12 خطة لإطلاق شركات ناشئة قائمة على حلول الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الدورة الأولى من برنامج ريادة الأعمال، حيث قدّم المشاركون 12 خطة لإطلاق شركات ناشئة قائمة على حلول الذكاء الاصطناعي.
واستعرض 22 طالباً الخطط خلال فعالية أقيمت في حرم الجامعة بمدينة مصدر، وذلك بعد اكتسابهم مهارات وأدوات ريادة الأعمال لتسويق وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
واختارت لجنة التحكيم ثلاث شركات ناشئة لتحصل على منح مالية من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
وأطلق البرنامج من قبل مركز جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي لحضانة وريادة الأعمال، بالتعاون مع منصة تسريع الأعمال «ستارت إيه دي» المدعومة من شركة «تمكين» والتي تتخذ من جامعة نيويورك أبوظبي مقراً لها، بهدف تعزيز منظومة الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي بأبوظبي.
ووقع اختيار لجنة التحكيم على أفضل ثلاثة مشاريع وهم «أوديوماتيك»، الذي يتيح إنتاج المقاطع الصوتية بشكل ذاتي يعتمد على الذكاء العاطفي، لاستخدامه في مقاطع الفيديو والمؤثرات الصوتية والسرد؛ و«ليمب»، وهو تطبيق يوفر معلومات حول العلاج الطبيعي ويتيح الوصول إليها بسهولة، ويشمل التمارين الجسدية وتمارين إدارة الألم؛ و«مومزو»، وهو مساعد افتراضي قائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي لدعم المرأة خلال فترة الحمل والأمومة.
وقال سلطان الحجي، نائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات الخريجين في الجامعة: «هذا البرنامج هو أول برنامج متخصص في ريادة الأعمال التي تركز على الذكاء الاصطناعي في الجامعة وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ينطلق فيما نقف على أعتاب نمو استثنائي في الشركات الناشئة القائمة على حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي. إذ تشجع تلك الدورات التدريبية الطلاب على الاستفادة من منظومة ريادة الأعمال في أبوظبي وتحفيز قدرتهم على تحويل معرفتهم البحثية والهندسية إلى أعمال تجارية. وتسلط الخطط التي قدمها الطلاب الضوء على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات وتطبيقات لإحداث تأثير كبير على المجتمع من خلال المفاهيم المتطورة والمبتكرة التي تطرحها».
ومن جانبه، قال المدير الإداري في «ستارت إيه دي»: «مع انتشار الذكاء الاصطناعي في العالم، ولأول مرة بتاريخ البشرية، ستتمكن التكنولوجيا من المساعدة في تسليط الضوء على الهويات الثقافية للأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم بشكل غير مسبوق. وعلى الرغم من تزايد أهمية الذكاء الاصطناعي والأتمتة، إلا أنهما لن يحلا محل الإنسان ومهاراته، لاسيما المرونة والتعاطف والقدرة على التفاوض وإدارة التحديات والعقلية الإبداعية».
وأضاف: «لقد فتح برنامج جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي نافذة على ريادة الأعمال والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تعلموا كيفية تطبيق أفكارهم على أرض الواقع. فوفقاً لتقرير أكسنتشر، سيساهم الذكاء الاصطناعي بإضافة 182 مليار دولار من القيمة الإجمالية السنوية لاقتصاد دولة الإمارات بحلول العام 2035. وهذه المشاريع الناشئة تتمتع بإمكانات كبيرة من شأنها تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة في الدولة».
يُذكر أن خريجي البرنامج والذين يبلغ عددهم 22 خريجاً يشكلون أكثر من 10 جنسيات، وأن 41% منهم من النساء، وقد تخرجوا جميعهم من البرنامج المكثف الذي امتد على مدار خمسة أسابيع وتضمن ثماني ورش عمل وثلاث فعاليات مجتمعية غطت محاور مثل توليد الأفكار، واكتشاف السوق، وإعداد النماذج الأولية، والترويج للمشاريع. وعمل المشاركون على إعداد 12 خطة لإطلاق شركات ناشئة ضمن مجموعة متنوعة من القطاعات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي لدعم المجتمع ولتعزيز السلامة والصحة، وغيرها من المجالات.
واختارت لجنة التحكيم أفضل ثلاثة مشاريع، وتألفت اللجنة من مجموعة من الخبراء من بينهم جان لوك شيرير، خبير في حاضنات الأعمال ومستشار في «صندوق الوطن»، ومريم البدر، مديرة إدارة التواصل المجتمعي في «صندوق خليفة»، والدكتور رمزي بن وغرم، مدير تطوير الأبحاث والمشاركة المجتمعية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومايكل هوانغ، مدير الاستراتيجية والفاعلية المؤسسية والجودة بالإنابة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وسليم تيرا، ممثل الاستثمار في مجموعة «شروق».
وتخللت الفعالية كلمات ألقاها كل من سلطان الحجي، نائب الرئيس للشؤون العامة وعلاقات الخريجين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ورامي جندي، مدير إدارة مساعد لبرامج الابتكار في «ستارت إيه دي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی حلول الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی ریادة الأعمال شرکات ناشئة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: انطلاق المرحلة الثالثة للبرنامج التدريبي للشباب عن ريادة الأعمال
أعلن اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن انطلاق فعاليات المرحلة الثالثة للبرنامج التدريبي للشباب عن ريادة الأعمال والشمول المالي بقرى مركز الفتح.
ويأتي البرنامج في إطار بروتوكول التعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية وبالشراكة الاستراتيجية مع بنك مصر، وانطلاقاً من رؤية وزارة التنمية المحلية، وبإشراف الدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط، وبمتابعة الإدارة المركزية للسكان برئاسة الدكتورة فاطمة الزهراء جيل، وذلك لتسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية وتحسين الخصائص السكانية للمواطنين تحقيقاً للإستراتيجية القومية للسكان والتنمية ٢٠٣٠ .
تشجيع الشباب على تنفيذ المشروعات الصغيرةوأكد محافظ أسيوط على تقديم كل سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ برامج وتدريبات بشأن تشجيع الشباب على تنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يختص بالشمول المالي وريادة الأعمال.
تدريب الشباب على ريادة الأعمال والشمول الماليوأوضح محافظ أسيوط، أن وحدة السكان بالمحافظة، بقيادة الدكتورة نسرين محروس مدير الوحدة، بدأت فعاليات مبادرة المرحلة الثالثة للبرنامج التدريبي للشباب عن ريادة الأعمال والشمول المالي، بقرى مركز الفتح، ضمن مبادرة "مستقبل شبابنا يهمنا"، أحد مبادرات وحدة السكان بمحافظة أسيوط، وفي إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وقال إن هذه المرحلة تقام خلال الفترة من 19 مايو وحتى 3 يونيو القادم، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفتح، بقيادة محمود ياسين رئيس المركز، لاستهداف 1000 شخص بـ 10 قرى بالمركز من الفئة العمرية (21 : 45 ) عاماً.
ولفت اللواء دكتور هشام أبو النصر، إلى أن الفعاليات تتم بقرى (الواسطى، أولاد سراج، منشية المعصرة، بني مر ، المعصرة، العصارة، الفيما، أولاد بدر، القوطا، القصر)، وفقاً للجدول الزمني المعلن.
واوضح محافظ أسيوط أن البرنامج التدريبي يتضمن كيفية عمل دراسة وادارة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحديد احتياجات السوق ومتطلباته، وكيفية تنفيذ تلك المشاريع، فضلاً عن توعية المتدربين بسبل التمويل المختلفة التي تتيحها الدولة مثل برنامج مشروعك وصندوق التنمية المحلية التابع لإدارة تنمية القرية، فضلاً عن التسويق للمنتجات اليدوية والصناعات التراثية من خلال منصة أيادي مصر، لتشجيع وتحفيز الشباب على العمل الحر كوسيلة للقضاء على البطالة و تحسين معدلات النمو الاقتصادي.