فسحة بأقل تكلفة.. 5 أماكن سياحية في واحة سيوة للاستمتاع بإجازة نصف العام
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تتمتع سيوة بوجود العديد من الأماكن السياحية في واحة السحر والجمال، والتي استعدت لاستقبال الزائرين من مختلف مدن ومحافظات مصر، للاستمتاع خلال إجازة نصف العام، لقضاء أجمل الأوقات بموسم الشتاء في المزارات المتنوعة، في المناطق الأثرية والمعابد والمتاحف والأماكن الصحراوية والبيئية والبحيرات.
سيوة تستعد لاستقبال الزائرين في إجازة نصف العاموقال محمد بكر رئيس مدينة سيوة لـ«الوطن» إنه جرى الاستعداد الشامل في جميع المرافق والخدمات لاستقبال زوار واحة سيوة، بالقيام بزراعة أشجار الزينة على الطرق الرئيسية المؤدية إلى المزارات السياحية، وتجميل مدخل سيوة على الطراز المعماري البيئي الذي يعكس العمارة السيوية القديمة، التي تتميز بها الواحة عن غيرها من المدن المصرية الأخرى، إلى جانب نشر فرق النظافة في جميع الشوارع الرئيسية والميادين وصيانة جميع أعمدة الإنارة في الطرق المختلفة، وبمحيط الأماكن السياحية.
تتميز واحة سيوة بالعديد من الأماكن السياحية المختلفة والمقومات الطبيعية الجميلة، حسب يوسف سعيد مدير مكتب رحلات سياحية في سيوة لـ«الوطن»، وتشتهر بـ5 أماكن من أبرز المزارات السياحية بها، وهي قلعة شالي الأثرية، وعين كليوباترا الطبيعية، وجبل الموتى، والذي كان يدفن به بعض الفراعنة الذين عاشوا في الواحة قديمًا، ومعبد آمون، ومنطقة بئر واحد في قلب الصحراء والتي يذهب إليها الزائرين للاستمتاع بأجمل رحلات السفاري في سيوة، ومشاهدة غروب الشمس من بحر الرمال الأعظم بها، ونزول العين السخنة الطبيعية في البئر، في أجواء تجذب المصريين والأجانب الذين يتوافدون علي سيوة خلال هذه الأيام.
وتفتح المزارات السياحية بعضها بالمجان مثل عين كليوباترا وقلعة شالي، بينما بعض المزارات برسوم بسيطة طبقًا لمحمود عبدالله مدير شركة سياحة بسيوة لـ«الوطن»، ومنها جبل الموتي بسعر 20 جنيه الفرد، ورحلة السفاري إلي منطقة بئر واحد السياحية بواقع 400 جنيه للفرد، بسيارات ذات دفع رباعي على مدار اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واحة سيوة سيوة رحلات سيوة فنادق سيوة مدينة سيوة المزارات السیاحیة فی سیوة
إقرأ أيضاً:
تعزيز الاستثمار السياحي المستدام في المحميات الطبيعية
العُمانية: تعمل وزارة التراث والسياحة على دعم المبادرات التي يطلقها القطاع العام والقطاع الخاص والمبادرات المجتمعية؛ سعيًا لتحقيق أهداف بيئية واقتصادية واجتماعية وسياحية متكاملة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز السياحة المستدامة في سلطنة عُمان.
وتقوم الوزارة بدور محوري في تشجيع الاستثمار السياحي داخل المحميات الطبيعية، من خلال شراكاتها الفاعلة، لا سيما مع هيئة البيئة، من خلال لجنة المحميات الطبيعية ولجنة دراسة المشروعات الاستثمارية بالمحميات الطبيعية، حيث تسهم في اقتراح مشاريع ومنتجات سياحية ذات هوية بيئية مغلّفة بمحتوى ثقافي، تتماشى مع أبعاد التنمية المستدامة، وتعزز التجربة السياحية.
وقال الدكتور سعيد بن خلفان المشرفي، المدير العام المساعد للمشاريع وتطوير المنتج، وممثل وزارة التراث والسياحة في لجنة دراسة المشروعات الاستثمارية في المحميات الطبيعية: إن اللجنة تعمل على دراسة وتقييم فرص الاستثمار في المحميات الطبيعية من مختلف الجوانب، مع التركيز على الخصائص البيئية والثقافية والميزة التنافسية التي تتفرّد بها كل محمية على حدة.
وأضاف المشرفي: إن توقيع 9 مشاريع استثمارية في 7 محميات طبيعية لتعزيز السياحة البيئية، وبمشاركة المجتمع المحلي، وبحجم استثماري يبلغ أكثر من 44 مليون ريال عُماني، مع كل من الشركة العُمانية للتنمية السياحية (عمران) وبعض مؤسسات القطاع الخاص، لتطوير وإدارة وتشغيل عدد من المشاريع الاستثمارية في عدد من المحميات بمحافظات سلطنة عُمان، سيسهم في التوظيف الأمثل للموارد الطبيعية الفريدة التي تزخر بها هذه المحميات، وتحويلها إلى منتجات سياحية بيئية مستدامة تعكس ثراء التنوع الإحيائي مع إبراز المحتوى الثقافي.
وأوضح أن هذه المشاريع ستتضمن مجموعة من الخدمات المتميزة، أبرزها إنشاء مراكز معلومات تهدف إلى تقديم محتوى تثقيفي حول التنوع الإحيائي لكل محمية، وخدمات إرشادية للسياح، ومساحات مخصصة لعرض المشغولات اليدوية والمنتجات المحلية التي تقدمها الأسر المنتجة، فضلًا عن مرافق فندقية صديقة للبيئة تتماشى مع الإطار البيئي لكل محمية، بما يضمن تجربة سياحية متكاملة ومستدامة.
وأكد أنه يُعوّل على هذه المشاريع الاستثمارية بالمحميات الطبيعية الكثير في تقديم تجارب استثنائية تعزز من تفاعل السائح وارتباطه مع البيئة الطبيعية والثقافية المحيطة، من خلال أنشطة متنوعة تتناغم مع الإطار العام للمحميات، حيث لا تقتصر تجربة السائح على التفاعل مع عناصر الحياة الفطرية، بل ستمتد إلى أنشطة تأملية وفلكية فريدة، مما يمنح السائح تجربة شمولية فريدة تمزج بين الطبيعة والعلم والثقافة.
وقال: إن هذه المشاريع الاستثمارية ستتكامل مع مبادرات وزارة التراث والسياحة نحو إطلاق أنماط ومنتجات سياحية أخرى، ترتكز على التوظيف الأمثل للمفردات الطبيعية والثقافية مثل سياحة المغامرات والسياحة الاستشفائية وغيرها، مما يجعل سلطنة عُمان وجهة سياحية تلبي أذواق الشرائح السياحية المحلية والدولية.
وأشار المشرفي إلى أن أحد الجوانب الأكثر أهمية في مشاريع تطوير وتشغيل وإدارة المحميات الطبيعية هو ضمان مشاركة المجتمع المحلي بشكل فعّال، وذلك من خلال إشراك أفراده في برامج التطوير والتشغيل والإدارة، لا سيما توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المناطق المجاورة، وتوقيع عدد من مؤسسات القطاع الخاص، لا سيما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، اتفاقيات لإدارة وتطوير وتشغيل بعض المحميات.
وأكد الدكتور سعيد بن خلفان المشرفي أن دور وزارة التراث والسياحة في دعم المشاريع الاستثمارية في المحميات الطبيعية لا يقتصر على الجوانب الفنية والتنظيمية فحسب، بل يمتد إلى توظيف المنتجات السياحية بالمحميات الطبيعية ضمن برامج الترويج السياحي التي تعمل الوزارة وشركاؤها على تنفيذها في مختلف المعارض والمحافل المحلية والإقليمية والدولية، ما يجعل سلطنة عُمان وجهة رائدة في مجال السياحة البيئية والعلمية، وتستقطب الباحثين والأكاديميين والطلبة، إضافة إلى علماء الطبيعة والفلك وعامة الزوار من محبي السياحة المستدامة.
بعد إلغاء متابعة زوجته له .. عصام صاصا يتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي