زوجة حلمي بكر تكشف آخر تطورات حالته الصحية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
يمكث حاليًا الموسيقار الكبير حلمي بكر في محافظة الشرقية، في منزل عائلة زوجته سماح القرشي ليستكمل تلقي العلاج، هناك، خاصة بعدما طمأنه الطبيب المُعالج بالقاهرة، حيث استعاد حلمي بكر وعية الكامل، وأصبحت وظائف الجسم جميعها في حالة جيدة، خاصة أنه كان يعاني من بعض المشكلات في الرئة والقلب.
وقالت سماح القرشي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنها قررت الذهاب للشرقية وذلك لأن الأجواء الريفية هناك تُتيح للموسيقار الكبير أجواء من الهدوء واستنشاق هواء نظيف ويتناول الطعام الريفي الخالي من المواد الحافظة وخلافه، والموسيقار الكبير الآن بصحة جيدة عن ما كان عليه قبل أسابيع قليلة وسيظهر قريبًا.
ونشر اليوم الموسيقار الكبير حلمي بكر، بيانا؛ للرد على الاتهامات التي طالت زوجته الحالية، خاصة بعد وقوع خلاف كبير بينها وبين نقيب الموسيقيين مصطفى كامل، حيث قال بكر في بيانه: «أصرح أنا حلمي عيد محمد بكر الشهير بالملحن حلمي بكر بأنني أرفض تماما الإساءة التي تعرضت لها زوجتي سماح القرشي من نقيب الموسيقيين مصطفى كامل أو من غيره، وأنوه أن الهجمة الشرسة التي تعرضت لها زوجتي تنال مني باعتبارها زوجتي وأم ابنتي وأضيف بأنني قد فوضتها في ملاحقة كل من يتعرض لنا ومقاضاته بالطرق القانونية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي بكر زوجة حلمي بكر مصطفى كامل تطورات الحالة الصحية لحلمي بكر حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: فكر جماعة البنا يرتكز على العنف ولا يعرف سواه
شدد الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، على أن جماعة الإخوان المسلمين، التي أسسها حسن البنا، لم تتخل يومًا عن العنف كوسيلة لتحقيق أهدافها، مؤكدًا أن العنف ليس طارئًا في تاريخهم، بل يمثل جزءًا لا يتجزأ من تكوينهم الفكري والتنظيمي.
وخلال مشاركته في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أشار النمنم إلى أن البنية العقائدية لهذه الجماعة تنطلق من قناعة راسخة بأنهم وحدهم على صواب، وأن كل من يخالفهم في الرأي أو الفكر هو في ضلال، ما يفسر ميلهم المتكرر إلى استخدام العنف وتبرير ارتكاب الجرائم بحق من يعتبرونهم خصومًا.
ولفت إلى أن سجل الجماعة حافل بأحداث دموية منذ أربعينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى أن تاريخهم يؤكد أنهم لم يتوقفوا يومًا عن استخدام الإرهاب كأداة للوجود والتأثير، مستعرضًا وقائع اغتيالات وتفجيرات طالت شخصيات دينية بارزة، من بينهم الشيخ الذهبي، ومحاولة اغتيال الشيخ علي جمعة، ومخططات لاستهداف الشيخ محمد سيد طنطاوي.
وقال النمنم إن ما تقوم به الجماعة من أفعال لا يمكن فصله عن عقيدتهم الفكرية، فهي جماعة ترى في الفوضى والدم وسيلة لفرض رؤيتها، ويظهر ذلك جليًا في استغلالهم للظروف الإقليمية المعقدة لتأجيج الأزمات بدلاً من تهدئتها، ضاربًا المثل بما شهدته الساحة الأردنية من عمليات إرهابية على يد عناصرهم، رغم التهديدات الخطيرة التي تواجه الأردن، خاصة في ظل المخاوف المتصاعدة من تهجير الفلسطينيين إلى أراضيه.
وأضاف أن هذه التصرفات تكشف بوضوح نوايا الجماعة في تفكيك المجتمعات من الداخل، عبر بث الغضب والفوضى وتحويلها إلى بيئة حاضنة للإرهاب والتخريب، موضحًا أن تحركاتهم لا تأتي من فراغ، بل تُنفذ وفق خطة تستغل الأزمات وتضرب استقرار الدول باسم الدين.
وختم النمنم حديثه بالتأكيد على أن مواجهة هذه الجماعة لا ينبغي أن تكون أمنية فقط، بل فكرية وثقافية أيضًا، من خلال فضح خطابهم المتطرف وكشف حقيقتهم أمام الأجيال الجديدة التي قد تنخدع بشعاراتهم البراقة.