أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، أهمية الدعوة لعقد حوار اقتصادي أعمق وأشمل، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاحتفال بذكرى عيد الشرطة الـ72، مشيرا إلى أن ما تمر به مصر من تحديات اقتصادية تتطلب تضافر الجهود والاستفادة من جميع الخبرات الوطنية من أجل صياغة استراتيجية اقتصادية قادرة على العبور بمصر إلى الجمهورية الجديدة، واستكمال مسيرة البناء والتنمية التي بدأتها منذ سنوات.

أزمات دولية وإقليمية

وقال إن الحديث النظري عن القضايا الاقتصادية يصطدم في كثير من الأحيان بالواقع بما يضمه من ظروف وأزمات دولية وإقليمية، مشددا على ضرورة أن تتكاتف جميع الجهود الوطنية وفئات المجتمع من أجل أن تتمكن مصر من عبور الصعوبات التي خلفتها الأزمات الدولية المتعاقبة وكان أبرزها أزمة جائحة كورونا، والأزمة الروسية – الأوكرانية، بالإضافة إلى الأزمات الإقليمية ومنها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتوترات الموجودة بمنطقة البحر الأحمر بسبب هذه الحرب.

الضغوط الاقتصادية

وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أنه يقدر حجم المعاناة التي يواجهها الشعب المصري بسبب الضغوط الاقتصادية، وارتفاع أسعار السلع، مثمنا قيمة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها مصر، والتي جرى إدراكها كنعمة في ظل ما يتعرض له قطاع غزة أو عدد من دول الجوار من أزمات وصراعات داخلية، ما يؤكد قيمة توحيد الجبهة الداخلية ضد أي صعوبات أو تحديات تواجههنا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الضغوط الاقتصادية مصر

إقرأ أيضاً:

محللون وخبراء: المهلة الزمنية التي حددها ترامب لوقف إطلاق النار بغزة غير واقعية

استبعد محللون وخبراء إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفق المهلة الزمنية التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتحدثوا عن عراقيل أساسية لا تزال تقف في طريق أي اتفاق محتمل بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

وعقب انتهاء الحرب الإيرانية الإسرائيلية أكد ترامب على رغبته في إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وأعرب عن تفاؤله بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار تحديدا الأسبوع المقبل.

وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن أن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر سيلتقي مسؤولين كبارا في البيت الأبيض الاثنين المقبل.

وبشأن المهلة الزمنية التي حددها ترامب، قال المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية توماس واريك إن ترامب يستعمل الوقت بطريقة مرنة، وما أراد قوله هو أن إنهاء الحرب في غزة يدخل ضمن أولوياته، مشيرا إلى أن المهم هو ما سيحدث خلال المباحثات التي سيجريها ديرمر في واشنطن، ولفت إلى وجود اتفاق بين واشنطن وتل أبيب بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يمكنها حكم قطاع غزة.

ويقضي العرض الأميركي -يواصل واريك- بأن إنهاء الحرب على غزة مشروط بخروج قادة حماس من غزة وتخلي الحركة عن أسلحتها، مشيرا إلى أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يتعين عليه الضغط على إسرائيل من أجل أن تقبل بفكرة أن قطاع غزة يصبح جزءا من صلاحيات السلطة الوطنية الفلسطينية.  

ونقلت "هآرتس" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إنه سيتم إبلاغ ديرمر بضرورة إنهاء الحرب وإنقاذ الأسرى الأحياء وتأجيل تفكيك حركة حماس.

كما قالت إن محادثات ديرمر ستركز على إنهاء الحرب في غزة والمفاوضات الأميركية الإيرانية وتوسيع اتفاقات أبراهام.

من جهته، اعتبر رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل الدكتور بلال الشوبكي أنه من المستحيل أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال المدة الزمنية التي حددها ترامب، لأن هناك عقبات أساسية لا تزال قائمة، أولاها أن إنهاء الحرب من منظور فلسطيني يختلف عن إنهائها من منظور إسرائيلي، والفلسطينيون يرفضون التوقيع على اتفاق لا ينص على انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة.

إعلان الضمانات

وأشار الشوبكي إلى مسألة الضمانات التي يفترض أن تقدم للفلسطينيين بأن تستمر حالة الهدوء ووقف إطلاق النار خلال المرحلة التفاوضية، وهي مسألة لا يشير إليها الأميركيون والإسرائيليون بشكل واضح، بالإضافة إلى أن الطرح الأميركي بإيجاد حكم بديل في غزة يفتقد -يضيف الشوبكي- إلى أدوات تنفيذه على أرض الواقع.

وذكّر الشوبكي بأن حماس أعلنت في تصريحات سابقة لها أنها مستعدة لعدم المشاركة في حكم غزة، وهو موقف قدمته للوسطاء العرب.

وقال إن طرح هذا الموضوع مجددا هو محاولة لخفض سقف المفاوض الفلسطيني، مؤكدا أن المشكلة التي تطرح حاليا تكمن في محاولة فرض أنماط حكم جديدة في غزة، كما قال إن "من يريد تمكين السلطة الفلسطينية في قطاع غزة فليمكّنها في الضفة الغربية".

وحسب الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا، فإن ما تطلبه المقاومة الفلسطينية من مطالب يلغي ما يطلبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.

وقال حنا إن إنهاء الحرب يتطلب انسحابا إسرائيليا كاملا من قطاع غزة وتقديم ضمانات، وطرح تساؤلات عن مصير سلاح المقاومة ومصير القطاع في المرحلة المقبلة.

وأوضح أن انسحابات إسرائيل من المناطق التي تحتلها ترتبط عادة بالواقع الداخلي والواقع الدولي وبعمليات المقاومة وما توقعه من خسائر في صفوف جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • ماركة أطفال شهيرة تنسحب من تركيا بسبب “الظروف الاقتصادية”
  • تقرير اقتصادي يسعرض أبرز التحولات التي طرأت على خارطة التمويل الدولي لليمن ويحذر من تبعات تقليص الدعم الخارجي
  • باراك: اتفاقات سلام سوريا ولبنان مع إسرائيل باتت ضرورية
  • بالصور .. نقيب المقاولين يلتقي رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة
  • رئيس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو
  • خبير اقتصادي:البيئة الاستثمارية في العراق طاردة لرأس المال الأجنبي بسبب الفساد والسلاح المنفلت
  • محللون وخبراء: المهلة الزمنية التي حددها ترامب لوقف إطلاق النار بغزة غير واقعية
  • ننشر شروط الترشح لعضوية مجلس الشيوخ لانتخابات برلمان 2025
  • سلام بحث مع قائد الجيش في الأوضاع الأمنية والعسكرية الراهنة
  • “نوفا”: بنغازي تتحول إلى مركز اقتصادي واعد تُذكر بـ”دبي” و”شنغهاي”