مكتبة الإسكندرية تشهد فعاليات أولى مسابقات فيرست ليجو تحت عنوان "فيرست ليجو ديسكفر"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم فعاليات أولي مسابقات بطولة مصر التاسعة عشرة للروبوت "فيرست ليجو ليج" تحت عنوان "فيرست ليجو ديسكفر" للفئة العمرية من سن 4 سنوات حتى 6 سنوات.
حيث شارك بالمسابقة 50 مؤسسة ومركز ومدارس متخصصة في هذا المجال من 18 محافظة، و 650 متسابق من الأطفال ليمثلوا 120 فريق، حيث خضع المتسابقون على مدار الأشهر الماضية لعدد مكثف من ورش العمل التدريبية المتخصصة في مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي مستخدمين الحقائب التكنولوجية المصممة لموضوع المسابقة والذي تم اختياره هذا العام بعنوان "ماستر بيس.
تنظم المكتبة الإسكندرية البطولة هذا العام بفئاتها الثلاث من خلال مركز القبة السماوية العلمي التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع مؤسسة تكنو فيوتشر مصر، خلال الفترة من 28 يناير وحتى 7 فبراير 2024، علماً بأن مسابقات البطولة سيتم اختتامها بمسابقة (فيرست ليجو ليج شالنج) للفئة العمرية من 9 إلى 12 عام علي مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 5 حتي 7 فبراير 2024.
تعتبر مسابقات فيرست هي المسابقة الرائدة في مجال البحث والروبوت والذكاء الاصطناعي تعتمد على طرح مشاكل حقيقية تواجه عالمنا لصغار المشاركين لتعمل الفرق على إيجاد حلول لها من خلال عمل بحث علمي عن موضوع المسابقة وتصميم وبرمجة نموذج متحرك من الروبوتات وعرض نتائج البحث من خلال لوحة عرض يصممها الفريق، كما تعد مسابقات فيرست هي أكبر المسابقات عالمياً في مجال برمجة الروبوت والعلوم والهندسة، ينظمها اتحاد فيرست ليجوFIRST LEGO بالولايات المتحدة الأمريكية ويتم تنظيمها داخل مصر منذ 19 عام تحت رعاية مكتبة الإسكندرية ورعاية الموهوبين ومؤسسة تكنوفيوتشر مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدريبية المتخصصة الذكاء الاصطناعي القبة السماوية الولايات المتحدة رعاية الموهوبين قطاع التواصل الثقافي مكتبة الإسكندرية ورش العمل فیرست لیجو
إقرأ أيضاً:
نيابة عن وزيرة التضامن.. "صاروفيم" تشهد تسليم جائزة الملك عبد العزيز للبحوث في قضايا الطفولة والتنمية
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، نيابة عن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات تسليم الدورة الثالثة من جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية، التي نظمها المجلس العربي للطفولة والتنمية، برعاية وحضور الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".
وأقيمت الفعالية تحت عنوان "التعليم في عالم ما بعد كورونا"، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حسن البيلاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية، بالإضافة إلى ممثلين عن الوزارات والهيئات المعنية.
وخلال كلمتها، أعربت صاروفيم عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الذي يسلط الضوء على قضية محورية تتقاطع فيها مجالات التعليم والتنمية والحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن الجائحة فرضت تحديات غير مسبوقة على المجتمعات، وأكدت أهمية تبني سياسات جديدة تواكب العصر الرقمي وتعزز من مرونة المؤسسات.
وأضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي تبنّت استراتيجية تقوم على التحول الرقمي كأداة رئيسية لتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال تطوير قواعد بيانات دقيقة، وإطلاق منصات إلكترونية، ودمج التكنولوجيا في برامج الحماية والرعاية، وعلى رأسها برنامج "تكافل وكرامة" الذي يخدم 4.7 مليون أسرة، بما يعادل 20 مليون مواطن في مختلف محافظات الجمهورية.
كما استعرضت نائبة الوزيرة عددًا من المبادرات الرقمية التي تنفذها الوزارة، من بينها التعاون مع وزارة الاتصالات في مبادرة "قدوة-تك" لتمكين المرأة رقميًا، ومبادرة "لا أمية مع تكافل"، التي تهدف إلى تطوير الكفاءات الرقمية لمعلمي محو الأمية من خلال التدريب على إنتاج محتوى تفاعلي واستخدام المنصات التعليمية.
وفي سياق متصل، أشارت صاروفيم إلى جهود الوزارة في دعم تنمية الطفولة المبكرة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، من خلال التوسع في إنشاء الحضانات، ورفع كفاءة الكوادر العاملة بهذا القطاع، بما يعزز من فرص تمكين المرأة ومشاركتها في سوق العمل.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن الوزارة تلتزم بتحقيق رؤية الدولة نحو عدالة اجتماعية رقمية، وتعتبر التكنولوجيا أداة محورية لبناء أنظمة حماية ذكية تخدم الفئات الأولى بالرعاية بكفاءة وعدالة.
الأمير عبد العزيز: الجائحة كشفت الحاجة لإصلاح جذري في التعليممن جانبه، أكد الأمير عبد العزيز بن طلال أن أزمة كورونا كانت لحظة فارقة تطلّبت استجابة علمية وابتكارية، مشيرًا إلى أن الجائحة عطلت تعليم أكثر من 1.5 مليار طالب في 165 دولة، وهو ما يمثل 90% من طلاب العالم، الأمر الذي يستدعي إعادة التفكير في منظومة التعليم برمتها.
وشدد على ضرورة تطوير التعليم برؤية شاملة تشمل البنية التحتية، وتدريب المعلمين، وتحسين المناهج، والاعتماد على الرقمنة والذكاء الاصطناعي، مع مراعاة الأبعاد النفسية والاجتماعية وتأثيرها على الأطفال، ووضع قواعد صارمة لاستخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومسؤول.
وأشار الأمير إلى أن الدورة الثالثة من الجائزة استقطبت 57 بحثًا من 12 دولة عربية، فاز منها 4 أبحاث قدمها 8 باحثين، عكست وعيًا علميًا عاليًا وطرحت حلولًا بنّاءة لقضايا التعليم بعد الجائحة، مع التركيز على تمكين الأطفال من مهارات القرن الحادي والعشرين.
ووجّه الأمير عبد العزيز تحية خاصة للباحثين الشباب، داعيًا إياهم للاستمرار في البحث العلمي الذي يُعد حجر الأساس في بناء المستقبل، ومؤكدًا الدور الحيوي الذي يضطلع به المعلمون وأولياء الأمور في دعم العملية التعليمية، خصوصًا في أوقات الأزمات.
1000424871 1000424872 1000424870 1000424868 1000424869