قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، إنهم سيتعاملون مع القصف الأمريكي في العراق على أنها أفعال عدوانية.

ودعا الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، المجتمع الدولي إلى تولي مسؤوليته في دعم السلم والأمن ومنع التجاوزات التي تهدد فعلياً استقرار العراق وسيادته، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.

من جانبها، وصفت الحكومة العراقية، الضربات الأمريكية على بابل والأنبار بالعدوان. واعتبرت الحكومة، وفقا لوكالة الأنباء العراقية، اليوم الأربعاء، الضربات الأمريكية عدوانًا على السيادة وأمن الشعب العراقي.

وأشارت الحكومة العراقية إلى أنها ستشكل لجنة للتحقيق في الهجوم الأمريكي وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دوليا.

وشددت الحكومة العراقية على أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد الضربات الأمريكية من بينها شكوى لمجلس الأمن، كاشفة عن تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي لجمع الأدلة ودعم موقف العراق دوليًا في شكواه ضد واشنطن.

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أعلن أمس الثلاثاء، أن القوات الأمريكية استهدفت منشآت في العراق تستخدمها فصائل مسلحة مدعومة من إيران، وذلك ردا على هجمات استهدفت عسكريين أمريكيين في كل من العراق وسوريا.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأنبار القوات المسلحة العراقية

إقرأ أيضاً:

“المرأة العراقية .. جبهة متقدمة في مواجهة التطرف. “

بقلم : سمير السعد ..

في لحظة فارقة من تاريخ العراق الحديث، تتقدم المرأة العراقية لتأخذ موقعها المستحق في خط الدفاع الأول ضد التطرف العنيف. بإطلاق الخطة الوطنية لدورها في مكافحة هذا الخطر المتنامي، لا تقتصر الخطوة على كونها مبادرة حكومية عابرة، بل تمثل تحولاً عميقاً في فلسفة الأمن القومي، يضع الإنسان، والمواطنة، والعدالة في قلب المعادلة الأمنية والاجتماعية.

إطلاق الخطة الوطنية لدور المرأة في مكافحة التطرف العنيف ليس مجرد وثيقة حكومية جديدة، بل هو إعلان صريح عن تبني نهج استراتيجي شامل يعزز الأمن الإنساني، ويعيد بناء النسيج الوطني على أسس السلم الأهلي، والعدالة الاجتماعية، والتعايش المشترك.

المرأة العراقية، التي لطالما كانت رمزاً للصمود في وجه المحن، تدخل اليوم مرحلة جديدة من المشاركة الوطنية، عبر خطة عمل متكاملة أعدتها اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب بالتعاون مع كافة قطاعات الدولة، وبما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، دون التفريط بخصوصية العراق القيمية والتاريخية.

تهدف الخطة إلى تعزيز دور المرأة في محاور الوقاية، الحماية، إعادة الإدماج، وصنع القرار، في سياق مكافحة التطرف العنيف. وقد تم تشكيل فريق وطني نسائي يضم ٤٥ سيدة عراقية من مختلف الوزارات والأجهزة الأمنية والمحافظات، إضافة إلى ممثلات عن منظمات المجتمع المدني وخبيرات متخصصات، بما يعكس صورة التنوع والتكامل في تنفيذ هذه الخطة.

تشمل الخطة محاور عملية متعددة، تركز على حماية النساء من الاستدراج والتجنيد من قبل الجماعات المتطرفة، وتمكينهن من المساهمة بفعالية في رسم السياسات وتنفيذ البرامج وتقييم أثرها، باعتبارهن شريكات في البناء لا مجرد متلقيات للحماية.

وفي هذا السياق، تواصل اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب التابعة إلى مستشارية الامن القومي عملها بخطى واضحة ورؤية استراتيجية، تستند إلى كفاءات وطنية وخبرات ميدانية، من أجل بيئة خالية من الفكر المنحرف، تُرسخ التعايش السلمي، وتعيد اللحمة الوطنية، وتعزز وعي المواطن بوصفه خط الدفاع الأول في مواجهة الفكر المتطرف، عبر رفضه ومقاومته فكرياً ومجتمعياً.

إن دعم المرأة العراقية في معركة مكافحة التطرف ليس ترفاً تنموياً ولا خياراً سياسياً، بل هو ضرورة وطنية وأمنية تعكس إدراك الدولة لجوهر المعركة الحقيقية، وهي معركة الوعي. وبهذه الخطوة، يخطو العراق نحو مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً، تقوده نساؤه كما رجاله، بإرادة واحدة وعزيمة لا تنكسر.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • ممثل رئيس الوزراء صالح ماهود: الحكومة العراقية ملتزمة بتطبيق المعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • حول قضية الأسلحة الكيميائية والعقوبات الأمريكية
  • الحكومة العراقية ترفع حظر استيراد السجائر والأراكيل الإلكترونية
  • وزير الدفاع يلتقى عضو لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي
  • وزير الدفاع يلتقي عضو لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي
  • عدسة الجارديان تسلط الضوء على أضرار المدنيين باليمن الذين تحملوا وطأة الضربات الجوية الأمريكية (ترجمة خاصة)
  • الغارديان البريطانية: الضربات الجوية الأمريكية-الإسرائيلية على اليمن لم تضعف قدرات “الحوثيين”
  • الحكومة العراقية تدين وترفض سياسة التجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون
  • الحكومة العراقية تندد بسياسة التجويع بحق الشعب الفلسطيني
  • “المرأة العراقية .. جبهة متقدمة في مواجهة التطرف. “