الإعلام الإسرائيلي: لا نقدر على إطلاق سراح المحتجزين دون هاتين الدولتين
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد الإعلام الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه ليس هناك قدرة لإسرائيل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة دون توسط مصر وقطر.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن الدكتورة ميخال يعاري، الخبيرة في شؤون دول الخليج، أنه لا توجد قدرة لإسرائيل على إطلاق سراح المحتجزين دون هاتين الدولتين، مصر وقطر.
وأضافت ميخال يعاري أن كلا من مصر وقطر ليستا دولتين مهمتين فحسب، بل وحاسمتان أيضا بشأن توسطهما بين إسرائيل وحركة "حماس" في ملف الرهائن والأسرى التي تحتجزهم الحركة داخل قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد قال، أمس السبت، إنه لن يتراجع عن أي كلمة قالها عن قطر، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن العلاقات مع مصر تدار بشكل جيد. وهو جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لرئيس الحكومة الإسرائيلية، مضيفًا أن "قطر تستضيف قادة في حماس، وبالتالي يمكنها ممارسة ضغط بخصوص المحتجزين في غزة".
ويشار إلى أن نتنياهو قد انتقد بشدة قطر في تسجيل صوتي نشرته "القناة 12"، الثلاثاء الماضي، خلال لقائه بعائلات الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" في قطاع غزة، قائلا: "أنا لا أشكر قطر لأنني أعتقد أن بإمكانها ممارسة المزيد من الضغوط على حماس".
ورداً على أسئلة أحد الصحفيين حول رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحديث معه هاتفياً، أوضح نتنياهو أن "العلاقات مع مصر تدار بشكل جيد، ومصر لديها الأمور التي تركز عليها وتقلق لصالحها، ونحن نقلق لمصالحنا".
في وقت كشفت "القناة 13" الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، سبب رغبة نتنياهو في محاولة الاتصال بالرئيس المصري، والتي باءت بالفشل.
وقالت القناة نقلاً عن مكتب نتنياهو: "محاولة الاتصال مع الرئيس السيسي كانت على خلفية نية إسرائيل العمل في محور فيلادلفيا"، مشيرةً إلى أن هناك محادثات جادة ومستمرة بين مسؤولين إسرائيليين ومصريين كبار.
وترفض مصر سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا، معتمدةً في ذلك على معاهدة السلام مع إسرائيل الموقعة عام 1979، وكذلك اتفاقية "أوسلو" الثانية في عام 1995، حيث تم الاتفاق على بقاء المنطقة شريطا آمنا.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 26 ألف قتيل وأكثر من 65 ألف مصاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق سراح المحتجزين قطر مصر حماس قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أول انتخابات في لبنان منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
كان يفترض أن تُجرى الانتخابات البلدية منذ سنوات، لكنها أُجّلت ثلاث مرات، من بينها مرة بسبب قيود الموازنة العامة. اعلان
بعد أشهر من حرب مدمرة مع إسرائيل، توجّه اللبنانيون الأحد إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات البلدية، وهي الأولى منذ التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وشهدت الجولة الأولى من التصويت، التي تُجرى وفقًا للتقسيمات المناطقية، إقبالًا في أقضية جبل لبنان، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعرّضت للقصف الإسرائيلي وكانت مسرحًا لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومعظم قيادات الحزب في الغارات الأخيرة.
ورغم أنّ هذه الانتخابات، التي تشمل اختيار رؤساء البلديات والمجالس المحلية، لا تحمل ثقل الانتخابات البرلمانية المقررة عام 2026، فإنّها تُعتبر مؤشرًا مهمًا لقياس مدى تأثير الحرب، التي أوقعت أكثر من 4000 قتيل ودمّرت أحياء كاملة، على شعبية القوى السياسية، خصوصًا في الجنوب، حيث يتمتع حزب الله وحركة أمل بنفوذ واسع.
Relatedضغوط إقليمية متزايدة على الفصائل الفلسطينية.. حماس تسلّم الجيش اللبناني مشتبهاً بهلبنان يوجه رسالة إلى حماس: لا تحولوا أراضينا لمنصة لزعزعة الاستقرارومن المتوقع أن يحصد حزب الله وحليفه الشيعي حركة أمل معظم المقاعد في الضاحية الجنوبية. وظهرت أعلام الحزبين بكثافة خارج مراكز الاقتراع، حيث تواجد عناصر يرتدون ألوانهما الخضراء والصفراء لمساعدة الناخبين في الإدلاء بأصواتهم لمرشحي الحزبين.
وجرى التصويت في المدارس الحكومية قرب المباني التي دمرتها الغارات الإسرائيلية، فيما تسعى الحكومة اللبنانية، التي تعاني من أزمة مالية خانقة، إلى تأمين تمويل دولي لإعادة الإعمار، والتي قدّرها البنك الدولي بأكثر من 9.7 مليار يورو.
وكان يفترض أن تُجرى الانتخابات البلدية منذ سنوات، لكن تم تأجيلها ثلاث مرات، من بينها مرة بسبب قيود الموازنة العامة.
منتج شريط الفيديو • Rory Elliott Armstrong
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة