عدة دول تعلق المساعدات لـ أونروا غزة بعد الحديث الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشفت عدة دولة غربية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وإيطاليا وفنلندا، تعليق المساعدات المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا غزة بعد الحديث الإسرائيلي عن تورط بعض موظفيها في هجمات طوفان الأقصى التي نفذتها الفصائل الفلسطينية السبت السابع من أكتوبر 2023.
تعليق الفصائل على اتهامات أونروا غزةبدورها أشارت الفصائل الفلسطينية بحسب هيئة الإذاعة البريطانية، إلى أن تنتقد حديث إسرائيل عن تورط أونروا غزة في دعم الفصائل لأن الوكالة تعمل على تقديم مساعدات فقط وليست طرفا في الصراع الحالي في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط انتقاد الفصائل التي علقت قائلة: «الإجراء اتخذ بسبب اتهامات إسرائيلية، والوكالة ليس من اختصاصها إعلان مواقف سياسية بشأن الصراع».
وزعمت دولة الاحتلال الإسرائيلي أن عددا من موظفي أونروا غزة شاركوا في تنفيذ هجوم الفصائل الفلسطينية على دولة الاحتلال الإسرائيلي في عملية «طوفان الأقصى»، وأشارت الوكالة إلى أنها أعلنت فسخ التعاقد مع بعض الموظفين لديها بعد التقارير الإسرائيلية الأخيرة.
تصريحات وزير خارجية إسرائيل عن أونروا غزةيشار إلى أن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خرج في تصريحات، أمس، مؤكدا عمل بلاده على منع أونروا غزة من العمل بعد الحرب بعد الاتهامات الأخيرة حيث كتبر عبر منصة إكس: «أن وزارة الخارجية تهدف إلى ضمان ألا تكون الأونروا جزءا من المرحلة»، التي تلي الحرب، مضيفا أنه سيسعى إلى حشد الدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأطراف مانحة أخرى رئيسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أونروا غزة قتلى إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة أونروا غزة
إقرأ أيضاً:
عضو بالشيوخ : مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية
أكد محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أمين عام حزب الجبهة الوطنية بمحافظة المنيا، أن الادعاءات التي يروجها الاحتلال حول وجود تنسيق مع مصر لفتح معبر رفح بهدف تهجير الفلسطينيين ليست سوى أكاذيب مكشوفة ومحاولات يائسة لتزييف الوعي الدولي وتشويه الموقف المصري الثابت، مشددًا على أن هذه الروايات الواهية تأتي في إطار مخطط قديم ومتجدد يحاول الاحتلال من خلاله تغطية جرائمه فى غزة وإلقاء المسؤولية على أطراف أخرى.
وأضاف البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر أعلنت موقفها بوضوح منذ اللحظة الأولى أنه لا قبول بأي تهجير قسري أو طوعي، ولا تفريط في أمنها القومي، ولا مساومة على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي أكد مرارً وتكرارًا أن هذا المبدأ غير قابل للنقاش، ولا يتغير بتغير الظروف أو الضغوط، لأنه جزء من ثوابت الدولة المصرية ورؤيتها الاستراتيجية تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية هوية ووجود.
وأشار إلى أن معبر رفح لم يكن يومًا بوابة عبور أو تفريغ كما يدعي الاحتلال، بل كان ولا يزال شريانًا إنسانيًا تنقل عبره مصر المساعدات وتستقبل الجرحى بآليات دولية دقيقة تضمن حماية المدنيين دون السماح بأي استغلال سياسي. وأوضح أن كل ما يتعلق بالمعبر يتم وفق رؤية أمنية وسيادية مصرية كاملة، رافضة لأي محاولة إسرائيلية لفرض واقع جديد أو خلق ضغط ديموغرافي على سيناء.
وشدد البدري على أن محاولات الاحتلال إلصاق هذه الأكاذيب بمصر هي امتداد لنهج معتاد يقوم على التضليل والهروب من المسؤولية، إلا أن هذه الروايات باتت مكشوفة أمام العالم أجمع، الذي أصبح أكثر وعيًا بطبيعة الدعاية الإسرائيلية وأساليبها، داعيُا وسائل الإعلام إلى رفض تبني الأكاذيب الجاهزة التي يحاول الاحتلال تسويقها، وتحري الدقة قبل نشر أي معلومات تمس الأمن القومي المصري أو القضية الفلسطينية.
وحرص على التأكيد على أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، وأنها لن تسمح بتمرير أي مخطط يستهدف اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، ووقف العدوان المتصاعد، وإجبار الاحتلال على احترام القانون الدولي، والعمل على حل سياسي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.