طائرة انتحارية مجهولة تقصف مستودع غاز لشركة إماراتية شمال العراق
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام عراقية أن طائرة انتحارية بدون طيار مجهولة المصدر استهدفت مستودع غاز تابع لشركة إماراتية شمالي العراق.
ومن جانبها؛ فقد أكدت الشركة التي يقع مقرها الرئيسي في الامارات أنه لم يصب أي من العمال بأذى.
وكان مصدر أمني عراقي لـ"الشرق" بأن حقل "كورمور" للغاز بمحافظة السليمانية تعرض للقصف حيث اشتعلت فيه النيران مما تسبب في اندلاع حريق.
فيما أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني ان استهداف حقل غاز كورمور في السليمانية يهدد مشاريع الطاقة في العراق ويضر باقتصاد الشعب
كما وجه السوداني باجراء تحقيق لمعرفة ملابسات هجوم حقل غاز كورمور في السليمانية على ان ينجز خلال 48 ساعة.
وكانت وسائل إعلام عراقية أفادت بسماع انفجارات قوية في مدينة أربيل حيث أعلنت فصائل المقاومة مهاجمة قاعدة مطار أربيل الدولي بطائرة مسيرة مفخخة.
وقصفت مسيرة مسلحة، قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل شمالي العراق، وذلك عقب ساعات على ضرب القوات الأمريكية لمقار تابعة للحشد الشعبي في جرف الصخر والقائم.
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، فقد أكد مصدران عراقيان أن طائرة مسيرة مسلحة استهدفت قاعدة تضم قوات أمريكية قرب مطار أربيل.
وفي وقت سابق اعلنت قيادة عمليات الجزيرة في الحشد الشعبي، تعرض مقار تابعة لها في محافظتي الأنبار وبابل لقصف جوي أمريكي خلفا ضحية وإصابات بين صفوف عناصرها.
وذكر بيان منسوب لقيادة عمليات الجزيرة - الحشد الشعبي: أن "القوات الأمريكية تستمر في ارتكاب جرائمها بحق أبناء الحشد الشعبي، إذ تعرضت مواقع تابعة لقيادة عمليات الجزيرة في الساعة 0050، لعدوان إجرامي جديد باستهداف مقر لمقاتلينا والاضرار بالمقرات المجاورة له في منطقة السكك التابعة لقضاء القائم غربي الأنبار أثناء أداء واجبهم لحماية حدودنا من الجهة السورية".
وأضاف البيان "قد ارتقى جراء هذا الاعتداء الأمريكي علي أنور صبيح الساعدي، وأصيب اثنين من رفاقه بجروح".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ذعر وحريق على متن طائرة أمريكية قبيل الإقلاع في مطار دنفر
شهد مطار دنفر الدولي يوم السبت حالة من الذعر إثر اندلاع حريق في طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية من طراز بوينغ 737 ماكس 8، وذلك قبيل إقلاعها باتجاه ميامي.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية وتم إجلاء أكثر من 150 راكباً إلى المدرج بعد حادث طارئ يتعلق بجهاز الهبوط، أسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل، بحسب ما أفادت إدارة الطيران الفيدرالية.
وأوضح بيان صادر عن شركة الطيران ومطار دنفر أن الحادث نجم عن مشكلة في أحد إطارات الطائرة أثناء تحركها على المدرج، ما تسبب في انفجار الإطار واندلاع حريق في المكابح نتيجة التباطؤ المفاجئ، قبل أن تتم السيطرة عليه من قبل فرق الإطفاء في المطار.
وكان على متن الطائرة 173 راكباً بالإضافة إلى ستة من أفراد الطاقم، حيث عاشوا لحظات من الرعب بعد سماع دوي انفجار ورؤية ألسنة اللهب تتصاعد من أسفل الطائرة. وقد تم استخدام مزلاقات الطوارئ لإخلاء الركاب بسرعة، واستغرقت عملية الإخلاء نحو 10 إلى 15 دقيقة.
وقالت شاي أرميستيد (17 عاماً)، وهي إحدى الراكبات، إن المشهد كان "صادماً" وإن الطائرة بدأت بالاهتزاز والانحراف بعد صوت الانفجار.
من جانبها، أكدت مارغريت غوستافسون (16 عاماً)، وهي زميلة لأرميستيد، أنها رأت النيران بوضوح من نافذتها وبدأت تشعر بالذعر الكامل، معتقدة في البداية أن الطائرة اصطدمت بشيء ما.
تم تقييم حالة عدة ركاب في مكان الحادث، في حين نقل أحدهم إلى المستشفى مصاباً بإصابة طفيفة.
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الخلل الذي أدى إلى الحادث.