أبدى موفق فتح الله، مدير منتخب سوريا، كامل سعادته بعد التأهل التاريخي لدور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023، مُؤكدًا أن مصر لها دور كبير في ذلك.

موفق فتح الله: مصر لها جزء كبير في تأهلنا بكأس آسيا 2023

وقال موفق فتح الله في تصريحات عبر قناة "أون تايم سبورت": " المنتخب الذي له دور كبير في تأهلنا هو منتخب الفراعنة، وتأهلنا لدور الـ16 بتواجد الحضري ومحمود فايز".

ويتضمن الجهاز الفني لمنتخب سوريا الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب السوري،  مدرب حراس المرمى الأسطورة المصري عصام الحضري، بالإضافة إلى مساعد المدرب والمترجم الخاص به محمود فايز.

وأضاف: " كل ما كنا نسعى إليه هو إسعاد الشعب السوري، فرحة الشعب لا تُقدر بثمن، بكل تأكيد المجموعة كانت صعبة، ومنتخبنا في حالة تجديد".

عاجل.. الزمالك يرد على استمرار إيقاف القيد بقرار من فيفا لهذا السبب.. شيكابالا يعقد جلسة مع شباب الزمالك بمعسكر الإمارات

واختتم: "لدينا 5 لاعبين لأول مرة يلعبون مع الفريق، والاتحاد السوري استطاع أن يضم لاعبين يلعبون في أوروبا وأمريكا اللاتينية".

وتأهل منتخب سوريا إلى دور الـ16 للمرة الأولى في تاريخه ببطولة كأس آسيا لكرة القدم، المقامة حاليا في قطر عقب فوزه على نظيره منتخب الهند بهدف نظيف، مساء يوم الثلاثاء، عن طريق اللاعب عمر خريبين.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كأس آسيا محمود فايز عصام الحضري منتخب سوریا کبیر فی

إقرأ أيضاً:

حظوظ منتخب قطر بكأس العرب 2025… بين مشروع لوبتيجي وطموح اللقب الأول

يدخل منتخب قطر بطولة كأس العرب 2025 التي تحتضنها الدوحة، بملامح جديدة وطموحات كبيرة، مدفوعًا بمشروع فني واضح يقوده الإسباني جولين لوبتيجي الذي أحدث تحولًا ملحوظًا في أداء الفريق منذ توليه المهمة، ونجح في إعادة "العنابي" إلى مسار النتائج الإيجابية بعد فترة من التذبذب في الدور الثالث من تصفيات كأس العالم إلى تأهل تاريخي ومستحق لنهائيات مونديال أمريكا وكندا والمكسيك.

ويشارك المنتخب القطري في النسخة الحادية عشرة لكأس العرب، بهدف واحد واضح ومعلن أمام الجماهير والرأي العام وهو المنافسة على اللقب الأول تاريخيًا في البطولة.

منذ إعلان القائمة المستدعاة الأسبوع الماضي، بدا واضحًا أن لوبتيجي يمزج بين جيل الخبرة وجيل التجديد، في محاولة لبناء قاعدة قوية تتجه بثبات نحو نهائيات كأس العالم 2026.

ضمّت القائمة أسماء أساسية لطالما لعبت دورًا محوريًا في إنجازات المنتخب، في مقدمتها أكرم عفيف، اللاعب الأكثر تأثيرًا خلال السنوات الماضية، وصانع الفارق في كأس آسيا 2023 بتسجيله وصناعته 11 هدفًا من أصل 14، إضافة إلى الحارس المتألق مشعل برشم، ولاعبي الوسط عاصم مادبو وعبد العزيز حاتم، إلى جانب عناصر خبرة أخرى مثل أحمد فتحي وطارق سلمان وجاسم جابر.

وفي المقابل، فتح المدرب الباب لدماء جديدة أعطت إشارات مشجعة هذا الموسم على مستوى الدوري، مثل خالد علي ومحمد خالد والهاشمي الحسين وأيوب محمد، وهي خطوة تؤكد أن التفكير في كأس العرب لا ينفصل عن مشروع أوسع يمتد نحو المونديال القادم.

ويعوّل الجهاز الفني على هذه المجموعة باعتبارها مزيجًا يضمن الحيوية من جهة، ويحتفظ بثقل عناصر الخبرة من جهة أخرى.

إلا أن الطريق لن يكون مفروشًا بالورود، فقد شهدت القائمة غياب أسماء بارزة لها وزنها داخل المنتخب، يأتي في مقدمتها خوخي بوعلام، أحد أكثر اللاعبين خبرة وتماسكًا في الخط الخلفي، سواء على مستوى الافتكاك أو قيادة التنظيم الدفاعي.

كما يغيب الهداف التاريخي للمنتخب المعز علي بسبب العملية الجراحية التي خضع لها مؤخرًا، إلى جانب الثلاثي المصاب أحمد الراوي وأحمد الجانحي وبيدرو ميجيل، بينما يندرج غياب كريم بوضيف ضمن رؤية التجديد التي يعتمدها لوبتيجي في هذه المرحلة.

ورغم هذه الغيابات، يبقى منتخب قطر مسلحًا بعدة عوامل تعزز حظوظه، أولها الأرض والجمهور، إذ أثبتت الجماهير القطرية في محطات كبرى مثل كأس آسيا 2023 قدرتها على تحويل المباريات إلى مناسبات جماهيرية ضاغطة تصنع الفارق، كما حدث أمام أوزبكستان وإيران قبل بلوغ النهائي وتتويج اللقب القاري للمرة الثانية تواليًا.

كما يخوض المنتخب القطري منافسات كأس العرب بمعنويات مرتفعة بعد ضمان التأهل إلى كأس العالم 2026 عبر الملحق ومن بوابة المنتخب الإماراتي خصمه العنيد واللدود.

وعلى الصعيد الفني، أظهر لوبتيجي قدرة على هيكلة المنظومة الدفاعية وتحسين جودة الخروج بالكرة والضغط العالي، مع الاعتماد على اللعب المباشر عبر الأطراف، مستفيدًا من سرعة أكرم عفيف وتحركات محمد مونتاري وإدملسون جونيور، إلى جانب مرونة لاعبي الوسط الذين يجيدون التدرج بالكرة وتحويل النسق بسرعة من الدفاع إلى الهجوم.

لكن رغم هذه المقومات، لن تكون مهمة "العنابي" سهلة، نظرًا لقوة المنتخبات المشاركة، التي تضم ستة فرق متأهلة إلى كأس العالم 2026 (السعودية، الأردن، تونس، مصر، الجزائر، المغرب)، وثلاثة منها تخوض البطولة بالصف الأول، إضافة إلى منتخبات منافسة مثل العراق والإمارات وسوريا وفلسطين التي أظهرت تطورًا واضحًا في التصفيات.

في النهاية، تبدو حظوظ قطر في كأس العرب جيدة ومبنية على مشروع فني متماسك، لكن الوصول إلى منصة التتويج يتطلب حضورًا فنيًا عاليًا وتركيزًا ذهنيًا كاملًا، خاصة في مجموعة قوية تضم تونس وسوريا وفلسطين.

لوبتيجي يملك الأدوات، واللاعبون يملكون الخبرة، والجماهير ستوفر الزخم… ويبقى السؤال: هل ينجح "العنابي" في كتابة تاريخ جديد؟

مقالات مشابهة

  • المرصد السوري: 232 قتيلاً في سوريا خلال تشرين الثاني
  • إنبي يتأهل لدور الـ16 بكأس مصر بعد الفوز على المقاولون العرب بهدف قاتل
  • فاركو يوجه رسالة للأهلي قبل لقاء كأس مصر المتوقع: جايلك يا كبير أفريقيا
  • ينتظر الفائز من الأهلي والإتصالات.. فاركو يتأهل لدور الـ16 بكأس مصر
  • فوز تاريخي لمصر على تشيلي بكأس العالم للمختلط لتنس الطاولة
  • حظوظ منتخب قطر بكأس العرب 2025… بين مشروع لوبتيجي وطموح اللقب الأول
  • منتخب سلة العراق يواجه إيران اليوم لتعويض خسارته الأولى بتصفيات آسيا
  • الأقرب للظفر بكأس العرب.. عرب آسيا أم أفريقيا؟
  • الوطني لكرة القدم يصل قطر للمشاركة بكأس العرب
  • تتويج البرتغال بكأس العالم تحت 17 سنة في قطر