نشرة حوادث «الأسبوع»| حريق بمنطقة التربيعة في الأزهر والحكم على أحمد حجازي لاتهامه بتلحين القرآن
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تقدم بوابة «الأسبوع» نشرة بأهم أخبار الحوادث، اليوم الأحد، لمساعدة القراء على متابعة كل ما فاتهم على الساحة من قضايا وحوادث لحظة بلحظة.
العثور على جثة مسن داخل شقة سكنية بالجيزة
تباشر النيابة العامة بالجيزة، تحقيقاتها المكثفة في واقعة العثور على جثة مسن داخل شقة سكنية بدائرة قسم شرطة البدرشين وتم نقل الجثمان للمشرحة تحت تصرف النيابة.
البداية عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة مسن بدائرة قسم شرطة البدرشين.
المشدد 15 عاما لمُحضر بمحكمة البساتين وعزله من وظيفته
عاقبت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار حمدي الشنوفي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار وأيمن بديع لبيب وأمانة سر محمد طه، «محضر» بمحكمة البساتين، بالسجن المشدد 15 سنة وعزله من الوظيفة ورد مبلغ مليون وخمسمائة وستة وتسعين ألف وخمسة وثلاثين جنيها وتغريمه مبلغ مساو له، ومعاقبة محضر آخر بمحكمة البساتين بالسجن المشدد 3 سنوات بتهمة اختلاس أموال وأوراق وتزوير في محررات رسمية.
أزمة نفسية وراء انتحار طالبة في الطالبية
أقدمت طالبة على التخلص من حياتها شنقًا أمام الشقة السكنية التي سكنها بدائرة قسم شرطة الطالبية لمرورها أزمة نفسية، وتم نقلها للمستشفى تحت تصرف النياة العامة، والتي صرحت بدفنها عقب انتهاء االطب الشرعي وصدور تقرير الصفة التشريحية.
البضاعة اتفحمت.. إخماد حريق هائل داخل محليين بمنطقة التربيعة بالأزهر
تمكنت قوات الحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة، من السيطرة على حريق اندلع داخل محلين متجاورين بمنطقة التربيعة بالأزهر دون وقوع إصابات.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا يفيد بنشوب حريق بمحليين تجاريين بمنطقة التربيعة بالأزهر.
جريمة بهدف السرقة.. تفاصيل مقتل طالب في الشروق بــ20 طعنة
أمرت النيابة العامة بالشروق بحبس المتهم بقتل طالب بــ20 طعنة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بدفن جثة المجني عليه عقب انتهاء التشريح وصدور تقرير الصفة التشريحية.
خطفوها في منزل مهجور وتناوبوا على اغتصابها.. القصة الكاملة لـ«فتاة المرج»
جريمة اختطاف واغتصاب ارتكبها 3 أشخاص عندما أقدموا على خطف فتاة في العقد الثاني من عمرها، أثناء سيرها بالشارع، لشراء متطلباتها، وسحبوها داخل منزل مهجور واغتصبوها تحت تهديد الأسلحة البيضاء.
لحن القرآن على أنغام العود.. القصة الكاملة لقضية الملحن أحمد حجازي بعد الحكم عليه (فيديو)
سادت حالة من الغضب والاستياء للرأي العام على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن جمع ملحن مصري اسمه أحمد حجازي بين القرآن الكريم وأنغام العود، حيث قرأ آيات من سورة يس على أنغام العود، وتم رفع قضية عليه بتهمة ازدراء الأديان بشكل رسمي وعاقبته المحكمة في جلستها المنعقدة اليوم.
جنايات الإرهاب ترسل المتهم بنحر أمين شرطة بشبين القناطر لمستشفى الصحة النفسية بالعباسية
قررت محكمة جنايات الإرهاب بمركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، إرسال المتهم "عبد الله.إ.ع" المتهم بنحر أمين الشرطة بمركز شبين القناطر والشروع في قتل أخرين إلى مستشفى الصحة النفسية بالعباسية لتوقيع الكشف العقلي والنفسي عليه، ولبيان عما إذا كان يعاني اضطرابا نفسيا أو عقليا وقت حدوث الواقعة أفقده الإدراك من عدمه وذلك لمدة خمسةً وأربعون يوما تحت الملاحظة على أن يعرض تقرير مفصل بحالته العقلية والنفسية بجلسة اليوم الثاني من دور شهر إبريل المقبل.
اقرأ أيضاًنشرة حوادث «الأسبوع»| حريق مخزن مياه معدنية ومقتل شاب غدرًا في شبرا.. ومصرع 3 سيدات بالمنيا
نشرة حوادث «الأسبوع»| أب ينهي حياة ابنته والمؤبد لزوج قتل زوجته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتحار طالبة مقتل مسن نشرة أخبار الحوادث نشرة الحوادث نشرة حوادث الاسبوع فتاة المرج انتحار مسن واقعة تلحين القران
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: حفظُ الله للقرآن نور لا يُطفأ.. وتَلَقِّيه سماعًا هو الضمان ضد التحريف
أكد الدكتور أحمد الرخ، أستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن وصف القرآن الكريم بأنه نور يحمل دلالة عظيمة على حفظ الله له، موضحًا أن معنى النور يشير إلى أن أحدًا – أيًّا كان – لا يستطيع طمس هذا النور أو أن يأتي بظلام يطفئه.
واستشهد، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، بقول الله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾، مبينًا أن الله تكفّل بحفظ القرآن بخلاف الكتب السابقة التي قال فيها: ﴿بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ﴾، أي أن حفظها وُكِل إليهم فلم يكونوا كحفظة القرآن.
وأوضح الدكتور الرخ أن حفظ الله للقرآن لا يعني عدم الثقة في المسلمين، بل هو تكريم لهم، فالله سبحانه وتعالى يرفع شأن أمة القرآن ويصفها بقوله: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾، فهي أمة لا تضيع كتابها.
وأضاف أن تكفّل الله بحفظ القرآن هو تشريف للكتاب وللأمة، وأن الله يحكم آياته فلا يدخلها تحريف ولا تبديل.
ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: الإبل منظومة إعجازية متكاملة مسخرة للإنسان
الأزهر عن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد: صاحب الحنجرة الذهبية الذي جاب بلاد العالم
وأشار إلى قول الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ... ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ﴾، مؤكدًا أن إحكام الآيات يعني عصمتها من التحريف.
وذكر أن الإمام الشاطبي أشار في كتاب الموافقات إلى أن أي تغيير في القرآن – ولو حرف واحد – كفيل بأن يرده آلاف الأطفال قبل كبار القراء، وذلك لوصول القرآن إلينا بالإسناد المتصل من النبي ﷺ إلى الأمة.
وبيّن الدكتور الرخ أن هذا الاتصال المتقن في النقل يجعل تغيير حرف أو تشكيل في القرآن أمرًا مستحيلًا، فالأمة تلقّت القرآن لفظًا ومعنى كما نزل على النبي ﷺ.
وأضاف أن السنة النبوية أكدت أيضًا هذا المعنى، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ في صحيح مسلم: «وأنزلتُ عليك كتابًا لا يغسله الماء، تقرؤه نائمًا ويقظان»، أي أنه كتاب محفوظ لا يجري عليه تغيير مهما حاول الناس.
وأشار إلى أن تغيير التشكيل قد يؤدي إلى تغيير كامل في المعنى، ضاربًا مثالًا بقوله تعالى: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ﴾، ولو غُيِّرت التشكيلة لانقلب الفاعل والمفعول، مما يفتح باب التحريف، ولذلك كان السماع والتلقي هما الأصل في ضبط القرآن الكريم.
وأكد الدكتور الرخ أن علماء الأمة شددوا على ضرورة تلقّي القرآن من أفواه المشايخ، لا من المصاحف وحدها، مشيرًا إلى مقولة الإمام مالك: «لا تأخذوا القرآن من مصحفي، ولا العلم من صحفي»؛ لأن للقرآن أحكامًا في الأداء لا تُعلَم إلا بالسماع. وأضاف أن كتب التجويد تعطي القواعد، أما “التحريرات” الدقيقة مثل الإشمام والروم وضبط المخارج فلا تُؤخذ إلا شفهيًا.
وأوضح أن التحديات الحديثة في التلقي يمكن تجاوزها بوجود إذاعة القرآن الكريم في مصر، والتي تُعَد نعمةً لا مثيل لها في العالم الإسلامي؛ إذ توفر تلاوات مرتلة بأعلى درجات الدقة، خاصة تلاوات الشيخ الحصري والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ عبد الباسط وغيرهم، مما يمنح المستمع إمكانية تعلم الضبط والأداء الصحيح.
ولفت إلي أن المصحف المرتّل كما يُذاع من بدايته إلى نهايته يمثل مدرسة كاملة في التعليم القرآني، وأنه لا عذر اليوم لأحد في عدم ضبط القراءة، فالحفظ والسماع ووسائل التلقي موجودة ومتاحة للجميع.