غدا.. حفل توقيع كتاب "جنوب السودان.. شاهد على ميلاد الدولة" بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يقام حفل توقيع كتاب "جنوب السودان.. شاهد على ميلاد الدولة"، للكاتب الصحفي أحمد إمبابي، الصادر حديثا عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع الدولي، غدا السبت 27 يناير، في الحادية عشر ونصف صباحا بقاعة حفلات التوقيع، بمنطقة (بلازا 1)، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، المقام في مركز مصر للمعارض الدولية "المنارة".
يشارك في حفل التوقيع نخبة من الدبلوماسيين من مصر والسودان وجنوب السودان، وكبار الكتاب والإعلاميين من مصر والسودان، وباحثين ودارسين في الجامعات المصرية.
كتاب "جنوب السودان.. شاهد على ميلاد الدولة" للكاتب الصحفي أحمد إمبابي، نائب رئيس تحرير روزاليوسف، والباحث المتخصص في الشأن الأفريقي، ويعد الكتاب الأول من نوعه، من كاتب مصري يروي شهادته عن استقلال جنوب السودان، ومن كاتب من خارج السودان بشماله وجنوب، يوثق لقضية الجنوب بصورة شاملة وموضوعية، منذ تأسيس الدولة السودانية في عهد محمد علي، كما يقدم صورة كاملة لواقع المجتمع في جنوب السودان، وبالتالي يعتبر الكتاب وجبه بحثية شاملة، تقدم للقارىء الصورة الكاملة لقضية الجنوب بعين المتابع والمراقب وقلم الباحث والصحفي.
الكتاب يوثق لمرحلة مهمة وفاصلة في تاريخ الدولة السودانية، وهو حدث انفصال منطقة الجنوب في 2011، وذلك من خلال البحث في أوراق التاريخ عن أصل وجذور مشكلة جنوب السودان عبر عقود طويلة، وتطورها على مرّ الأنظمة التي حكمت السودان، ثم يقدم الكتاب شهادات عن حدث انفصال الجنوب من خلال معايشة الكاتب لحدث تقرير مصير الجنوب والتغطية الصحفية لتلك اللحظة الفارقة لشعب جنوب السودان، بجانب تقصي الواقع من أرض الواقع بين عاصمتي شمال وجنوب السودان "الخرطوم وجوبا"، بشهادات خاصة من النخبتين الحاكمة والسياسية ومن شخصيات دولية عاصرت حدث ميلاد دولة الجنوب.
ويشارك الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 55 لعام 2024، وذلك ضمن اصدارات دار "ببلومانيا" للنشر والتوزيع الدولي، في الجناح الخاص بدار "ببلومانيا" بمنطقة A35، في الصالة الثانية بالمعرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
فن يجسّد الهوية العربية.. الخط العربي يتألق في جناح الأزهر بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
في مشهد يجمع بين الفن والروح، يستوقف ركن الخط العربي بجناح الأزهر الشريف زوار معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، حيث تتزين الجدران بلوحات نابضة بالحياة، تنطق بجمال الحرف العربي حيث يجد الزائر تجربة فنية وروحية متكاملة، تمزج بين التعبير الجمالي العميق والانتماء الحضاري العريق، و ذلك لتعزيز مكانة اللغة العربية وترسيخ قيم الجمال المرتبطة بفن الخط العربي، باعتباره أحد أعمدة الثقافة الإسلامية.
ويقول إسماعيل عبده، مسؤول ركن الخط العربي داخل جناح الأزهر في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع إن علاقته بالخط العربي بدأت منذ صغره، حين كان شغوفًا بالرسم، حتى تحوّل هذا الشغف إلى مسار فني صاغه الأزهر علمًا وانتماءً قائلاً: الخط العربي بالنسبة لي ليس مجرد شكل جمالي، بل هو كيان يحمل نورًا و رسالة، إنه فن يحمل في طياته الروح والهوية.
و أضاف أنه على مدار سنوات، شارك في العديد من الفعاليات المحلية والدولية، من أبرزها المعرض العام، وملتقيات الخط العربي في الأقصر وسوهاج والقاهرة، وبيت السحيمي، وكلية الفنون الجميلة، إلى جانب مشاركته الدولية في ملتقى فاس للخط العربي والزخرفة بالمغرب، حيث مثّل مصر بروح تنتمي إلى مدرسة الأزهر الفنية وقد حظيت أعماله بتقدير رسمي، إذ اقتنت لجنة تحكيم متحف الفن المصري الحديث واحدة من أبرز لوحاته، "تجليات"، التي عُرضت ضمن المعرض العام في دورته الـ42، وتحمل بصمة خاصة تجمع بين روحانية الحرف وحداثة التكوين، ضمن مدرسة التشكيل بالخط العربي.
وحول مشاركته الحالية، أشار إلى أن هذه هي المرة الخامسة التي يشارك فيها في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، مؤكدًا أن ركن الخط العربي لا يقتصر على العرض الجمالي، بل يسعى إلى إيصال رسالة ناعمة تعزز حب اللغة العربية، وتحفز على تعلمها من خلال بوابة الفن الراقي لافتا أن الركن يعرض نماذج متنوعة من الخطوط العربية، مزينة بزخارف فنية راقية، إلى جانب لوحة متميزة تضم مقولة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حول السلام والقضية الفلسطينية، صيغت بأسلوب فني جاذب يدفع الزوار للتفاعل والتأمل.
و أكد أن الخط العربي ليس مجرد أداة للكتابة، بل هو مرآة لحضارة ناطقة بالجمال، وفن تطور في كنف الحضارة الإسلامية، ليصبح وسيلة للتزيين الروحي في المساجد والمصاحف والقصور، ويُستعمل لتجسيد الآيات القرآنية والأحاديث النبوية في أبهى صورها وللأجيال الجديدة نصيب من هذا الفن، إذ يحرص ركن الخط العربي خلال أيام المعرض على تنظيم ورش عمل مجانية للأطفال، لتعليمهم أساسيات هذا الفن وتغذية روحهم بجمالياته، في محاولة لغرس حب التراث وتوريثه للأجيال الناشئة.