دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية رئيس حزب هناك مستقبل يائير لابيد اليوم الأحد للتصويت على مشروع قانون لإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو غدًا الإثنين، مشددًا على ضرورة ترتيب الأولويات ودعم المقترح.

وقال لابيد: «في ظل قرار حكومة نتنياهو وضع ميزانية سياسية غير مسؤولة ومخزية على طاولة الكنيست، فإن كتلة الحزب بالكنيست ستطرح غدًا اقتراحًا لحجب الثقة عن الحكومة»، مطالبًا فصائل الكنيست وأعضاء الحكومة والائتلاف الذين يشاركونهم الرأي بترتيب الأولويات ودعم مقترحه.



واتهم لابيد حكومة نتنياهو بالاهتمام بالمؤتمرات الصحفية وإلقاء المسؤولية على كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي.

وكان النائب السابق لرئيس الموساد عضو الكنيست رام بن باراك اعتبر بقاء نتنياهو في السلطة أسوأ من أي بديل، مؤكدًا أن حكومة نتنياهو تدار بنسبة 100% من قبل العناصر الأكثر تطرفًا في البلاد.

وقال بن باراك: «إذا لم يسقط نتنياهو فلن يحدث شيء هنا».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلى المعارضة الإسرائيلية مشروع قانون زعيم المعارضة عضو الكنيست حکومة نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

غانتس يكشف دور نتنياهو في عرقلة صفقة تبادل الأسرى

كشف الوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، الخميس، موقف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من إبرام صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.

وقال غانتس خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة العبرية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي عرقل صفقة تبادل الأسرى بسبب حسابات سياسية خاصة به.

وأضاف غانتس، أن نتنياهو "اتخذ عدة قرارات خلال الفترة الماضية لاعتبارات خاصة وسياسية"، دون أن يوضح ماهية هذه القرارات؛ مضيفا أنه حاول لعدة شهور أن يكون له تأثير على قرارات مجلس الحرب دون جدوى.

وأشار غانتس إلى أنه يفضل إنهاء التصعيد مع "حزب الله" اللبناني في الشمال بـ"الطرق الدبلوماسية". وأن تكون الحرب في حالة فشل الطرق الدبلوماسية.


ويذكر أن غانتس والوزير بحزبه، غادي آيزنكوت، قد أعلنا عن استقالتهما من حكومة الطوارئ، الأحد الماضي، بدعوى أن نتنياهو يمنع تل أبيب من التقدم نحو "نصر حقيقي" في جبهتي غزة والشمال. ودعا كلاهما إلى تحديد موعد متفق عليه لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، حيث انضم غانتس وآيزنكوت إلى حكومة نتنياهو إثر اندلاع حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وباتت تُسمى حكومة الطوارئ، وعلى إثرها جرى تشكيل مجلس حرب مصغر.

وأكّد استطلاع للرأي أجرته القناة "12" العبرية أنه حال أجريت الانتخابات البرلمانية في الوقت الحالي سيكون "معسكر الدولة" هو الحزب الأكبر بـ22 مقعدا ثم حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو بـ19 مقعدا، فيما ستحصل المعارضة على الأغلبية اللازمة لتشكيل حكومة.


ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

لليوم الـ 251، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • إيهود باراك: إسرائيل تواجه أخطر أزمة في تاريخها وجوهر الكارثة حكومة ورئيس وزراء غير مؤهلين
  • شميس يطالب الحكومة بتقديم الدعم الكامل للصانع التقليدي والمقاولة التقليدية ودعم قدراتها التنافسية
  • رئيس حزب إسرائيلي: من المستحيل تحرير المحتجزين وتدمير حماس في الوقت ذاته
  • استطلاع رأي: الإسرائيليون يفضلون جانتس على نتنياهو كرئيس للوزراء
  • غانتس يكشف دور نتنياهو في عرقلة صفقة تبادل الأسرى
  • غانتس يتهم نتنياهو بعرقل صفقة تبادل الأسرى
  • الائتلاف الهش: مستقبل حكومة نتنياهو بين سيناريوهي التماسك والسقوط
  • محللون: الاستقالات من حكومة الطوارئ شهادة فشل للحرب الإسرائيلية على غزة
  • على غرار جانتس وأيزنكوت.. رئيس حزب «إسرائيل بيتنا» يطالب حكومة الاحتلال بالاستقالة
  • جلسة للبرلمان عقب العيد لمنح الثقة للحكومة الجديدة.. و3 إجراءات تحكمها