قال اللواء نور عبدالرازق عم الشهيد الرائد مصطفى عبدالرازق، إن ابن شقيقه استشهد أثناء مطاردة عنصر إجرامي سبق اتهامه في عدد من القضايا في محافظة أسيوط، إذ كان العنصر خطيرا ومسجلا على مستوى الوزارة في الاتجار بالمخدرات.

واقعة استشهاد الرائد مصطفى عبد الرازق

وأضاف «عبدالرازق»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «هذه الواقعة كان لها أثرا شديدا على المواطنين في أسيوط وسوهاج، فقد كان من الشخصيات الجميلة والشباب الخدوم الذي يؤدي عمله على أكمل وجه ولا يقصر في خدمة المواطنين».

وتابع عم الشهيد الرائد مصطفى عبدالرازق: «صعيد مصر يعشق الشرطة ويعشق بلده، وعائلتنا قدمت شهداء في حرب الاستنزاف، وعندما علمنا باستشهاد الرائد مصطفى عبدالرزاق كان وقع الخبر علينا شديدا جدا، لكن ما يعزينا أنه في مكان أفضل عند الله، فقد احتسبناه شهيدا، وكان يوم وداعه مشهدا عظيما، فقد شيُع في جنازة عسكرية محترمة وفي وجود أبناء محافظتي أسيوط وسوهاج، وكلنا تحت أمر مصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القناة الأولى عيد الشرطة

إقرأ أيضاً:

إطلاق حملة لاستعادة جثمان الشهيد الطبيب عدنان البرش

غزة - خاص صفا أطلقت عائلة الشهيد الطبيب عدنان البرش حملة على المستويين المحلي والعالمي لاستعادة جثمانه المحتجز في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ استشهاده تحت التعذيب. وقالت زوجة الشهيد البرش لوكالة "صفا" يوم الاثنين: "جئنا اليوم لنطالب الصليب الأحمر باسترجاع جثمان زوجي الطبيب عدنان البرش، وباقي جثامين الشهداء الأسرى، الذين يقبعون في مقابر الأرقام، في ظل تعنت الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن جثامينهم". وأضافت أن "الاحتلال فاوض المفاوض الفلسطيني والمصري والقطري لاسترجاع جثث أسراه من قطاع غزة، ورأينا من ازدواجية المعايير في استرجاع أسراه، ونحن لم نتمكن من استعادة شهدائنا المحتجزين لديه". وأكدت أن الاحتلال ما زال يتعنت في قضية الإفراج عن جثامين الشهداء الأسرى داخل سجونه. وناشدت زوجة الشهيد البرش الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة التدخل العاجل لاستعادة جثامين الشهداء الأسرى المحتجزين في "مقابر الأرقام" الإسرائيلية، لأجل دفنهم. وتابعت "من حقنا استرجاع جثامين أسرانا، لإكرام مثواهم على أرض الوطن". وكان عدنان البرش (53 عامًا) من أمهر أطباء جراحة العظام في قطاع غزة، ورئيس قسم العظام في مجمع الشفاء الطبي. اعتقلته قوات الاحتلال من داخل مستشفى العودة في منطقة "تل الزعتر" شمالي غزة خلال حرب الإبادة على القطاع، قبل أن يُنقل إلى سجون إسرائيلية ويتعرّض للتعذيب حتى ارتقى بتاريخ 19 نيسان/أبريل 2024، بينما أبلغت عائلته رسميًا باستشهاده في 24 من الشهر ذاته. وتطالب زوجته جميع الجهات بالضغط على الاحتلال لتسليم الجثامين، وفتح تحقيق دولي في ظروف استشهاد المعتقلين. وكتب مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش على منصة “إكس" : "أعيدوا جثمان د. عدنان البرش. كان المعطف الأبيض رمز الحياة، وكانت السماعة رمز الرحمة، وكان الطبيب عدنان رمزًا للإنسانية التي لا تنحني”. وأضاف أن "الاحتلال انتزع روحه تحت التعذيب، وأخفى جثمانه شهورًا طويلة، وحتى هذه اللحظة لم يُعد جثمانه إلى عائلته ولا إلى تراب وطنه. حق الإنسان في أن يُدفن بكرامة هو الحدّ الأدنى من العدالة، وهو حق لا يجوز أن يخضع للتأجيل أو المساومة". وتابع "نطالب بصوتٍ واضح وقاطع: أعيدوا جثمان د. عدنان البرش فورًا.. أعيدوا جثامين جميع الأسرى الذين يحتجز الاحتلال أجسادهم ظلمًا وعدوانًا". 

مقالات مشابهة

  • لقلوب أطفالنا | جامعة بنها تنظم قافلة طبية بمدرسة الشهيد محمد السيد
  • غادة عبدالرازق تسير على خطى نجمات هوليوود بلوك مثير
  • تظلم لإلغاء إحالة هدير عبد الرازق للمحاكمة عليى فيديوهاتها المسربة
  • تشييع جثمان الشيخ محسن الذنابة نمران في مأرب
  • إطلاق حملة لاستعادة جثمان الشهيد الطبيب عدنان البرش
  • مصطفى بكري: لا أكتب معلومة خاطئة في كتبي.. ومعاركي كلها من أجل الوطن
  • وزارة الدفاع وقوات السلطان المسلحة تحتفي بيوم المتقاعدين
  • تدريبات متنوعة لـ آنسات الكارتيه بمركز شباب الشهيد بالاسكندرية
  • ساعات من الرعب تنتهي بالفرحة.. مباحث طهطا تستعيد آسر وتكشف القصة الكاملة لاختفائه
  • أوروبا ستشهد جفافا شديدا لمئات السنين مع انهيار تيار آموك