بعد قرار محكمة العدل الدولية.. أحمد موسى: إسرائيل لا تحترم القانون الدولي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى، على قرار محكمة العدل الدولية بإلزام إسرائيل باتخاذ تدابير فورية لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة .
وقال الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " علي مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" ردود الأفعال على قرار محكمة العدل الدولية قوية للغاية ".
وتابع الإعلامي أحمد موسى :" مصر رحبت بقرارات محكمة العدل الدولية لكن كنا نتمنى بتبني قرار بوقف إطلاق النار بشكل فوري".
أضاف الإعلامي أحمد موسى :" الأهم من قرار محكمة العدل الدولية هو آلية تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية، والمحكمة أعطت إسرائيل مهلة شهر كي ترسل إجراءاتها لتطبيق قرار المحكمة".
أكمل الإعلامي أحمد موسى :" إسرائيل لا تحترم القانون الدولي، وقامت بمهاجمة محكمة العدل الدولية فور صدور القرار "، مضيفا:" إسرائيل تروج إلى أكاذيب دائما وتقوم بتدمير قطاع غزة وتقتل الشعب الفلسطيني وليس قيادات حماس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسى أحمد موسى اخبار التوك شو غزة قطاع غزة قرار محکمة العدل الدولیة الإعلامی أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
طالب بالإفراج عنه فورا.. للاتحاد الدولي للصحفيين يدين حكم محكمة الحوثيين على الصحفي محمد المياحي
أدان الاتحاد الدولي للصحفيين بشدة الحكم الصادر عن المحكمة الجزائية المتخصصة التي يديرها الحوثيون في صنعاء بتاريخ 24 مايو/أيار 2025، بحق الصحفي والكاتب اليمني محمد دبوان المياحي، والذي صدر بحقه حكم بالسجن لمدة عام ونصف، وكفالة مالية قدرها خمسة ملايين ريال يمني (حوالي 18 ألف يورو).
وقال الاتحاد في بيان إن هذا الحكم جاء بعد نشره آراءه ومقالاته على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهمت النيابة الجزائية المتخصصة المياحي بـ"نشر أخبار وبيانات كاذبة ومغرضة بقصد الإخلال بالأمن والسلم العام والإضرار بالمصلحة العامة، وذلك من خلال بث بيانات ومقالات تحريضية ضد الدولة ونظامها السياسي على قنوات يمن شباب، وقناة بلقيس، وقناة الجزيرة، وموقع بلقيس، وفيسبوك".
وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين انضمامه إلى نقابة الصحفيين اليمنيين، وهي النقابة التابعة له، في الدعوة إلى الإفراج الفوري عن محمد دبوان المياحي، ويدعو الحوثيين إلى وضع حد لقمع الصحفيين في اليمن.
ووصفت نقابة الصحفيين اليمنيين الحكم بأنه "انتهاك لحرية الصحافة والتعبير في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، [مما] يكشف عن حالة الرعب التي تضرب حرية التعبير".
قال أنتوني بيلانجر، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: "هذه القضية تُذكّرنا بشدة بتدهور بيئة حرية الصحافة في اليمن".
وأضاف: "إن استخدام القضاء كأداة لمعاقبة الأصوات الناقدة يُعدّ اعتداءً مباشرًا على حرية الإعلام. نقف إلى جانب زملائنا في اليمن ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن محمد دبوان المياحي".
وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين مجددًا أن مثل هذه المحاكمات ذات الدوافع السياسية تُعدّ جزءًا من نمط قمع أوسع نطاقًا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث يتعرض الصحفيون بشكل روتيني للمضايقة والاحتجاز أو الإكراه على الصمت.
وقد نفى المياحي جميع التهم الموجهة إليه، وأصرّ على أنه صحفي.
واختُطف المياحي من منزله في سبتمبر/أيلول 2024 على يد مسلحين حوثيين، وتعرض للإخفاء القسري لعدة أشهر. وجاء الحكم عليه بعد محاكمة صورية، حيث تُلي الحكم بصوت عالٍ من هاتف محمول داخل قاعة المحكمة، منتهكًا بذلك أبسط معايير المحاكمة العادلة، وفقًا لنقابة الصحفيين اليمنيين.