كتب- محمد شاكر:

أُقيمت في القاعة الرئيسية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "الإنسان والسياسة"، حيث كان ضيف الندوة الكاتب السياسي الدكتور علي الدين هلال، وحاوره خلالها محمد أحمد مرسى.

ووجه الدكتور علي الدين هلال خلال ندوة "الإنسان والسياسة" في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الشكر والتقدير لوزارة الثقافة والهيئة العامة للكتاب على تنظيم هذا الحدث الثقافي الرائع.

وأعرب عن فخره بالمشاركة في المعرض هذا العام، حيث أشار إلى أنه قد مر على تخرجه من كلية الاقتصاد 60 عامًا.

وأكد هلال أن الإنسان والسياسة هما وجهان لعملة واحدة، مشيرًا إلى أن الوعي السياسي يتشكل لدى الإنسان من خلال ظروفه الحياتية.

وقد شارك تجربته الشخصية حيث كان طالبًا في المدرسة الخديوية وتعرف على زملاء ذوي ملامح وجه مختلفة من عدة جنسيات مختلفة، مما أثر في إدراكه بالتنوع الثقافي.

وفي تلك الفترة، قرر الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، حيث اكتشف المزيد من التنوع الثقافي والسياسي.

وعن سبب اهتمامه وحبه للسياسة، أشار إلى أن الإنسان هو نتاج ظروفه، وأن الأحداث السياسية المهمة مثل الوحدة المصرية السورية وتأميم قناة السويس كانت بيئة ملائمة للاهتمام بالسياسة. وأضاف أن التعرف على أشخاص والتأثر بالظروف العامة جعله أكثر اهتمامًا بقضايا السلام والحرب والثروة والفقر.

وأوضح هلال أن أول أستاذ له كان سور الأزبكية، حيث كان يجد فيه كبار المثقفين المصريين، وكان يحرص شباب الجامعات على التردد عليه باستمرار.

وأشار هلال إلى الفرق بين المعرفة السياسية وعلم السياسة والممارسة السياسية.

وأوضح أن المعرفة السياسية هي جزء من المعارف العامة، حيث يمتلك الطبيب والمهندس معرفة سياسية، بينما علم السياسة هو تخصص في دراسة الظاهرة السياسية وفهم الأحداث السياسية.

وأضاف أن الممارسة السياسية تشمل الانتقال من مقعد الأستاذ إلى ساحة الممارسة، مثل أن يصبح شخصًا عامًا أو سفيرًا أو نائبًا في البرلمان.

وأوضح هلال أنه يمكن الجمع بين المعرفة السياسية والممارسة، وأشار إلى أمثلة من الكتّاب والمثقفين الذين استطاعوا تحقيق توازن بينهما.

وذكر الدكتور محمد حسنين هيكل والدكتور طه حسين اللذين تمكنوا من دمج المعرفة السياسية مع الممارسة، وأشار أيضًا إلى أن توفيق الحكيم الذي، على الرغم من عدم ممارسته السياسة بشكل مباشر، كتب بشكل منظم حول السياسة واهتم بقضايا الإصلاح.

وأشار هلال إلى أسماء بارزة في الكتابة والمثقفين مثل الدكتور أحمد بهاء الدين، ووصفه بأنه عميق الفكر وبسيط التعبير. وأوصى بقراءة كتابه "أيام لها تاريخ" الذي يحكي بعض الصور عن تاريخ مصر في القرنين التاسع عشر والعشرين.

وتابع: "قرأت لسلامة موسى وهو كاتب مصرى كتب أول كتبه عام ١٩١٥ وكان يكتب فى يوميات الأخبار وتخصص فى تبسيط الأفكار العلمية، فكان يتناول أفكار صعبة ويبسطها ويشرحها للناس وتعلمت من الإثنين أن المثقف لا يتعالى على الناس وأن يكتب فى موضوعات تهم الناس ويستخدم ألفاظ تقرب إليهم الأفكار".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 معرض القاهرة الدولي للكتاب الإنسان والسياسة الدكتور علي الدين هلال طوفان الأقصى المزيد إلى أن

إقرأ أيضاً:

موسى هلال -علامة إستفهام(؟)

*عندما إشتدت حالة الشد والجذب بين الشيخ موسى هلال والنظام السابق (الإنقاذ)قال الرجل أنه لا يريد قيادة العرب للتمرد على الدولة وعلى وجه الدقة قال هلال :- أنه لا يريد أن يكون أول زعيم عربي يفعل ذلك!!*

*الحوار المهم الذي أجرته الزميلة الأستاذة مزدلفة دكام من فريق تغطية الأحداث الجارية مع رئيس تنسيقية المحاميد المهندس انور احمد خاطر حمل التساؤل الكبير حول موقف الشيخ موسى هلال مما يجري ورغم أن إجابة المهندس حول موقف الشيخ كانت( شيخ موسى هلال يقف مع مؤسسات الدولة السودانية ويؤكد عدم انتماء حميدتى للوجدان الوطنى لمعرفته لتاريخه) إلا أن هذه الإجابة لم تكن شافية وكافية لرواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين كانوا يتوقعون أو حقيقة يتمنون موقفا مختلفا للشيخ موسى هلال مما يجري وبمعنى مباشر أن يلبس لامة الحرب ويتصدى لتمرد حميدتي الذي لا ينتمي للوجدان الوطنى من جهة وقد آذى السودانيين وهلال ولا يزال ولكن -!!*

*لكن للشيخ موسى هلال حساباته على ما يبدو منها المرتبط بالعمليات الحربية ومنها المعني بنتائج هذه العمليات*

*حساب العمليات الحربية يتمثل في وقود المعارك والعرب في دارفور تعتمد في معاركها على كثافة النيران الشيء الذي يعني الحاجة لتوفير ذخيرة كثيرة وإمداد مستمر منها وهو الأمر الذي قد لا يكون ميسورا لهلال في الحال مما قد يدخله في مغامرة حال المواجهة المباشرة مع مليشيا الدعم السريع*!!

*من ناحية نتائج المعارك في دارفور خاصة وفي السودان عامة يبدو أن شيخ العرب-هلال -ينظر الى مستقبل العرب والى توازن القوى في المنطقة داخل البلاد ومحيطها الافريقي القريب حيث أن سحق المليشيا عسكريا يعني اختلال الموازنة والمعادلة للأبد ولغير صالح العرب لذا يميل الرجل -والله أعلم -الى الحل الذي يستقطب من خلاله اكبر مجموعة مع حميدتى دون حرب وهو على ما يبدو ما يعمل عليه اليوم من خلال نشاطه المباشر في دارفور ومن خلال التنسيق مع تنسيقية المحاميد في بورتسودان*

*بقلم بكري المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات معرض التعليم وتكنولوجيات المعرفة بالجزائر بمشاركة أميركية
  • خمسة أيام تفصل عشاق الثقافة والقراء عنه بالرياض.. معرض الكتاب.. نسخة متجددة تواكب مستجدات صناعة النشر
  • كيربر: لم أتأقلم على حياتي!
  • حمادة هلال ينفي انضمام مي عز الدين لمسلسل "المداح 5"
  • موسى هلال -علامة إستفهام(؟)
  • قصة قابيل وهابيل في القرآن.. حقائق مذهلة عن أسماء ابني آدم ستدهشك
  • أحمد كجوك يستعرض أولويات السياسة المالية في مصر خلال المرحلة المقبلة
  • ضمن مبادرة «بداية جديدة».. هيئة الكتاب تفتتح معرضا بنادي قضاة المنيا
  • كيف أجعل ابني متوفقا في الدراسة؟
  • بهاء حسن: 5 مليارات دولار حجم الإنفاق على الأمن السيبراني بحلول عام 2025