بعد محاكمة استمرت 3 سنوات.. براءة جيجز من تهمة ضرب صديقته
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
أسدل القضاء البريطاني الستار على محاكمة الويلزي ريان جيجز النجم السابق لنادي مانشستر يونايتد التي استغرقت ثلاث سنوات، باسقاط التهم الموجهة للاعب باستخدام العنف ضد صديقته السابقة وشقيقتها.
أخبار متعلقة
جيجز يدفع ببراءته من الاعتداء على صديقته السابقة وسيدة أخرى أمام المحكمة
اتهام ريان جيجز أسطورة مانشستر يونايتد بالاعتداء على سيدتين
نجم ويلز يدعم المدرب المساعد للمنتخب ليكون بديل جيجز
وانتهت محاكمة استمرت شهرًا العام الماضي من دون أن تصل هيئة المحلفين إلى حكم.
لكن النيابة العامة أعلنت اليوم الثلاثاء اسقاط كافة التهم خلال جلسة استماع أولية في محكمة مانشستر كراون.
وصرح كريس داو محامي جيجز تعقيبا على حكم البراءة قائلا إن موكّله «يشعر بارتياح عميق لأن الإجراءات انتهت أخيراً، بعد نحو ثلاث سنوات من الكفاح لتبرئة اسمه.
وتابع: «كان دائماً بريئاً من هذه الاتهامات، وقيل الكثير من الأكاذيب عنه في المحكمة. ثبُت أنه غير مذنب من كل التهم الموجّهة إليه ويرغب الآن في إعادة بناء حياته ومسيرته المهنية كرجل بريء».
وتعود احداث القضية المثيرة إلى شهر نوفمبر عام 2020 حيث اتُهم جيجز بالاعتداء على صديقته السابقة والتسبب لها في ضرر جسدي،على خلفية استدعاء الشرطة إلى منزله في مدينة مانشستر.
كما اتُهم باعتداء مشترك على شقيقتها الصغرى إيما، في اليوم نفسه. لكنه نفى هذه المزاعم ودفع ببراءته، زاعماً أن الإصابات التي تعرّضت لها جريفيل كانت نتيجة لصراع ثلاثي معها ومع شقيقتها، على هاتف خلوي.
وتخلّى ريان عن منصبه كمدرباً لـمنتخب ويلز، في يونيو 2022، معلّلاً قراره بأنه لا يريد أن يؤثر «الاهتمام المستمر بهذه القضية» على عمله في المنتخب، وذلك خلال استعداده لكأس العالم قطر 2022.
ريان جيجز نادي مانشستر يونايتد الانجليزي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين نادي مانشستر يونايتد الانجليزي
إقرأ أيضاً:
واقعة مأساوية.. رجل يترك صديقته على قمة جبل لتتجمد حتى الموت
قام متسلق جبال محترف بترك صديقته لتلقى مصيرها بتجمد حتى الموت على قمة جبل غروسغلوكنر في النمسا، مما أثار غضبًا واستنكارًا واسعًا.
الضحية، كيرستين غورتنر البالغة من العمر 33 عامًا، عُثر عليها ميتة على مسافة تقل عن 150 قدمًا من قمة غروسغلوكنر يوم 19 يناير. كانت قد خاضت رحلة شتوية ليلية بصحبة صديقها توماس بلامبرغر، 39 عامًا، وهو متسلق جبال ذو خبرة خطط للرحلة على الرغم من افتقارها للمهارات الكافية في التسلق.
جرى صعود الجبل تحت ظروف شديدة القسوة حيث هبطت درجات الحرارة إلى حوالي -4 فهرنهايت. كشفت التحقيقات أن بلامبرغر، رغم خبرته، ترك صديقته مرهقة جدًا وفي حالة من انخفاض خطير في حرارة الجسم وارتباك شديد عند الساعة الثانية فجراً، وذلك على بعد حوالي 50 مترًا تحت القمة. التسهيلات المتوفرة مثل بطانيات الطوارئ لم تستخدم مما أدى إلى وفاتها جراء التجمد.
وفقًا للتحقيقات، أمضى الثنائي ساعات عالقين منذ الثامنة وخمسين دقيقة مساءً، ورغم رؤيتهما لمروحية شرطة تحلق قربهما حوالي الساعة العاشرة وخمسين دقيقة مساءً، لم يطلب الرجل المساعدة أو يرسل إشارة استغاثة. لاحقًا، لم يتصل بلامبرغر بخدمات الطوارئ إلا عند الساعة الواحدة وخمس وثلاثين دقيقة فجراً، ثم صمت هاتفه وغادر الموقع بعد قرابة نصف ساعة، تاركًا صديقته دون اتخاذ أي تدابير للحفاظ على حياتها في بيئة قاسية.
أظهرت كاميرات المراقبة مشاهد تُظهر بلامبرغر وهو ينزل وحده من الجبل عند الثانية والنصف صباحًا بينما بقيت غورتنر في موقعها بالقرب من القمة. لاحقًا، أجرى اتصالًا آخر بخدمات الطوارئ عند الثالثة والنصف فجراً.
من جهته، أنكر محامي بلامبرغر، كورت يلينك، الاتهامات الموجهة إلى موكله وأكد أن ما حدث كان مأساة قُدّر لها أن تقع. تواصلت ردود الفعل على الواقعة عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث ملأت رسائل التعزية صفحة إلكترونية تذكارية أقيمت لتخليد ذكرى غورتنر.
تم توجيه تهمة القتل غير العمد إلى بلامبرغر، ومن المتوقع أن تبدأ محاكمته في فبراير المقبل. وفي حال إدانته، قد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
إزاي تحفاظ على دفئك وصحتك.. نصائح مهمة لمواجهة البرد في ليالي الشتاء