولار يضعف والين يتعزز
انخفض خام "برنت" بنحو 2% يوم الجمعة، ما قلّص المكاسب التي سجلها في وقت سابق من الأسبوع. كما استقرت عوائد سندات الخزانة، بينما ضعف الدولار. في المقابل، ارتفع الين إلى نحو 145 مقابل الدولار.
وتحوّل مزاج المتداولين إلى مزيد من الحذر بعد تقرير لوكالة "بلومبرغ" أشار إلى أن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى يستعدون لاحتمال توجيه ضربة إلى إيران خلال الأيام المقبلة. وكانت الأسواق قد دخلت في حالة ترقب بالفعل بعد أن خفّض الاحتياطي الفيدرالي توقعاته للنمو لهذا العام، وتوقّع تضخماً أعلى.
واصلت إسرائيل قصف مزيد من المواقع النووية الإيرانية يوم الخميس، معتبرة أن الهجمات قد تؤدي إلى إسقاط القيادة الإيرانية، في وقت ينتظر فيه الطرفان قرار ترمب بشأن الانضمام إلى الهجوم.