طرق وأدوات للكشف عن المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تسبب ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" و"غوغل بارد" بالكثير من المخاوف من استخدام التكنولوجيا الجديدة في التزييف، الأمر الذي بات يستدعي وجود أدوات للتمييز بين المحتوى الذي يُنشئه الإنسان، والمحتوى الذي يتم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.
فيما يلي نظرة على العديد من الأدوات عبر الإنترنت التي يمكن أن تساعدك في اكتشاف المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، سواء أكان نصاً أو صورة أو مقطع فيديو، وفق ما أورد موقع "يورونيوز":
GPTZero
تم إنشاء كاشف الذكاء الاصطناعي GPTZero لمساعدة معلمي المدارس وأساتذة الجامعات على تحديد المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة "شات جي بي تي" و"جي بي تي 4" و "بارد"، ونماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى.
وهو يعمل من خلال تحليل النص الذي تم تحميله ومسحه ضوئياً، بحثاً عن السرقة الأدبية ضمن آلاف المستندات عبر الإنترنت، مع تسليط الضوء على أجزاء المستند المكتوبة بواسطة نموذج الذكاء الاصطناعي وتلك المكتوبة بواسطة الإنسان بألوان مختلفة.
باستخدام الخطة "الأساسية" المجانية للأداة، يمكن للمستخدمين تحميل ما يصل إلى 10000 كلمة شهرياً وإجراء 7 عمليات مسح ضوئي في الساعة، في حين أن هناك المزيد من الخيارات المتاحة للراغبين في الدفع مقابل اشتراك شهري.
كاشف محتوى Copyleaks AI
تتمتع الشركة التي أنشأت كاشف محتوى Copyleaks AI، بسنوات من الخبرة في التحقق من عمليات الغش، مما يمنح هذه الأداة ميزة إضافية على منافسيها.
يمكن لهذه الأداة اكتشاف النص الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي بدقة تصل إلى 99.1%، مما يجعلها بلا شك أفضل أداة متاحة حالياً.
وهي الأداة الوحيدة التي يتم تحديثها باستمرار وتدعم لغات متعددة غير الإنجليزية.
تتيح لك الأداة لصق أي نص يتجاوز 350 حرفاً وتحليله بواسطة كاشف الذكاء الاصطناعي، والذي يتوصل بعد ذلك إلى نتيجة نهائية حول ما إذا كانت الوثيقة تحتوي على نص بشري أو أي نسبة مئوية من المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.
معرف SynthID
قامت غوغل مؤخراً بتطوير SynthID، وهي أداة تتيح للمستخدمين معرفة ما إذا كانت الصورة أو العمل الفني تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي عن طريق تضمين علامات مائية رقمية غير محسوسة للعين البشرية، ولكن يمكن اكتشافها لتحديد هويتها بواسطة التطبيق.
الأداة متاحة حالياً لعملاء سحابة غوغل فقط، ولكن من المفترض أن يتم توسيعها في النهاية لتشمل المزيد من المستخدمين.
وبما أن هذه الأداة ليست خياراً متاحاً لعامة الناس، فيمكنك اكتشاف الصورة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي لا تتضمن استخدام كاشف عبر الإنترنت، عبر الانتباه للأصابع الإضافية، حيث أن الذكاء الاصطناعي معروف بأنه سيئ في رسم الأيدي البشرية، وغالباً ما يضيف إصبعاً سادساً أو يقطع الإبهام.
كما يجب الانتباه إلى التفاصيل، فإذا كان هناك أي شيء ضبابي بشكل غريب وغير منطقي، فقد يعني ذلك أن الصورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
الماسح الضوئي العميق Deepware Scanner
يمكن لـ Deepware Scanner مسح واكتشاف مقاطع الفيديو المزيفة، وعمليات التلاعب، والمحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي.. توتنهام وباريس سان جيرمان بطلا أوروبا!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةبفضل آلاف من عمليات المحاكاة والتحليلات الحسابية المُعقّدة، تصدق عادة توقعات «الكمبيوتر العملاق» الخاص بـ«أوبتا»، وبعض أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخرى، فيما يتعلق بنتائج بطولات كرة القدم حول العالم، وعليه، فإن «العقل الخارق» المُتخصص يُراهن على فوز توتنهام هوتسبير بلقب الدوري الأوروبي، على حساب مانشستر يونايتد، لكنه وضع احتمالين متقاربين جداً لتلك المباراة النهائية «الصعبة»، حيث منح الأفضلية لـ«الديوك» بنسبة 50.3%، مقابل 49.7% لـ«الشياطين»، أي بفارق 0.6% فقط لمصلحة «الفريق اللندني»! والحقيقة أن هذا الفارق في التوقعات يُعد «ضئيلاً جداً»، ويفتح الباب على مصراعيه أمام جميع الاحتمالات، وهو ما يعني أن «الكمبيوتر الخارق» لا يستطيع أن يُقدّم توقعات حاسمة هذه المرة، خاصة أنه وضع في اعتباره تفوق توتنهام على «اليونايتد»، في 3 مباريات جمعتهما هذا الموسم، بمختلف البطولات، لأن «الديوك» فاز فيها كلها بمجموع الأهداف 8-3، بعدما تقدّم دائماً في رُبع الساعة الأول من كل مباراة، وحافظ على تقدمه خلال ما يزيد على 90% من دقائق اللعب فيها، لكن مباراة نهائي «يوروبا ليج» ستختلف تماماً، لاسيما أن «الشياطين» أبرز كل مخالبه وشراسته في هذه النُسخة. وفي ختام ما بقي من بطولات بالموسم الحالي، كشف «الكمبيوتر العملاق» عن توقعاته الخاصة بنهائي دوري أبطال أوروبا أيضاً، إذ منح باريس سان جيرمان النسبة الأكبر، ليحصد الكأس «ذات الأذنين» للمرة الأولى في تاريخه، بواقع 53.6%، مقابل نسبة 46.4% لتتويج إنتر ميلان، ويبدو أن «العقل الإلكتروني» يثق كثيراً فيما يقدمه «الأمراء» هذا الموسم، إذ توقّع أيضاً له الفوز بكأس فرنسا، بعد أيام قليلة، بنسبة 75%، في مواجهة «المُكافح» ستاد ريمس، ومع ذلك يعتقد أن الفوز لن يكون كبيراً، وسيأتي بفارق هدف وحيد. «الذكاء الاصطناعي» يرى أيضاً أن تشيلسي يملك «اليد العليا»، في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، عندما يواجه ريال بيتيس الأسبوع المقبل، حيث توقّع تتويج «البلوز» بنسبة 68%، وأن تأتي النتيجة بهدفين دون رد أو 2-1، وفي نهائي كأس ألمانيا، يعتقد «الكمبيوتر الخارق» أن مفاجآت أرمينيا بيليفيلد ستتوقف عند هذا الحد يوم 24 مايو، وأن نسبة تحقيقه «المعجزة» لا تتجاوز 27%، ووضع شرطاً لها أن يتقدم «الأزرق» أولاً، لأن الكفة تميل لمصلحة شتوتجارت بنسبة كبيرة جداً، فهل تتحقق التوقعات النهائية لختام البطولات الأوروبية؟