نجاح أول عملية زرع أجزاء قلب لطفل في العالم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
واشنطن-سانا
أعلن جراحون أمريكيون نجاح أول عملية زراعة صمامات وأنسجة قلب لطفل لم يتجاوز عمره الـ 18 يوماً، وذلك بعد أن زرعوها قبل عام من قلب طفل متبرع في قلب الطفل أوين مونرو بعد أيام قليلة من ولادته.
وذكرت مجلة “غاما” العلمية أنه وبعد مرور أكثر من عام فإن قلب الطفل أوين يعمل بشكل ممتاز، وهو يحقق مستوى النمو لطفل عادي يبلغ من العمر عاماً واحداً مثل اللعب والزحف والوقوف.
ووافق والدا أوين “نيك وتايلر مونرو” على إجراء هذه الجراحة الخطيرة لطفلهما بعد أن علما أن طفلهما يعاني من مرض خطير في القلب يعرف باسم الجذع الشرياني، حيث تفشل القناة الخارجة من القلب في الانفصال أثناء النمو ما يؤدي إلى دمج وعاءين دمويين رئيسيين بطريقة تحرم الطفل من الأكسجين.
وهذه العملية لم تتم تجربتها على البشر من قبل وكان الجراح الرئيسي جوزيف توريك من جامعة ديوك أجرى العملية في السابق على خمسة خنازير فقط.
وتؤثر هذه الحالة على نحو 250 طفلاً في الولايات المتحدة كل عام، وعادة ما يتم إجراء عملية زرع قلب كاملة للرضع المصابين بالجذع الشرياني لكن هذه القلوب غالباً ما تفقد وظيفتها بمرور الوقت، لذلك فإن نحو نصف الأطفال الذين يخضعون لعملية زرع قلب سيموتون بحلول سن العشرين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرياض.. نجاح عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين”
تمكن الفريق الطبي والجراحي المختص التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة اليوم من تحقيق إنجاز طبي جديد، بفصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” البالغتين من العمر سنة و(5) أشهر في عملية جراحية معقدة استغرقت (8) ساعات متواصلة، وأجريت في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة لوزارة الحرس الوطني بمدينة الرياض.
وأوضح معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن العملية تمّت بمشاركة فريق طبي متكامل يضم (24) من الأطباء الاستشاريين والمختصين، إلى جانب الكوادر التمريضية والفنية في تخصصات التخدير، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وغيرها من التخصصات المساندة، وذلك لضمان أعلى درجات الدقة والسلامة خلال جميع مراحل الجراحة.
وأبان الدكتور الربيعة أن هذه العملية تُعد الرابعة لفصل توائم ملتصقة من سوريا، ورقم (66) ضمن سلسلة عمليات البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الذي يمتد تاريخه لأكثر من (35) عامًا، وغطى (27) دولة، ودرس (150) حالة من مختلف أنحاء العالم، مما يؤكد الدور الريادي الذي تؤديه المملكة في هذا التخصص الطبي النادر، بدعم ورعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
كما عبّر الدكتور عبدالله الربيعة باسمه ونيابة عن أعضاء الفريق الطبي والجراحي عن بالغ الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على الدعم غير المحدود الذي يحظى به البرنامج، كما تقدم بالشكر لأعضاء الفريق الطبي والجراحي على جهودهم ومثابرتهم التي كان لها الأثر الطيب في هذا المنجز الطبي الذي يسجّل لأبناء هذا الوطن، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجاز طبي وإنساني يُعد ثمرة لتكامل الجهود الوطنية، ودلالة على كفاءة الكوادر السعودية، وتجسيدًا لرسالة المملكة السامية في خدمة الإنسان، وتعزيزًا لموقعها مركزًا دوليًّا وبيت خبرة في هذا التخصص.
بدوره شكر القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية لدى المملكة المستشار حسين عبدالعزيز حكومة خادم الحرمين الشريفين ومركز الملك سلمان للإغاثة وأعضاء الفريق الطبي، مبينًا أن هذا الإنجاز يجسد المدى المتطور الذي وصل له القطاع الطبي السعودي، ويدلل على متانة العلاقات الأخوية التي تجمع ما بين المملكة وسوريا.
من جانبهم قدم ذوو التوأم شكرهم العميق وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لما قدّموه من رعاية طبية متقدمة لطفلتيهم، معربين عن تقديرهم الكبير لجهود الفريق الطبي السعودي، التي أسهمت في نجاح العملية وضمان سلامة التوأم.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب