تقنية للذكاء الاصطناعي تقيس البصمة الجينية لأورام المخ أثناء الجراحة الحياة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
الحياة، تقنية للذكاء الاصطناعي تقيس البصمة الجينية لأورام المخ أثناء الجراحة،ابتكر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة منظومة للذكاء الاصطناعي، يمكنها فك شفرة .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تقنية للذكاء الاصطناعي تقيس البصمة الجينية لأورام المخ أثناء الجراحة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ابتكر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة منظومة للذكاء الاصطناعي، يمكنها فك شفرة البصمة الجينية لأورام المخ خلال دقائق أثناء الجراحة.
فيسمح ذلك بتسريع عملية تشخيص طبيعة الورم، ووضع خطة العلاج الشخصي للمريض بشكل سريع، مما يعزز من فرص التماثل للشفاء.
ونجح الفريق البحثي في تدريب منظومة الذكاء الاصطناعي الجديدة على تحديد المواصفات الجينية لنوعية من الأورام، تعرف باسم "جليوماس"، وهي أكثر أنواع سرطان المخ شيوعًا لدى البالغين.
غير أن هذه الأورام تنقسم إلى ثلاث مجموعات فرعية، تختلف في صفاتها الجينية ودرجة خطورتها والخطة العلاجية التي يتم اتباعها لعلاج كل نوع منها.
وعادة ما يستغرق أطباء التحليل عدة أيام إلى أسابيع من أجل تحديد الدلالات الجينية لهذه الأورام، في إطار عملية تعرف باسم "التشخيص الجزيئي"، بحسب الطبيب كون هيسينج يو استاذ مساعد المعلوماتية الطبية في كلية الطب بجامعة هارفارد بولاية بوسطن الامريكية.
وأوضح كون هسينج يو، في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية، أن المنظومة الجديدة التي أطلقوا عليها اسم "تشارم" يمكنها إجراء التشخيص الجزيئي خلال فترة تتراوح ما بين 10 إلى 15 دقيقة.
وأكد أن درجة دقة النتائج هذه التكنولوجيا في تحديد طبيعة الورم من بين الأنواع الفرعية الثلاثة تصل إلى 93%.
ويرى الفريق البحثي أن القدرة على تحديد طبيعة الورم أثناء تواجد المريض في غرفة الجراحة تنطوي على أهمية بالغة، لأن هذه المعلومة قد تؤدي إلى تغيير خطة العلاج.
وأوضح أن بعض الأورام تكون أقل عدوانية من البعض الآخر، وفي تلك الحالة، لا يحتاج الجراحون إلى استئصال أجزاء كبيرة من أنسجة المخ أثناء التخلص من الورم، مما يقلل من الأعراض الجانبية التي يتعرض لها المريض بعد الجراحة.
ويعتقد كون هسينج يو أنه مازال من الممكن تحسين درجة دقة نتائج منظومة تشارم، علمًا بأنها ليست جاهزة للاستخدام في الوقت الحالي، حيث يتعين أولًا اختبارها في ظل معطيات واقعية، والحصول على التصاريح اللازمة لاستخدامها من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل تتعارض البصمة الوراثية مع مقاصد الشريعة؟.. رئيس جامعة القاهرة السابق يوضح
كتب- عمر صبري:
شارك الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة السابق، وعضو المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في فاعليات مؤتمر المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية المنعقد بدولة الكويت، تحت رعاية ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وبحضور وزير الصحة الكويتي الدكتور أحمد عبد الوهاب العوضي، والدكتور محمد الجار الله، رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، وعدد من كبار العلماء والخبراء الدوليين في مجالات الطب والفقه.
وترأس الدكتور محمد الخشت، في اليوم الأول من المؤتمر، جلسة علمية بعنوان: "العلاج الجيني والبصمة الوراثية في عصر الذكاء الصناعي: قفزات طبية نحو المستقبل"، والتي ناقشت التحديات الأخلاقية والعلمية المرتبطة بالثورة الجينية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الطب الحديث.
وشدد الخشت على أن البصمة الوراثية تُعد أقوى وسيلة علمية حديثة لإثبات أو نفي النسب، بما تحمله من دقة عالية ويقين يفوق الوسائل التقليدية، لكنها في الوقت نفسه تحتاج إلى ضوابط صارمة، ويجب ألا يُلجأ إليها إلا في حالات الضرورة أو النزاعات القضائية، مؤكدًا أن البصمة الوراثية، رغم حداثتها، لا تتعارض مع مقاصد الشريعة، بل تدعمها وتُسهم في كشف الصدق الفقهي بالأدلة العلمية.
وأشار الخشت إلى أن إثبات النسب في الشريعة الإسلامية لا يقتصر فقط على قاعدة "الولد للفراش"، بل يشمل أيضًا الإقرار، والبينة أيًّا كان نوعها، والاستلحاق، و"القيافة"، موضحًا أن الشريعة في جوهرها تُراعي العلم وتُحافظ على الأنساب والكرامة الإنسانية كأحد مقاصدها الكبرى.
وألقى الدكتور محمد الخشت، في جلسات اليوم الثاني للمؤتمر، كلمة بعنوان: "تحرير الجينوم بين التقدم العلمي والضوابط الشرعية: الرؤية الإسلامية في التعامل مع التطورات العلمية"، تناول فيها القضايا الأخلاقية والدينية والفلسفية المرتبطة بتقنية تعديل الجينات البشرية، مشددًا على ضرورة التفرقة بين التعديل الجيني العلاجي الذي يستهدف علاج الأمراض، وبين التعديل الوراثي الموروث الذي يُحدث تغييرات تنتقل إلى الأجيال القادمة دون إذنها أو ضمان نتائجها.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة السابق أن التعديل الجيني العلاجي، متى تم تحت ضوابط علمية صارمة، لا يثير إشكاليات كبيرة؛ بينما التعديل الوراثي القابل للتوريث قد يؤدي إلى عواقب صحية وأخلاقية ودينية جسيمة، نتيجة التدخل في طبيعة الإنسان ومستقبل البشرية في ظل غياب اليقين العلمي الكامل حتى الآن.
وأشار إلى المخاطر المحتملة كحدوث طفرات جينية ضارة، أو ما يُعرف بـ"الفسيفساء الجيني"، مؤكدًا أن بعض تجارب تحرير الجينوم السابقة، كالتجربة التي قام بها عالم صيني عام 2018، كانت كارثية لافتقارها إلى الشفافية وعدم حصولها على موافقة السلطات المختصة الصينية والتوافق الدولي.
ودعا الخشت إلى تطبيق رقابة مؤسسية صارمة، واحترام القوانين الدولية في هذا الشأن، محذرًا من ما وصفه بـ"تصميم الأطفال"، والذي قد يؤدي إلى فجوة أخلاقية واجتماعية بين الأغنياء القادرين على اختيار صفات أبنائهم وبين الفئات الأخرى، مما يهدد مبدأ التوازن الكوني والإنساني الذي وضعه الله تعالى.
وطرح الخشت تساؤلات فلسفية حول مدى تأثير التعديل الجيني على "البصمة الإنسانية"، مؤكدًا أن التميز البشري لا يقوم فقط على الجانب البيولوجي؛ بل يشمل الأبعاد الروحية والنفسية والإرادية، وهو ما يعكس خصوصية الإنسان التي لا يجب المساس بها.
واقترح الخشت المنع الشرعي الاحترازي المؤقت لأي تعديل جيني موروث، لحين توفر يقين علمي وأخلاقي وديني بشأن نتائجه، مع استثناء الحالات العلاجية الضرورية التي تهدد الحياة، شرط خضوعها لضوابط علمية وأخلاقية صارمة وموافقة السلطات المختصة محليًّا ودوليًّا.
وأكد الخشت أن التقدم العلمي يجب أن يُواكب بيقين أخلاقي وديني، داعيًا إلى التريث في التعامل مع تقنيات تحرير الجينوم وراثيًّا؛ لما لها من تبعات عميقة على مستقبل الإنسان، مشيرًا إلى أن الإسلام لا يعارض العلم، بل يدعو إلى العلم اليقيني الذي يُراعي القيم الإنسانية والدينية.
اقرأ أيضاً:
خطوات التقديم لرياض الأطفال 2026 بالمدارس الرسمية والرسمية لغات
مواعيد مقابلات المرشحين لمنصب رؤساء جامعات بني سويف وكفر الشيخ ومطروح
للمرة الأولى.. إعلان أرقام جلوس طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية بالصورة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مؤتمر المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية البصمة الوراثية الدكتور محمد الخشتتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
إعلان
هل تتعارض البصمة الوراثية مع مقاصد الشريعة؟.. رئيس جامعة القاهرة السابق يوضح
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك