اقتران القمر مع النجم بولوكس يُزين سماء مصر.. الليلة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد الليلة اقتران القمر مع النجم بولوكس (ألمع نجم في برج الجوزاء" التوأم")، حيث نراهما متجاران في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل.
الظواهر الفلكية الأخيرة خلال يناير الجاري خبير أثري: تعامد الشمس دليل بتمكن المصري القديم من علوم الفلك والهندسة اقتران القمر مع النجم بولوكسوأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي" الفيس بوك"، أن هذا المشهد يظل بالسماء طوال الليل حتى يبدأ في الغروب قرب شروق الشمس، ثم يختفي تمامًا في شدة ضوء الشفق الصباحي.
وذكر رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي ، مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علمًا لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
اقتران الكواكب بالزلازلوتابع، ليس هناك علاقة بين اصطفاف واقترانات الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، فضًلا عن أن مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، وأن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمر برج الجوزاء بولوكس الظواهر الفلكية الظواهر الفلکیة
إقرأ أيضاً:
هلال عملاق يغازل الأرض… ظاهرة فلكية نادرة تقترب
صراحة نيوز ـ تشهد سماء المملكة بعد غدٍ الاثنين ظاهرة فلكية نادرة تُعرف بـ”الحضيض القمري”، حيث يقترب القمر إلى أقرب نقطة له من الأرض في مداره، رغم ظهوره بهيئة هلال ضعيف. ويؤدي هذا الاقتراب إلى تعزيز واضح في تأثير القمر على حركة المد والجزر، في مشهد لا يتكرر كل شهر.
وبحسب الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فإن القمر سيكون على بُعد نحو 359 ألف كيلومتر فقط من الأرض، ما يجعله ضمن تصنيف “القمر العملاق” أو ما يُعرف فلكيًا بـ”السوبر مون”، رغم عدم اكتماله كقرص.
وأوضح تادرس أن المد والجزر يتأثران بقوة جاذبية القمر، وأن وجوده في الحضيض يجعل هذا التأثير أشد من المعتاد، رغم أن الهلال ليس هو الطور الأكثر ارتباطًا بالمد العالي عادة. وأضاف أن هذه الظاهرة تؤكد الطبيعة الكروية للأرض، إذ لا يمكن تفسير سلوك المد والجزر بانتظامه وتزامنه على جهتين متقابلتين من الكرة الأرضية، إلا من خلال الشكل الكروي للكوكب.
ويُنتظر أن تبدأ آثار الظاهرة في الظهور على السواحل والمياه المفتوحة بالتزامن مع لحظة وصول القمر إلى أقرب نقطة له، حيث تكون حركة المد أكثر ارتفاعًا من الأيام العادية، حتى وإن غابت المشاهد البصرية اللافتة في السماء بسبب ضعف ضوء الهلال.