دبلوماسي روسي سابق: افتتاح السيسي وبوتين لمحطة الضبعة يحمل رمزية مساوية لـ"السد العالي"
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف ماتازوف، إنه في ظل منظمة بريكس، فإن العلاقات الثنائية بين مصر وبلاده تحمل طابعا جديدا وأهمية كبيرة.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، عبر قناة "المحور": "محطة الضبعة افتتحها الرئيس السيسي والرئيس بوتين وهذا الأمر رمز يساوي رمز بناء الاتحاد السوفيتي السد العالي".
وتابع الدبلوماسي الروسي السابق: "مستقبل مسائل الطاقة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي مهم للغاية، وأقول لكم بصراحة إن كل المعلومات بين يديّ أن الطاقة النووية لها مستقبل وهي أرخص وأفضل وأفضل إيكولوجيا من أي مصدر طاقة آخر، بما في ذلك المحطات الشمسية ومحطات الطاقة البترول والغاز".
وأكد، أن محطات الطاقة النووية الأمريكية مرتبطة بمواد أولية أغلبها ومصدرها روسيا الفيدرالية حتى في ظل الظروف الراهنة التي تواجه فيها روسيا الغرب وأمريكا في أوكرانيا والعقوبات المشددة، ولكن واشنطن مضطرة إلى شراء الوقود النووي الذي تنتجه موسكو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة بريكس
إقرأ أيضاً:
مسئول سابق بـ الطاقة الذرية: تقارير الوكالة ليست مسيّسة
قال طارق رؤوف، الرئيس السابق لمكتب التحقق وسياسة الأمن بوكالة الطاقة الذرية، إن الدول غير المالكة للأسلحة النووية والموقعة على اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية، مثل إيران ومصر، ملزمة بالامتثال للتقارير والإفصاحات المتعلقة بأنشطتها النووية.
وأوضح رؤوف، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الدول التي تنضم إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية تُلزَم بتقديم تقارير دورية للوكالة الدولية حول جميع المواد والأنشطة النووية داخل حدودها، مؤكداً أن ذلك جزء أساسي من آليات مراقبة التنفيذ والالتزام.
وقال إن الوكالة تعتمد على مزيج من المصادر المفتوحة، مثل الأخبار والمنصات الإعلامية والمنتديات العلمية، إضافة إلى المعلومات الاستخباراتية والصور الفضائية التي تلتقطها الأقمار الصناعية، فضلاً عن البيانات المقدمة من الدول الأعضاء نفسها.
وتابع: «تُجمع كل هذه المعلومات وتُحلل لتقييم مدى التزام الدول بمواد الاتفاقية، وإعداد تقارير نهائية تعكس صورة دقيقة عن حالة التنفيذ».
وكشف طارق رؤوف أن التعاون الدولي وتبادل المعلومات بين الدول والوكالة الدولية يمثل العمود الفقري لمنع انتشار الأسلحة النووية، ويسهم في تعزيز الأمن والسلام الدوليين.