نجح الأخان سهيل تركي ولؤي تركي، في إنشاء سلسلة مطاعم "بافالو برجر" التي تقدم أفضل مستويات الجودة في مجال "البرجر" والوجبات السريعة في مصر، ليحتل المركز الأول من حيث الحصة السوقية، وتحقيق انتشار واسع في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية بأكثر من 50 فرعًا.
بدأت رحلة مطاعم "بافالو برجر" عام 2008 بتقديم الأخان سهيل ولؤي تركي، فكرة تدشين مطاعم قائمة على فكرة المطعم غير المرئي وهى عبارة عن تقديم الطعام بجودة عالية وبمكونات فائقة الجودة ولكن من خلال خدمة التوصيل فقط، بدأوا تنفيذ أول فرع بالمهندسين ثم الفرع الثانى بحى شيراتون، واستمرت فكرة الـمطعم غير المرئي حتى تحولت إلى سلسلة مطاعم في كل أنحاء الجمهورية حتى وصل عددها إلى أكثر من 50 فرع.
وراء كل هذه الفروع مصانع مصرية تابعة لمؤسسة بافالو برجر تضم أكثر من 3000 عامل مصري، هذا بالإضافة الى تسهيل الخدمة على العملاء سواء في خدمة الطلب او متابعة الطلب وذلك من خلال انشاء قنوات بيع خاصة بمطاعم بافالو برجر فقط يسهل الوصول اليها و التعامل معها مثل موقع الكتروني وتطبيق خاص بـ بافالو برجر و ذلك من اجل تسهيل و خدمة جميع العملاء.
إضافة إلى ذلك يساهم "بافالو برجر" بدور فعال في الأدوار المجتمعية والأنشطة الخيرية بالتعاون مع المؤسسات الخيرية المعروفة مثل (مؤسسة بهية – بنك الشفاء المصرى – مصر الخير – جمعية رسالة – بنك الطعام المصري).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤسسات الخيرية الوجبات السريعة
إقرأ أيضاً:
لمواكبة متطلبات العصر.. جامعة حلوان تنظم البرنامج التدريبي «مهارات النجاح» لتنمية مهارات طلابهم المهنية
انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي المميز "مهارات النجاح"، الذي نظمته الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب، بجامعة حلوان تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبإشراف اللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة، وذلك ضمن خطة الجامعة الاستراتيجية للارتقاء بكفاءة الكوادر الإدارية وتنمية مهاراتهم المهنية والذاتية لمواكبة متطلبات العصر.
قامت بإدارة البرنامج التدريبي الدكتورة هيام عويس، المدربة بمعهد إعداد القادة، بالجهاز المركزى للتنظيم والإدارة والتي قادت المشاركين في رحلة معرفية ملهمة استكشفت خلالها أسرار النجاح من خلال عشرة مفاتيح جوهرية، تبدأ من الدوافع الحقيقية خلف كل إنجاز بشري، وتمتد إلى الالتزام والانضباط كمسار لا غنى عنه لتحقيق الاستمرارية والتميّز في بيئة العمل.
هذا وشكّل المحور الأول من البرنامج حول "الدوافع" لحظة وعي عميق للمشاركين، حيث أكدت المدربة أن الدوافع تُعد الشرارة الأولى لأي إنجاز، وأن العامل الذي يمتلك دافعًا قويًا يصبح أكثر قدرة على تجاوز الصعوبات وتحقيق الإنجازات بفاعلية.
كما انتقل المشاركون إلى التعرّف على أهمية المهارات والمعرفة، باعتبارها الأساس الصلب لبناء النجاح المهني. وتناول البرنامج طرقًا عملية لاكتساب المهارات الجديدة وتطوير القدرات الذاتية، في ضوء حاجة المؤسسات الحديثة إلى موظفين مبدعين وقادرين على التعلّم المستمر والمساهمة بفاعلية.
وكان لمحور "التصور وأهمية الأحلام" أثرٌ كبير في تحفيز المشاركين على إعادة رسم رؤيتهم لأنفسهم ومساراتهم المهنية، حيث تم التأكيد أن ما يمكن للمرء تصوره بوضوح، يمكنه السعي لتحقيقه واقعًا.
وشهدت الجلسات التدريبية تفاعلًا لافتًا خلال مناقشة مفهومي الفعل والالتزام، باعتبارهما المعيار الحقيقي لتحويل المعرفة إلى نتائج ملموسة، حيث تم تدريب الحضور على اتخاذ قرارات فعّالة وبناء خطط قابلة للتنفيذ، بالإضافة إلى تعزيز روح المسؤولية والانضباط الذاتي كأساس للتقدم الوظيفي والنجاح المؤسسي.
وأعرب المشاركون، فى ختام فعاليات البرنامج، عن امتنانهم لهذه التجربة الملهمة، مؤكدين أنها لم تكن مجرد تدريب وظيفي، بل نقطة انطلاق جديدة نحو تطوير الذات، وتحقيق التميّز في بيئة العمل، وصناعة نجاح حقيقي يقوم على أسس معرفية ومهارية راسخة.
وأشرف على تنظيم التدريب رانيا عبد الوهاب مدير عام الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب، و مدحت جابر مسؤول التدريب بالإدارة العامة لاداره وتنميه المواهب بالجامعه، و مي ممدوح.