انسحب عدد من السفراء من جلسة مجلس الأمن الدولي التي تركّزت على شحنات المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، وذلك بعد أن انطلق ممثل دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، في إلقاء كلمته.

وبحسب عدد من المصادر الإعلامية، فإن جلّ الدبلوماسيين المنسحبين من جلسة مجلس الأمن الدولي، خلال كلمة سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي، هم من العرب.



Birleşmiş Milletler Güvenlik Konseyi toplantısında, İsrail Büyükelçisi Gilad Erdan'ın konuşmaya başlamasıyla birlikte birçok diplomat,

İsrail'in Gazze'deki eylemlerini protesto ederek salonu terk etti.#GazaStarving

———————————
Diyarbakır Emniyet Müdürü #MGROS
İYİ Parti… pic.twitter.com/bf4FuDy2E7 — ???????????????????????? ????̧???????? (@hanifesen81) January 24, 2024
وقال ممثل دولة الاحتلال، إن: "الدعوة إلى وقف إطلاق النار من شأنها أن تسمح لحماس بالاستمرار في السلطة"، مضيفا أن "هذه ليست الحرب التي اختارتها إسرائيل، لكننا سندافع عن مستقبلنا مثلما يدافع كل واحد منكم عن مستقبل بلده".

وفي السياق نفسه، انتهز إردان الفرصة لتكرار رواية الاحتلال الإسرائيلي بخصوص التهديد الإيراني المزعوم، بسبب حضور وزير الخارجية الإيراني، في اجتماع مجلس الأمن، حيث قال: إن "امتداد الصراع لا يحدث بطريقة سحرية؛ لقد تم التخطيط له وتعليماته".


إلى ذلك، زعم إردان أن اعتراض الولايات المتحدة الأخير على القارب الذي كان في طريقه إلى اليمن "هو دليل واضح على من هو العقل المدبر لهذا التداعيات".

وأضاف بأن: "إيران تقف دائما في الظل وتسيطر على الأمور؛ لقد تأثرت كل دولة في المنطقة بمخالب الإرهاب الإيرانية، ولن تتوقف عند أي شيء لتوسيع هيمنتها الشيعية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مجلس الأمن غزة الأمم المتحدة الأمم المتحدة غزة مجلس الأمن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

شهيد واعتداءات للمستوطنين بالضفة الغربية.. والاحتلال يسرق آثارا (شاهد)

استشهد شاب فلسطيني، الجمعة، جراء إصابته برصاص حي في الرأس خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة "أودلا" جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن "الشاب بهاء عبد الرحمن راشد (38 عاما) استشهد برصاص الاحتلال في بلدة أودلا جنوب نابلس".




واندلعت مواجهات عقب صلاة الجمعة في البلدة، بين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، استخدم الأخير الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، كما لم يعرف بعد مزيد من التفاصيل.

وأضرم مستوطنون إسرائيليون، فجر الجمعة، النار في مركبتين وكتبوا شعارات عنصرية، خلال هجومهم على قرية الطيبة شرق رام الله، في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وكالة "وفا" الرسمية، بأن عددا من المستوطنين داهموا جنوب شرق البلدة، وأحرقوا مركبتين تعودان لعائلة بصير، وخطوا شعارات عنصرية.



ولفتت المصادر إلى أن هذه المرة السادسة التي تتعرض فيها البلدة لهجمات، يتخللها إحراق مركبات وخط شعارات عنصرية.

على جانب آخر، قطع مستوطنون خطوطا ناقلة للمياه في خربة الدير بالأغوار الشمالية.



ونقلت الوكالة عن الناشط الحقوقي عارف دراغمة، أن مستوطنين قطعوا خطوط سحب للمياه من إحدى الينابيع المنتشرة في المنطقة، تعود ملكيتها لمواطن فلسطيني.

سرقة آثار

في سياق متصل، استولت قوات إسرائيلية، الخميس، على أعمدة حجرية أثرية، بعد اقتحام إحدى المناطق الجبلية، في بلدة المزرعة الشرقية، شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

واقتحمت قوات إسرائيلية، ترافقها طواقم من الإدارة المدنية الإسرائيلية، الخميس منطقة جبلية في قرية المزرعة الشرقية، واستولت على نحو 5 أعمدة من موقع أثري يعود للعهد البيزنطي.



وشهدت مناطق متفرقة من الضفة، خلال فترات سابقة، قيام الجيش الإسرائيلي بنهب آثار، تعود لعصور تاريخية قديمة.

بدورها، ادّعت إسرائيل أنها قامت باسترداد عشرات القطع الأثرية من موقع قام فلسطينيون بإنشاء مبنى في قلبه، ما تسبب في إلحاق أضرار بالبقايا الأثرية في الموقع، وفق إعلام عبري.

قوات الاحتلال الإسرائيلي صادرت أمس أعمدة حجرية #أثرية عقب اقتحام قرية المزرعة الشرقية شمال شرق رام الله pic.twitter.com/S1bU6VJ1eM — dooz (@dooznablus) December 5, 2025

وذكر موقع "i24" العبري، أن "قوات الإدارة المدنية عملت، الخميس، عبر وحدة المراقبة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي وتحت إشراف وحدة الآثار، على إعادة مكتشفات أثرية من موقع برج لاسانا في المنطقة (ب)".

وأضاف أن "ذلك جاء بعد قيام فلسطينيين بإنشاء مبنى في قلب الموقع، ما تسبب في إلحاق أضرار بالبقايا الأثرية في الموقع"، على حدّ زعمه.



والخميس، قال وزير السياحة والآثار الفلسطيني هاني الحايك، إن إسرائيل دمرت كليا أو جزئيا أكثر من 316 موقعا أثريا في قطاع غزة والضفة الغربية خلال حرب الإبادة على القطاع، محذرا مما وصفه بـ"استهداف ممنهج" يطال المواقع التاريخية الفلسطينية.

وأشار إلى أمثلة من بينها موقع سبسطية، شمالي الضفة الغربية، فضلا عن تدمير مواقع بارزة في غزة، مثل المسجد العمري الكبير.

وأضاف الحايك، أن 316 موقعا تعرض للتدمير الكامل أو الجزئي خلال الحرب، معتبرا أن ما جرى يشكل "جرائم حرب تستهدف محو التاريخ الفلسطيني".

وفي يوليو/ تموز 2024، أقرت الهيئة العامة للكنيست بأغلبية أصوات الائتلاف ونواب من المعارضة، وبدعم الحكومة، مشروع قانون يقضي بسريان صلاحيات سلطة الآثار الإسرائيلية على الآثار في جميع مناطق الضفة الغربية المحتلة، وفق المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية.

ووفق المركز، فإن مشروع القانون الذي بادر إليه النائب عميت هليفي، من كتلة "الليكود" التي يتزعمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "لم يحدد أي مناطق في الضفة الغربية"، معتبرا إياه "أحد قوانين الضم الزاحف".

وأضاف أن هذا التصعيد جاء بعد إجراءات حكومية واسعة وتخصيص مبالغ ضخمة للسيطرة على المواقع الأثرية في الضفة.

مقالات مشابهة

  • بايدن يتلعثم في نطق أشهر كلمة في الولايات المتحدة (شاهد)
  • إضراب شامل في الخليل.. وقوات الاحتلال تقتحم البلدة القديمة بنابلس (شاهد)
  • رمز نصر أكتوبر .. دولة التلاوة يكرم الشيخ محمد أحمد شبيب سفير العالم الإسلامي
  • بري لوفد مجلس الأمن: لا تفاوض مع إستمرار العدوان الإسرائيلي
  • تدريبات إيرانية في الخليج تشمل إطلاق صواريخ باليستية وكروز (شاهد)
  • برنامج «دولة التلاوة» يكرم الشيخ محمد أحمد شبيب سفير التلاوة
  • دولة التلاوة يكرم الشيخ محمد أحمد شبيب سفير التلاوة بالعالم الإسلامي
  • إصابتان بالرصاص والشظايا خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال البيرة بالضفة الغربية
  • وزير الدفاع القبرصي: نؤمن بقيام دولة فلسطينية ذات سيادة
  • شهيد واعتداءات للمستوطنين بالضفة الغربية.. والاحتلال يسرق آثارا (شاهد)