ذكر موقع "نيوز24" الإخباري على الإنترنت في جنوب أفريقيا، الأربعاء، نقلا عن مصدرين مطلعين، أنه من المتوقع أن تصدر محكمة العدل الدولية قرارا، الجمعة، بشأن اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الحرب في قطاع غزة.

وتعليقا على هذا التقرير الإخباري، قال متحدث باسم وزارة العدل في جنوب أفريقيا على منصة إكس للتواصل الاجتماعي: "ليس لدينا أي بيان رسمي بعد من المحكمة عن موعد صدور الحكم".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنه ليس على دراية بالأمر ويتحقق منه.

إحالة حرب إسرائيل وحماس للجنائية الدولية.. ما الفرق بينها وبين محكمة العدل؟ حذت كل من المكسيك وتشيلي حذو جنوب أفريقيا بعد أن قرر البلدان إحالة الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية رفع دعوى للنظر في جرائم محتملة.

وذكر الموقع الإخباري أن وفدا حكوميا وصل إلى لاهاي، توقعا لصدور الحكم. ولم يتسن لرويترز التأكد بعد من وصول ذلك الوفد.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، طلبت جنوب أفريقيا من محكمة العدل الدولية أن تصدر أمرا بوقف عاجل للحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في القطاع الفلسطيني، متهمة إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية".

ورفضت إسرائيل اتهامات الإبادة الجماعية، ووصفتها بأنها "مشوهة بشكل صارخ". وقالت إن لديها الحق في الدفاع عن نفسها وإنها "تستهدف مسلحي حركة حماس، وليس المدنيين الفلسطينيين".

يذكر أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 26 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.

وجاءت تلك العمليات العسكرية ردا على هجوم شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وفي الحكم الأولي، لن تتطرق محكمة العدل الدولية للمسألة الرئيسية المتعلقة بما إذا كانت إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، لكنها ستنظر فحسب في إمكانية اتخاذ إجراءات عاجلة محتملة لحين نظر المحكمة في القضية بشكل كامل، وهي عملية تستغرق عادة سنوات.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

رامافوزا يندد بـالتضليل الأميركي بحق جنوب أفريقيا

اتهم رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، الإدارة الأميركية بنشر "معلومات مضللة وسافرة" بزعمها أن بلاده تقتل البيض، مجددا رفضه تهديد ترامب بمنع بلاده من حضور قمة مجموعة الـ20 المقررة العام المقبل في مدينة ميامي بولاية فلوريدا.

وفي خطاب متلفز له الليلة الماضية، قال رامافوزا إن الأسباب التي ساقتها الولايات المتحدة لعدم مشاركتها في قمة مجموعة الـ20 التي استضافتها بلاده تستند إلى "مزاعم لا أساس لها وكاذبة بأن جنوب أفريقيا ترتكب إبادة جماعية للأفريكانز (أحفاد المستوطنين الهولنديين) وتصادر الأراضي من المواطنين البيض"، معتبرا ذلك "تضليلا صارخا".

وأضاف رامافوزا: "دولة جنوب أفريقيا تدرك أن موقف الإدارة الأميركية قد تأثر بحملة تضليل متواصلة شنّتها جماعات وأفراد داخل بلدنا، وفي الولايات المتحدة، وفي أماكن أخرى".

واعتبر أن هؤلاء الأشخاص "الذين ينشرون المعلومات المضللة يعرضون المصالح الوطنية لجنوب أفريقيا للخطر ويقوّضونها، ويدمرون وظائف جنوب أفريقيا، ويُضعفون علاقات بلدنا مع أحد أهم شركائنا".

ورفض رامافوزا تهديد نظيره الأميركي دونالد ترامب باستبعاد بريتوريا من قمة مجموعة الـ20 التي ستنعقد العام المقبل في فلوريدا، مؤكدا من جديد مكانة جنوب أفريقيا بصفتها عضوا مؤسسا للمجموعة.

وأشار إلى أن شركات وجماعات من المجتمع المدني الأميركي شاركت بفاعلية في فعاليات متعلقة بمجموعة الـ20 في جوهانسبورغ في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، رغم الخلاف الدبلوماسي.

وقال "نقدر تلك العلاقات البناءة وسنواصل العمل في إطار مجموعة الـ20″، كما أكد أن جنوب أفريقيا مستعدة "لمواصلة الحوار مع حكومة الولايات المتحدة، والقيام بذلك باحترام وكرامة كدول ذات سيادة متساوية".

ترامب هاجم جنوب أفريقيا مرارا منذ عودته إلى البيت الأبيض (أسوشيتد برس)مقاطعة وتهديد

وقاطعت واشنطن قمة قادة مجموعة الـ20 التي انعقدت تحت رئاسة جنوب أفريقيا في جوهانسبورغ يومي 22 و23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إذ كرر ترامب مزاعم فقدت مصداقيتها على نطاق واسع بأن حكومة البلد المضيف ذي الأغلبية السوداء تضطهد الأقلية البيضاء.

إعلان

وأعلن ترامب الأربعاء الماضي أنه لن يدعو جنوب أفريقيا إلى قمة مجموعة الـ20، التجمع القادم لأكبر اقتصادات العالم، الذي يعتزم استضافته في ملعب غولف في ميامي تملكه عائلته.

وانتقد المستشار الألماني فريدريش ميرتس إعلان ترامب عدم دعوة جنوب أفريقيا إلى قمة مجموعة الـ20 العام المقبل، معتبرا أن الإدارة الأميركية "تتخلى بلا داع عن نفوذها، بما في ذلك نفوذها في منطقة من العالم تزداد أهميتها".

وقال ميرتس إنه سيحث الرئيس الأميركي، خلال محادثاته معه قبل القمة المقرر عقدها في ديسمبر/كانون الأول 2026، على إلغاء قرار الاستبعاد.

واعتبر ميرتس أن مجموعة الـ20، التي تضم الدول الصناعية والناشئة الرائدة، تعد من أهم الصيغ المتعددة الأطراف، ولا ينبغي تقليصها دون داعٍ.

وأضاف: "إنها مهمة، وسأقبل بالطبع دعوة الرئيس الأميركي، ولكن إلى ذلك الحين سأحاول إقناعه بدعوة حكومة جنوب أفريقيا أيضا".

يذكر أن مجموعة الـ20 تضم 19 دولة صناعية وناشئة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي. وتضم الدول الأعضاء ديمقراطيات غربية رئيسية مثل الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى روسيا والصين.

مقالات مشابهة

  • تقرير تركي يكشف استراتيجية حل نزاع المياه مع العراق
  • الضفة الغربية.. القوات الإسرائيلية تنفذ عملية إنزال جوي جنوب جنين
  • جيش بلا ضباط؟ تقرير يكشف المستور داخل مؤسسة إسرائيل العسكرية
  • "استثمر في عمان" توسع شبكة الشراكات الدولية بـ"حوار الأعمال" في جنوب أفريقيا
  • تقرير: واشنطن تمول توسيع إنتاج "القبة الحديدية" الإسرائيلية
  • تقرير ايراني: هل يكرر جنوب سوريا تجربة جنوب لبنان؟
  • رامافوزا يندد بـالتضليل الأميركي بحق جنوب أفريقيا
  • تفسيرات متناقضة ومتضاربة لقرار وقف النار وتلّ أبيب تتخطّى الميكانيزم
  • انتحار رئيس محكمة الإسكندرية داخل استراحة القضاة
  • إسرائيل تضع الموعد النهائي لتوجيه ضرباتها القادمة إلى إيران