الأمطار الغزيرة تغرق وسط العاصمة الروسية (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شهدت موسكو، اليوم الثلاثاء، أمطارا غزيرة مصحوبة برياح شديدة ورعدية. وغطت الأمطار الغزيرة وسط موسكو بجدار من الماء، وكانت السماء مغطاة بالغيوم، وسمع الرعد.
ووفقا لخدمة Yandex.Weather للأرصاد الجوية، غطت الأمطار الأجزاء الوسطى والغربية والجنوبية والشرقية من العاصمة.
وقال نائب عمدة موسكو للإسكان والمرافق العامة بيتر بيريوكوف أنه تم وضع خدمات المدينة في حالة تأهب قصوى.
وبحسب توقعات هيئة الأرصاد الجوية المحلية يتوقع في الفترة من 18 إلى 19 يوليو، هطول الأمطار في العاصمة الروسية، وأحيانا تكون غزيرة مع البرد والعواصف الرعدية، وقد تصل هبوب الرياح إلى 17-20 مترا في الثانية، وفي ليل وصباح 19 يوليو تصل إلى 25 مترا في الثانية.
وهناك احتمال لسقوط حوالي 40 مليمترا من الأمطار صباح يوم الأربعاء.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها قناة RT أن وسط العاصمة تعرضت لأخطر الأمطار. وفي أحد الفيديوهات قرر مواطن ما بعد هطول الأمطار الغزيرة الانتقال من سيارة إلى قارب.
وبسبب سوء الأحوال الجوية، توقفت أكبر عجلة فيريس في أوروبا "شمس موسكو".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطقس موسكو
إقرأ أيضاً:
مدينة تعز تختنق عطشاً.. أسعار المياه تلامس الـ100 ألف ومناطق المرتزقة تغرق بالإهمال
يمانيون../
في مؤشر خطير على الانهيار الخدمي بمناطق سيطرة المرتزقة، تشهد مدينة تعز أزمة مياه غير مسبوقة، حيث ارتفع سعر “وايت” الماء إلى 100 ألف ريال، وسط انعدام شبه كلي للإمدادات المائية، وتجاهل فاضح من قِبل سلطات المرتزقة، بحسب ما أفادت به مصادر محلية اليوم.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل مشاهد مصوّرة تُظهر طوابير طويلة من الأهالي المتعطشين وهم يصطفون في أحياء مختلفة من المدينة أملاً في الحصول على قليل من الماء، في مشهد يلخص حجم الكارثة التي تعصف بسكان تعز، نتيجة تفشي الفساد وغياب أدنى درجات المسؤولية لدى القائمين على ما يسمى بـ”السلطة المحلية” التابعة للمرتزقة.
ووفقاً للمصادر، فقد امتدت أزمة المياه إلى مناطق أخرى خاضعة للاحتلال، حيث بلغ سعر “الوايت” في عدن ومأرب المحتلتين ما بين 75 إلى 80 ألف ريال، مقارنةً بأسعار لا تتجاوز 8 إلى 10 آلاف في صنعاء والحديدة الواقعتين تحت إدارة وطنية منظمة توفر المياه بأسعار رمزية، ما يعكس الفارق الهائل في مستوى الخدمات ويكشف زيف الادعاءات الإعلامية التي تروّجها سلطات العدوان عن “تحرير” تلك المناطق.
وعبّر أبناء تعز عن غضبهم الشديد تجاه ما آلت إليه أوضاعهم، محملين حكومة المرتزقة كامل المسؤولية عن تفاقم هذه الأزمة، التي لا تعكس فقط عجزاً إدارياً، بل تكشف عمق الفساد ونهب الثروات، حيث تُستنزف الإيرادات دون أن يُرى لها أي أثر في خدمات المياه أو الكهرباء أو غيرها من متطلبات الحياة الأساسية.
وتأتي هذه الكارثة في ظل صمت المنظمات الدولية وتواطؤ إعلامي واضح، فيما تستمر معاناة المواطن البسيط في ظل احتلال لا يحمل إلا مزيداً من التجويع والإذلال والتدمير الممنهج لبنية المجتمع اليمني.