الملاهي من أهم الأماكن الترفيهية التي يقصدها الناس باختلاف أعمارهم؛ لقضاء وقت ممتع ومليء بالإثارة والمتعة، لكن هناك أنواع من الملاهي مخصصة للأطفال وأخرى مخصصة الكبار، فلكل فئة منهم مجموعة مناسبة من الألعاب، لذا نستعرض أماكن ملاهي للكبار لقضاء وقتٍ ممتع.

في السنوات الأخيرة، بدأت تظهر مجموعة من الملاهي والألعاب المناسبة للكبار، والتي تهدف في المقام الأول إلى توفير أماكن ترفيهية للكبار، بعيدًا عن ضغوطات الحياة اليومية.

أماكن ملاهي للكبار وأنواعها

يوجد في مصر أنواع عدة من ملاهي الكبار منها الترفيهية، والرياضية وغيرها.

الملاهي الترفيهية: ملاهٍ تقدم مجموعة متنوعة من الألعاب الترفيهية، مثل الأفعوانيات، والرولر كوستر، والألعاب المائية، والهوائية، والمغامرات وغيرها.

الملاهي الرياضية: وتقدم تلك الأماكن أنشطة رياضية للزوار، مثل ممارسة كرة القدم، وكرة السلة، وكرة التنس، والسباحة، وركوب الخيل، وغيرها من الألعاب التي تجعل الزائر يقضي يومًا مميزًا.

أماكن ملاهي للكبار في مصر

تنتشر ملاهي الكبار في مصر بمختلف أنحاء المحافظات، ومن أشهرها:

مول مصر.. في مدينة 6 أكتوبر، ويضم مجموعة من الألعاب الترفيهية والسينمات والمسارح.

دريم بارك.. في مدينة 6 أكتوبر، ويضم مجموعة من الألعاب الترفيهية والألعاب المائية، والهوائية، والسباقات، والشلال، ومكان مخصص للألعاب الإلكترونية وغيرها.

ملاهي باسم بارك.. في ترعة المجنونة بالجيزة، وهي مخصصة للبالغين، وتضم مجموعة متنوعة من الألعاب المميزة، بما في ذلك الأفعوانيات والدوّارات والألعاب المائية.

ملاهي هابي لاند.. في ميدان الجيزة، وهي مكان مخصص للعائلات وتضم مجموعة متنوعة من الألعاب لمختلف الأعمار، وتتميز بوجود عدد من الألعاب المثيرة التي تجذب البالغين، كالدوّارة والصاروخ، وغيرها.

كوكي بارك.. في بولاق الدكرور، وهي ملاهٍ مائية تضم مجموعة متنوعة من الألعاب المائية لجميع الأعمار منها لعبة السفينة، والدوّارة المائية، ولعبة الأفعوانية المائية.

صالات الألعاب الرياضية.. من الأماكن المخصصة للكبار لقضاء أوقاتٍ ممتعة نظرا لوجود عدد كبير من المطاعم والكافيهات التي تُقدّم ألعابًا وأنشطة ترفيهية للبالغين، مثل البلياردو، والبولينج، والألعاب الإلكترونية.

ماجيك لاند.. في مدينة الإسكندرية، وتضم مجموعة من الألعاب الترفيهية والألعاب المائية.

ملاهي للكبار في القاهرة 

توجد ملاهي للكبار في القاهرة بالمعادي والتجمع الخامس، ويغلب عليها الطابع العائلي وهي متاحة لمختلف الفئات العمرية ومن أهمها الأماكن التالية: 

1- ملاهي الملاهي، وهي أكبر وأجدد الملاهي في القاهرة حاليًا، وتتميز بتنوع الألعاب الموجودة بها وتقسم لعدة مراحل لتناسب جميع الأعمار، وتقع على طريق «العين السخنة - القطامية» - التجمع - القاهرة الجديدة.

وتضم الملاهي العديد من الألعاب الحماسية، مثل: «فلاي فانك، وكاروسيل، والسفينة المتأرجحة، وسيارات التصادم، وألعاب القفز، وروك إن ريس، ودراجون فورس، ومونستر رايد، وإير ترانس، وبيت الرعب، والتزلج على الجليد، والتسلّق، وألعاب الكرنفال، وبنت بول.

2 - فاميلي بارك.. حديقة الأسرة وهي واحدة من أفضل أماكن الملاهي للكبار، إذ تضم عددًا كبيرًا من الأنشطة المختلفة منها النهر السحري، وحديقة الحيوان، إضافة إلى وجود السفاري، والملاعب المفتوحة، وكذا المراكز الثقافية، والمطاعم، وتقع الحديقة على طريق السويس، بالقرب من مدخل «الرحاب 2».

3 - ذا بلات فورم.. واحد من الأماكن التي يقصدها  الكبار لقضاء وقتٍ ممتعٍ، وتقع على كورنيش المعادي، فهو عبارة عن تجمعٍ كبيرٍ من الملاهي، والمطاعم، والكافيهات، التي تطل مباشرة على النيل، ما يوفر مكانا مناسبا للاسترخاء، كما يوجد بها ألعاب الترامبولين، والساحات المفتوحة للتزلج، وغير من الألعاب للكبار والصغار أيضًا.

مزايا ملاهي الكبار 

توفر ملاهي الكبار مجموعة من المزايا التي تجذب الناس إليها، منها:

الاستمتاع والترفيه.. توفر الملاهي للكبار مجموعة متنوعة من الألعاب والترفيهات التي تمنحهم وقتًا ممتعًا مليئًا بالإثارة والمتعة.

التخلص من التوتر والضغوطات.. تساعد الملاهي الكبار على التخلص من التوتر والضغوطات اليومية، والاستمتاع بوقت من الراحة والاسترخاء.

التواصل الاجتماعي.. توفر الملاهي للكبار فرصة للتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والأقارب، وقضاء وقت ممتع معهم.

كيف تختار أماكن ملاهي للكبار؟

عند اختيار مكان ملاهي للكبار، عليك أن تراعي احتياجاتك واهتماماتك، فإذا كنت تبحث عن ألعابٍ مثيرةٍ، فيمكنك اختيار ملاهي «باسم بارك، أو هابي لاند، أو كوكي بارك»، أمّا إذا كنت تبحث عن أنشطةٍ ترفيهيةٍ أخرى، فيُمكنك اختيار «مطعم وايت هاوس، أو كوكوز، أو ذا ريزيدنس».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الملاهي أماكن للخروج من الألعاب الترفیهیة الألعاب المائیة مجموعة من

إقرأ أيضاً:

إجازات الطلبة.. والأنشطة الصيفية

 

عمير العشيت

alashity4849@gmail.com

 

اقترب موعد العد التنازلي للاختبارات النهائية للطلبة، مع اقتراب موعد الإجازات الصيفية؛ حيث تبدأ مرحلة الإعداد والاستعداد، والجد والاجتهاد، والتجهيز والتحضير والمذاكرة والمراجعة- بعيدًا كل البعد عن الدروس الخصوصية التي تولف الاتكالية وتؤخر المستوى الدراسي عند الطالب- لنيل درجة التفوق والنجاح، وتحقيق الآمال والطموحات، تليها مرحلة الإجازات الصيفية التي يحبذ أغلب الموظفين أخذ إجازاتهم السنوية مع أبنائهم الطلبة للاستمتاع بقضاء الإجازة مع الأسرة، وكثير منهم يفضلون البقاء في السلطنة والسفر الى المحافظات مشكلين منظومة السياحية المحلية للاستمتاع بالمواقع السياحية؛ نظرًا لأنَّ السلطنة تعد من أفضل الدول الجاذبة للسياحة؛ وذلك لما تحتويه من كنوز سياحية مختلفة سواءً في برها وبحرها أو أوديتها وسهولها.

ويفضل الكثير من الزوار قضاء إجازاتهم في محافظة ظفار؛ حيث الأجواء الخريفية الجميلة التي تتميز بها خلال هذه الفترة بالذات مع انخفاض درجة الحرارة وتنوع الأنشطة التي ترافق موسم الخريف السياحي. وتعد السياحة المحلية أحد أهم الروافد الاقتصادية للناتج المحلي وهذا ما أشارت إليه البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات التي تقول: "إن السياحة المحلية في سلطنة عُمان أسهمت بما نسبته 68% في رفد الإنتاج السياحي، أي ما يعادل 1.3 مليار ريال عماني خلال عام 2022".

ومرافقة أولياء الأمور لأبنائهم في الرحلات للاستجمام والترفيه والاستمتاع، يعطي انطباعًا جيدًا لدى أفراد الأسرة الواحدة خصوصًا الأطفال، ويعزز من التلاحم والاستقرار الاجتماعي ويقضي على وقت الفراغ أو ما يعرف بالوقت الحر أي الذي يتحرر فيه الإنسان من قيود وقت العمل، والذي يشكل تهديدًا خطيرًا لدى الطلبة، والشاهد في القول إن بعض مؤسسات القطاع العام والخاص خلال فترة الإجازات الصيفية تكون أبوابها مفتوحة لكافة الأنشطة الترفيهية المتاحة للطالب، فهناك مدارس لتحفيظ القرآن الكريم والمنتديات الثقافية والمخيمات الصيفية والمهرجانات المنتشرة في كافة الحدائق، والمسابقات والممارسات الرياضية وغيرها ولكنها غير كافية نظرا لتزايد أعداد الطلبة، وبالتالي لا يترك مجالًا لرفقاء السوء الذين ينشطون ليلًا ونهارًا خلال هذه الفترة للبحث عن الفئات العمرية القاصرة، ويغرروا بهم لممارسة أعمال خارجة عن القانون كالمخدرات والمسكنات العقلية وقيادة المركبات بسرعة فائقة والتخميس بها في الأماكن العامة وتكون النتيجة قتل وإصابة ضحايا لا ذنب لهم.

والشواطئ والتجمعات المائية والأخوار تشهد إقبالًا كبيرًا من الأسر في كل المحافظات، تخفيفًا عن وطأة حرارة الصيف، إلّا أن حوادث الغرق أيضا شهدت ارتفاعًا خلال السنوات القليلة الماضية؛ نتيجة إهمال بعض أولياء الأمور في مراقبة أبنائهم فتنقلب حياة هذه الأسرة إلى مأساة حقيقية في حالة غرق أحد أبنائها. ولقد حذرت شرطة عمان السلطانية مرارًا وتكرارًا من حوادث الغرق عند اقتراب الإجازة الصيفية؛ حيث تشير إحصائيات هيئة الدفاع المدني والإسعاف إلى وقوع 521 حادث غرق خلال 2021 وهذا مؤشر خطير جدًا، يؤكد على وجوب مراقبة أولياء الأمور لأبنائهم  بصورة مستمرة أثناء اصطحابهم لمثل هذه المواقع.

كذلك خلال فترة إجازة الصيف يُلاحظ أنَّ الكثير من الطلبة يتزايد نشاطهم في ممارسة الألعاب الإلكترونية بشكل متواصل وقد يعتكف عليها ساعات طويلة، وهذه تعتبر من أسوأ وأخطر الظواهر المؤثرة على هذه الفئات؛، حيث سجلت البيانات الحديثة حول مخاطر الألعاب الإلكترونية منها العزوف عن الدراسة والتحرش والتوتر والإدمان والتنمر وتزايد العنف وغيرها.

إنَّ مد جسور الحوار مع الأولاد ومرافقتهم في الزيارات والرحلات، وخلق جو الصداقة بينهم وأيضًا مشاركتهم في ممارسة الألعاب المختلفة لهو درع واقٍ من وقوعهم وتدهورهم في المناطق المحظورة، لا سيما إذا توفرت الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية بكافة محافظات السلطنة خلال فترة الإجازات، وإنها لكفيلة أن تجنب الأولاد السقوط في براثن أصدقاء السوء ومستنقعات الحوادث والجرائم.

وبهذه المناسبة نناشد المؤسسات فتح أبوابها خلال فترة الإجازة الصيفية لتدريب طلبة المدارس في الوظائف التي تتطلب مهارات عملية وفنية، وفتح المكتبات العامة، مع تفعيل الدورات التدريبية والمخيمات الصيفية، وإدخال مناشط نوعية في المدارس والمراكز الثقافية والأندية الرياضة، بغرض اكتساب الطالب مزيدًا من المعرفة في حياته، كما نتمنى من الجهات المسؤولة عن الموسم السياحي في ظفار، تشغيل الطلبة في الفعاليات التي تصاحب الفعاليات، خصوصًا أبناء أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المنتجة، ومن ناحية أخرى فإننا نقترح على وزارة الإعلام فتح قناة خاصة للأطفال ممزوجة ببرامج خاصة عن تاريخ عُمان العريق وبعض البرامج التعليمية والدينية والترفيهية المتنوعة والهادفة، لغرس حب الوطب والقيم الأخلاقية السمحة وتعزيز مهاراتهم الفكرية والمعرفية وتحفيز مواهبهم، وسد أوقات الفراغ، بدلًا من الألعاب الإلكترونية والأفلام الكرتونية الضارة والخطيرة في كثير منها، والتي انتشرت خلال الفترة الأخيرة بين الصغير والكبير وتسببت في خلق فجوة واسعة بينهم وبين أسرهم والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • وليد العويمر: ضغوط كبيرة على الكيان الصهيوني من الولايات المتحدة لإنهاء الحرب
  • الركراكي حول تغيير أسلوب اللعب وفك دفاعات الخصوم: المدربين الكبار ومازال مالقاو الحل
  • تطوان تنتظر وصول الملك محمد السادس لقضاء عيد الأضحى
  • محافظة الجيزة تزيل ملاهي مقامة بالمخالفة بشارع نبيل طه ببولاق الدكرور
  • إجازات الطلبة.. والأنشطة الصيفية
  • أفضل أماكن الخروج في عيد الأضحى 2024.. «أدرينالين بارك ومتحف الأحياء المائية»
  • إصابة 4 أشخاص في أعقاب عطل بإحدى ألعاب الملاهي بلندن
  • إصابة 4 أشخاص في أعقاب عطل بإحدى ألعاب الملاهي جنوب لندن
  • النور يتوّج بطلاً للمملكة لكرة اليد الشاطئية للكبار للمرة الثانية في تاريخه
  • هل تنجح واشنطن في كسر شوكة صنعاء؟.. ضغوط أمريكية جديدة لإجبار شركات الاتصالات على نقل مقراتها إلى عدن