10 فوائد صحية مذهلة لتناول الأفوكادو بشكل يوميًا
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
10 فوائد صحية مذهلة لتناول الأفوكادو بشكل يوميًا..الأفوكادو هو نوع من الفاكهة يعتبر جزءًا من فصيلة اللوزيات، يتميز الأفوكادو بقشرة خضراء سميكة ولحم داخلي ناعم وزبدة، يُعتبر الأفوكادو مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية المفيدة والدهون الصحية، يحتوي الأفوكادو على الألياف الغذائية التي تساعد على تحسين الهضم ومنع الإمساك، كما أنه يحتوي على مركبات تساعد على مكافحة التهابات الجهاز الهضمي.
كما يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد، كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية القلب من التلف، كما يحتوي الأفوكادو على الكالسيوم والمغنيسيوم، وهما من المعادن المهمة لصحة العظام، كما أنه يحتوي على فيتامين ك، الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم.
فوائد الأفوكادو لصحة البشرة:
يحتوي الأفوكادو على فيتامين هـ، وهو مضاد للأكسدة يساعد على حماية البشرة من التلف. كما أنه يحتوي على مركبات تساعد على ترطيب البشرة وتحسين مرونتها.
بالإضافة إلى هذه الفوائد، يحتوي الأفوكادو أيضًا على كمية جيدة من الفيتامينات والمعادن الأخرى، بما في ذلك فيتامين ج وفيتامين ك وفيتامين ب 6 والبوتاسيوم والحديد.
1. غني بالدهون الصحية: الأفوكادو يحتوي على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، مثل حمض الأوليك، وهذه الدهون المفيدة لصحة القلب وتساعد في خفض مستويات الكولسترول الضار في الدم.
2. مصدر غني بالألياف: يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وهذا يساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتحسين حركة الأمعاء.
3. محمل بالفيتامينات والمعادن: الأفوكادو يحتوي على فيتامين C وفيتامين E وفيتامين K وفيتامين B-6 والفولات، وكذلك المعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس، وهذه العناصر الغذائية تلعب دورًا هامًا في دعم صحة الجسم.
4. يعزز امتصاص العناصر الغذائية الأخرى: يساعد الأفوكادو في تعزيز امتصاص العناصر الغذائية الأخرى، مثل الكاروتينويدات (مثل بيتا كاروتين)، التي تحتاج إلى الدهون لامتصاصها بشكل أفضل من الجهاز الهضمي.
تعرف على فوائد الأفوكادو:5. يحسن صحة القلب: الأفوكادو يساهم في خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكولسترول الضار، مما يعزز صحة القلب ويقلل من مخاطر الأمراض القلبية.
6. يعزز صحة العينين: الأفوكادو يحتوي على مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين، وهي تساهم في الحفاظ على صحة العينين وتقليل مخاطر بعض الأمراض العينية مثل التصبغ الماكولي.
7. يعزز صحة الجلد: الأفوكادو يحتوي على فيتامين E والدهون الصحية التي تعزز صحة الجلد وتساعد في الحفاظ على نضارته ومرونته.
ما هي فوائد الأفوكادو؟8. يعزز صحة العظام: الأفوكادو يحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين K، وهذه العناصر الغذائية تساعد في تقوية العظام والحفاظ على صحتها.
9. يعزز صحة الجهاز المناعي: الأفوكادو يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعزز جهاز المناعة وتحمي الجسم من الأمراض والالتهابات.
10. يعزز امتلاء الشعور والشبع: الأفوكادو يحتوي على الدهون الصحية والألياف، مما يساعد في زيادة الشبع والشعور بالامتلاء لفترة أطول، مما يمكن أن يساعد في إدارة الوزن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد الافوكادو تناول الافوكادو زيت الأفوكادو الأفوکادو یحتوی على یحتوی الأفوکادو على العناصر الغذائیة کما أنه یحتوی على الدهون الصحیة على فیتامین تساعد على یعزز صحة
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني ينهار إلى أدنى مستوياته ومركزي عدن يحتوي الإنهيار بمزاد جديد
شهد الريال اليمني، خلال الأيام الماضية، تراجعًا جديدًا هو الأشد منذ شهور أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن وعدد من المحافظات المحررة الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية، وسط حالة من القلق الشعبي المتصاعد وتداعيات اقتصادية متفاقمة.
وبحسب مصادر مصرفية، بلغ سعر صرف الريال السعودي في السوق المحلية: 721 ريالًا يمنيًا للشراء، و726 ريالًا يمنيًا للبيع، أما الدولار الأميركي فقد سجّل 2743 ريالًا للشراء، و2763 ريالًا للبيع.
ويعد هذا الهبوط الحاد من أسوأ المستويات التي يسجلها الريال اليمني منذ بداية العام، ما يعكس حالة من التدهور الاقتصادي المستمر في ظل غياب إصلاحات اقتصادية فعالة، وتضاؤل التدخلات الحكومية في ضبط السوق المصرفية، إلى جانب غياب أدوات السياسة النقدية الفعالة بعد انهيار مؤسسات الدولة المالية في مناطق الحكومة.
وأكدت مصادر مصرفية في عدن أن السوق المصرفية تعيش فوضى متصاعدة، في ظل غياب البنك المركزي عن اتخاذ خطوات واضحة لكبح المضاربات، ووجود فروقات سعرية بين مراكز الصرافة غير المرخصة، مما يساهم في زيادة الضغط على قيمة العملة الوطنية، ويربك حركة السوق التجارية والاستيرادية.
وأشارت إلى أن ما يحدث هو "انهيار بلا مبرر مباشر"، محمّلًا المسؤولية لتفاقم المضاربات في السوق، وانعدام الرقابة من قبل البنك المركزي، فضلًا عن تصاعد الخلافات بين الحكومة والبنك، وهو ما فتح الباب أمام مافيات الصرافة للتلاعب بسعر الصرف على حساب المواطن.
ومن المتوقع أن يُجري البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، الأحد، 29 يونيو، مزادًا علنيًا لبيع مبلغ خمسين مليون دولار أمريكي، في محاولة جديدة لكبح تدهور العملة المحلية ودعم استقرار السوق المصرفية. ويعد هذا المزاد الرابع عشر منذ بداية العام 2025 ضمن آلية المزادات المفتوحة التي يعتمدها البنك لتوفير العملة الصعبة للتجار والمستوردين، خصوصًا في ظل تصاعد الضغوط الاقتصادية وازدياد الطلب على العملات الأجنبية.
ويخشى المواطنون من أن يؤدي هذا الانهيار إلى موجة جديدة من الغلاء الفاحش في أسعار السلع الغذائية والدوائية والخدمات، في بلد يعاني أصلًا من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر.
وكان تقرير أممي حديث صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) كشف استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن، في ظل انهيارات متسارعة لقيمة العملة الوطنية، وارتفاع مستمر في أسعار الوقود والمواد الغذائية، خصوصًا في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
وقالت نشرة السوق والتجارة لشهر مايو، نهاية الأسبوع الماضي، إن الريال اليمني سجل انخفاضًا في قيمته خلال مايو بنسبة 33% مقارنة بالعام السابق، و5% مقارنة بشهر أبريل، مرجعة ذلك إلى تناقص الاحتياطي من النقد الأجنبي في مناطق الحكومة، وتوقف تصدير النفط والغاز منذ أبريل 2022.
ولفتت النشرة إلى الارتفاع المستمر في أسعار المواد الغذائية الوقود في مناطق الحكومة، يرجع إلى تدهور العملة، في وقت يعاني معظم السكان من ضعف القوة الشرائية. وأكدت النشرة أن آفاق الأمن الغذائي في اليمن لا تزال قاتمة في مختلف المحافظات، مع توقع تحديات كبيرة حتى فبراير 2026، بسبب الانهيار المستمر للعملة، وارتفاع تكاليف الوقود، وتراجع المساعدات الإنسانية.
وقد حذّر خبراء اقتصاديون من أن استمرار تدهور العملة دون إجراءات عاجلة قد يقود إلى أزمة مالية شاملة في المناطق المحررة، داعين الحكومة والبنك المركزي اليمني إلى التحرك الفوري لكبح جماح السوق السوداء، وضبط المضاربين، وإعادة تفعيل أدوات الرقابة النقدية والمالية.
وأعاد الخبراء أسباب الانهيار المتسارع في قيمة الريال اليمني بالدرجة الأولى إلى النقص الحاد في مصادر النقد الأجنبي، وتوقف الدعم الإقليمي والدولي للحكومة، فضلًا عن استمرار غياب أي حلول سياسية أو اقتصادية فعّالة. محذرين من أن الحكومة تواجه تحديًا وجوديًا في ظل عجزها عن تأمين الإيرادات أو إعادة الثقة بمؤسساتها المالية.
ويؤكد عدد من الموظفين في مرافق حكومية في عدن تأخر صرف مرتبات شهر مايو حتى اللحظة، مؤكدين أن المندوبين الماليين للمرافق الحكومية يؤكدون عدم قدرة البنك على تسليم المرتبات الشهرية بسبب العجز في السيولة النقدية. إلا أن مصادر عاملة في البنك نفت هذه المعلومات، وأكدت أن عملية صرف المرتبات مرهونة بالمزاد القادم.
وينتظر المواطنين حلولًا عاجلة وواقعية تنهي معاناتهم المستمرة منذ سنوات. محملين المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية مسؤولية الانهيار المتسارع للعملة. ومطالبين بـ"قرارات حاسمة" لإنقاذ الاقتصاد، ومحاسبة المتلاعبين بالقطاع المصرفي، وإعادة تفعيل أجهزة الرقابة، وتوفير آليات واقعية لضبط أسعار الصرف وتحقيق الاستقرار المالي.